إبراهيم عيسى يُعلق على سؤال معقول هيخش الجنة؟ وهذا ما قاله عن معتقداته الدينية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أجاب الإعلامي المصري، إبراهيم عيسى، على أسئلة حول ديانته ومعتقداته الدينية مؤكدا أن هذا الأمر "لا شأن للناس فيه" وطالب بعدم التدخل بمعتقدات الآخرين أو محاولة معرفتها ودعا إلى نبذ التعصب والتطرف.
وقال إبراهيم عيسى في برنامج "أسرار" عبر قناة "النهار"، عند سؤاله عن المذهب الذي يعتنقه: "هل مطلوب أن يُعبر المرء عن التزامه الديني أو ديانته؟ انتو مالكو؟ ده أمر لا يخصكم".
وتابع الإعلامي المصري قائلا: "أنا مسلم معتَزلي العقيدة حنفي الفقه، إذا كان هذا يرضي فضول أحد، إنما علاقتي بربنا: صلاتي، صيامي، زكاتي، حجي، هذا أمر يخصني أنا مع ربنا سبحانه وتعالى".
وأردف عيسى مطالبا الناس بمناقشة الأفكار وعدم الانشغال بمعتقداتهم، عند سؤاله عما إذا كان "صوفي الهوى"، وقال: "أحب الصوفية والصوفيين وأعتبر نفسي صوفي الهوى".
ووجه الإعلامي المصري رسالة تتعلق بنبذ التعصب وطالب بقبول التعدد والتنوع والرضا والرحمة معتبرا أن هذه القيم هي جوهر الدين الإسلامي، ثم أردف قائلا: "تصور أن "الجنة لي أنا وحدي دون غيري" يا عم ابذل مجهود إنك تدخلها وما تشغلش بالك بمين هيدخلها معاك لأن ربنا سبحانه وتعالى هو صاحب قرارها ومفتاحها وبابها في يد الله سبحانه وتعالى".
وأردف إبراهيم عيسى قائلا: "(يسألون) معقول هيخش الجنة؟ وانت مال الي خلفوك... ركز فإنك انت تخش الجنة"، وأردف: "نحن ندخل الجنة برحمة من ربنا".
مصرنشر الثلاثاء، 19 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
سؤال اللحظة بين اليأس والأمل : ما العمل؟
تمرّ اليمن بمرحلة فارقة يتقاطع فيها الإحباط الشعبي مع بقايا أمل لا تزال حاضرة في الوعي العام.
الانهيارات المتواصلة في السياسة والاقتصاد والأمن إلى جانب انسداد الأفق الوطني، دفعت كثيرين إلى طرح سؤال جوهري: ما العمل؟
هذا السؤال أصبح ضرورة تفرضها الحاجة الملحّة لإنقاذ ما تبقى من فكرة الدولة ومشروع الوطن.
والإجابة لا تأتي من صمت النخب المهاجرة، ولا من حسابات دول الإقليم، ولا من تكرار تجارب فقدت نجاعتها.
ما نحتاجه الآن إيجاد مسار جديد تنطلق فيه قاطرة الإرادة الشعبية الواعية القادرة على تجاوز الاصطفافات الضيقة وتبني قرار وطني مستقل يتعامل مع الواقع بجدية ومسؤولية.
نعم!
الإحباط واسع.. واليأس يتنامى في ظل غياب الدولة.. والانقسامات تزداد.. والمشهد العام مسدود أمام أي تحول قريب.
ورغم هذا الواقع لا تزال التطلعات قائمة تنتظر قيادة تتحلى بالكفاءة والمصداقية والنزاهة وتعيد للناس ثقتهم في المستقبل.
إن التطلع ببناء دولة عادلة وقوية ومزدهرة ومستقرة وذات سيادة لم يختف أو يتلاشَ.
هذا التطلع واجه عوائق متكررة منها ضعف الأدوات وسوء الإدارة وهيمنة قوى أعاقت تحققه، حتى المبادرات التي وُلدت من نوايا مخلصة اصطدمت بقوة التخريب التي تمارسها أطراف متغلغلة في مفاصل القرار هنا وهناك.
ورغم تتابع تلك الانتكاسات لم يخمد الوعي الشعبي؛ فهناك إدراك متزايد بأن اليمن لا يمكن أن يُبنى على أسس الانقسام كالمحاصصة بين الميليشيات أو توزيع النفوذ الجهوي والمذهبي والقبلي والحزبي، أو القبول بشرعيات متوازية؛ بمعنى التعامل مع سلطات متنازعة كممثلين متساوين رغم التناقض الجذري في مشروعها السياسي ومصدر شرعيتها، وهو ما يُكرّس واقع الانقسام ويحوّل الصراع من معركة لاستعادة الدولة إلى تفاهم بين أطراف أمر واقع تتقاسم النفوذ بعيدا عن الإرادة الشعبية؛ فالدولة لن تستقيم إلا بمشروع وطني جامع يستند إلى سيادة واحدة وإرادة شعبية لا تخضع للقوة أو الإكراه أو الصفقات المرحلية.
ما كشفته السنوات الماضية من اختلالات بنيوية ساعد أيضا في بلورة فهم أعمق لطبيعة الأزمة. وهذا الفهم يحتاج إلى أن يتحول إلى برنامج وطني متماسك يستند إلى رؤية استراتيجية واضحة ويتجاوز منطق الانفعال وردود الأفعال.
إن إنهاء الانقلاب الكهنوتي السُلالي لا يتحقق كشعار معزول، وإنما يتم ضمن مجرى برنامج عمل وطني يعيد تعريف مفاهيم الدولة والشرعية والحرية والتعددية من منظور جمهوري مستقل.
هذا البرنامج لا يفرضه الخارج ولا ينبثق من حسابات القوى المتنازعة، إنما يُصاغ ويُنجز من الداخل، وينطلق من إرادة اليمنيين، ويضع مصلحتهم العامة في مقدمة الأولويات. و هو السبيل إلى بناء الدولة المنشودة على أسس واضحة:
– وطن سيد..
– وأرض موحدة..
– وقرار مستقل..
– ونظام وطني جمهوري يتجاوز منطق الصراع، وينهي حالة الارتهان والتبعية.
هذه هي الإجابة الممكنة على سؤال اللحظة: ما العمل؟.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق آراء ومواقفأنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...
نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...
قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...