اعتراف حكومي بفشل حملة العدادات: التزام المولدات شبه معدوم
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
أقر فريق التواصل الحكومي الالكتروني، بفشل الحملة الحكومية بالزام أصحاب المولدات بنصب العدادات او الجباية اخر الشهر وليس أوله. وقال نائب رئيس فريق التواصل الحكومي الإلكتروني عدنان العربي إنَّ "الفريق وفي ضوء تعليمات رئاسة الوزراء بمتابعة ملف المولدات الحكومية والأهلية وإلزام المتعهدين بتنصيب عدادات لتحديد ساعات التشغيل، نفذ عدة حملات بالتنسيق مع محافظة بغداد والقوات الأمنية الساندة، لمتابعة مدى التزامهم بهذه التعليمات".
وبين أنَّ "الحملات كشفت عن أنَّ نسبة الالتزام شبه معدومة ولا يزال المتعهدون يتسلمون الجباية أول الشهر كما في السابق وليس آخر الشهر، وأنهم لم يلتزموا من الأصل بتنصيب العدادات"، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.
ولفت العربي إلى أنَّ "الأيام المقبلة ستشهد اجتماعاً موسعاً بين الفريق ومحافظة بغداد، للوصول إلى معالجة حقيقية لهذا الملف، لاسيما مع الارتفاع الملحوظ بساعات تشغيل الكهرباء الوطنية"، مشيرا الى أنَّ "الحكومة المحلية سبق أن ألزمت الأقسام القانونية في جميع القائممقاميات والوحدات الإدارية، التنسيق مع القوات الأمنية لمتابعة الحملات الميدانية للمتعهدين وتقديم شكوى جزائية ضد المخالفين".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
اعتراف إسرائيلي بالتكتم على قصف إيران لقواعد استراتيجية (شاهد)
نشرت قناة عبرية، اعترافا إسرائيليا حول التكتم ومحاولة إخفاء الأهداف التي طالتها الصواريخ الإيرانية، لاسيما التي استهدفت قواعد عسكرية استراتيجية لدى تل أبيب.
وقال الصحفي الإسرائيلي الصحفي الإسرائيلي رافيف دراكر من القناة الـ13 العبرية: "كان هناك العديد من الضربات الصاروخية على قواعد الجيش الإسرائيلي".
وأكد داركر أن "هناك مواقع استراتيجية لا نزال لا نبلغ عنها (..)، لقد خلق ذلك حالة جهل لدى الجمهور، وأصبحوا لا يعلمون مدى دقة الإيرانيين وحجم الضرر الذي أحدثوه".
JUST IN: ISRAEL FINALLY ADMITS IRAN HIT BASES AND THEY HAD TO HIDE IT
CH13's Raviv Drucker:
“There were a lot of missile hits in IDF bases, in strategic sites that we still don't report about...It created a situation where people don't realize how precise the Iranians were and… pic.twitter.com/dVeqS2GhWr
يشار إلى أن طهران ردت على العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في 13 حزيران/ يونيو الجاري، بهجوم صاروخي غير مسبوق، استهدف مقرات عسكرية واستخبارية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما أسفر عن مقتل 28 إسرائيليا وإصابة أكثر من 3 آلاف و200 آخرين، بحسب مصادر إسرائيلية رسمية.
وعلى خلفية ذلك، نفذت الولايات المتحدة ضربات على منشآت نووية إيرانية، فيما ردت طهران بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، قبل أن تعلن واشنطن، يوم الثلاثاء الماضي، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
وفي وقت لاحق، قال ترامب إن الحرب بين إسرائيل وإيران توقفت بعد تنفيذ هجوم أمريكي واسع على منشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية، مضيفا أن "الطرفين في حالة إنهاك كامل، لكن احتمال استئناف القتال لا يزال قائما".
وتابع ترامب في تصريحات أدلى بها من لاهاي خلال مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي أن الضربة الأمريكية استهدفت مواقع حساسة في البرنامج النووي الإيراني، ونفذت بواسطة غواصات وقاذفات بعيدة المدى، مشيرا إلى أن الطائرات عادت بسلام بعد تنفيذ المهام.
وأكد أن الهجوم شمل إطلاق ثلاثين صاروخا من غواصات أمريكية، إلى جانب غارات نفذها طيارو قاذفات بي 2 ضد منشأة فوردو، ما أدى إلى تدمير البنية النووية الإيرانية بشكل كامل حسب وصفه.