الصحف الكويتية اليوم| بلينكن يزور مصر والسعودية من أجل هدنة في غزة.. الاتحاد الأوروبي: القطاع تحول إلى أكبر مقبرة مفتوحة.. وحزب الله يقصف مواقع إسرائيلية بالأسلحة الصاروخية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الأرصاد الكويتية تحذر من أمطار رعدية غزيرة ورياح مثيرة للغبارأردوغان: سنؤمن كامل حدودنا مع العراق بحلول الصيف المقبلتأجيل تصويت البرلمان الكندي على مقترح يدعم إقامة دولة فلسطينيةإندونيسيا.. فرار الآلاف من منازلهم بعد اجتياح الفيضانات لمقاطعة جاوة الوسطىتصاعد التوتر بين أفغانستان وباكستان و«طالبان» تُحذّر من «تداعيات سيئة»
تناولت الصحف الكويتية اليوم، الثلاثاء، عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.
محليا، قالت صحيفة “الراي” إن إدارة الأرصاد الجوية نبهت في «تحذير جوي» من «تأثر البلاد بأمطار متفرقة تكون رعدية وغزيرة أحيانا على بعض المناطق مصحوبة بحبات البرد، ونشاط في الرياح قد تصل سرعتها إلى أكثر من 60 كيلومتراً في الساعة مثيرة للغبار تؤدي إلى انخفاض الرؤية الأفقية وارتفاع الأمواج البحرية».
وحددت «الأرصاد» مدة التحذير الجوي بـ 15 ساعة تبدأ عند الساعة التاسعة صباح اليوم وتنتهي عند منتصف الليل.
كما أشارت صحيفة “القبس” إلى دعوة قوة الإطفاء العام المواطنين والمقيمين إلى توخي الحيطة والحذر لعدم استقرار الحالة الجوية في البلاد.
وناشدت «الإطفاء» في حالة طلب المساعدة عدم التردد بالاتصال على هاتف الطوارئ 112.
وذكرت صحيفة “الأنباء” أن أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والدكتور محمد صباح السالم الصباح، رئيس مجلس الوزراء، قاما بزيارة إلى الرئاسة العامة للحرس الوطني، حيث كان في استقباله الشيخ فيصل نواف الأحمد الصباح، نائب رئيس الحرس الوطني، ووكيل الحرس الوطني الفريق ركن مهندس هاشم عبد الرزاق الرفاعي.
عربيا وإقليميا، أشارت صحيفة “الراي” إلى إعلان متحدث باسم الخارجية الأمريكية اليوم، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيزور السعودية ومصر هذا الأسبوع لبحث الجهود المبذولة لضمان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وزيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقال ماثيو ميلر إن بلينكن سيجري مباحثات مع القادة السعوديين في جدة الأربعاء قبل أن ينتقل إلى القاهرة الخميس للقاء المسئولين المصريين.
ولفتت صحيفة “القبس” إلى هجوم الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، مجدداً الكيان الصهيوني، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال تستخدم الجوع سلاحاً من خلال منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول.
كما قال بوريل أيضاً إن غزة «كانت أكبر سجن مفتوح قبل الحرب؛ لكنها تحولت اليوم إلى أكبر مقبرة مفتوحة»، وهي التصريحات التي أثارت غضب مسئولين صهاينة، والذين طالما اتهموا سياسيين غربيين بالانحياز للفلسطينيين.
كلمة بوريل جاءت في المنتدى الإنساني الأوروبي الثالث المنعقد في العاصمة بروكسل بضيافة المفوضية الأوروبية وبلجيكا بصفتها رئيسة الدورة الحالية للاتحاد، حيث شدد على أن غزة ليست على حافة المجاعة وإنما الجوع واقع فعلاً.
وأضاف: «لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي ونشاهد الفلسطينيين يموتون جوعا، ماذا علينا أن نفعل؟ لأن هذه ليست كارثة طبيعية، هذا ليس فيضاناً ولا زلزالاً، وإنما من صنع الإنسان تماماً، بواسطة مَن؟ دعونا نقُل ذلك بجرأة، من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة».
بينما أشار بوريل إلى منع دخول مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة، قائلاً: «لقد أتيت إلى هنا من واشنطن وأملك الشجاعة على قول ذلك»، مؤكداً أن الكيان الصهيوني يقف وراء هذا الجوع.
وقالت صحيفة “الأنباء” إن القوات المسلحة الأمريكية نفذت ضربات تندرج ضمن الدفاع عن النفس ضد طائرات مسيرة وصواريخ وحاويات تخزين أسلحة في مناطق اليمن التي تسيطر عليها جماعة الحوثي المسلحة المدعومة من إيران أمس الاثنين.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية أنها "اشتبكت بنجاح ودمرت 7 صواريخ مضادة للسفن وثلاث طائرات مسيرة وثلاث حاويات لتخزين الأسلحة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن دفاعا عن النفس".
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان: "تقرر أن هذه الأسلحة تمثل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة".
وتعهدت الجماعة المسلحة بمهاجمة السفن في البحر الأحمر المرتبطة بإسرائيل.
ويقول الحوثيون إنهم يريدون فرض حد للهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة، التي أعقبت هجمات حركة حماس في إسرائيل في 7 نوفمبر
فيما ذكرت صحيفة “الجريدة” أن جماعة حزب الله اللبنانية أعلنت أمس، الاثنين، استهداف عدد من المواقع الإسرائيلية على الحدود دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وأنها أصابتها "إصابات مباشرة"، نقلا عن وكالة أنباء "العالم العربي".
وقال حزب الله في بيانات منفصلة إن مقاتليه استهدفوا موقعي رويسة القرن وزبدين في مزارع شبعا بالأسلحة الصاروخية.
وأضاف أن عناصره استهدفت تجمعا للجنود الإسرائيليين في تلة الطيحات، وموقع بياض بليدا بقذائف المدفعية وأنهم حققوا إصابات مباشرة.
من ناحية أخرى، ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أنه رصد إطلاق قذائف عبر الحدود من لبنان نحو بعض مواقعه وردت قواته بإطلاق النار على مصادر القصف.
وأوضحت صحيفة “الوطن” تأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، الاثنين، أن بلاده ستؤمن كامل حدودها مع العراق بحلول الصيف المقبل.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي خلال مأدبة إفطار مع جنود في العاصمة أنقرة.
وقال أردوغان: "هدفنا أن نورث أبناءنا تركيا خالية من ظل الإرهاب المظلم وبلدا دربه مضيء"، مشددا على أن "امتلاك تركيا لجيش قوي ليس خيارا بل ضرورة بالنسبة لهم".
وأضاف: "نحن دولة وشعب وجيش ينبغي أن يحافظ دائما على ردعه عند أعلى المستويات"، مشيرا إلى أنه "بحلول الصيف القادم سنؤمن حدودنا مع العراق بالكامل وسنكمل حتما ما تبقى من أعمالنا في سوريا".
وتنفذ تركيا عمليات عسكرية ضد حزب العمال الكردستاني الذي ينشط في بعض دول الجوار.
دوليا، أفادت صحيفة “الراي” بأن خلافات في اللحظات الأخيرة دفعت المشرعين الكنديين أمس، الاثنين، إلى تأجيل تصويت على قرار غير ملزم يدعم إقامة دولة فلسطينية في إجراء قد يزيد الانقسامات داخل الحزب الليبرالي الحاكم.
وكانت الأقلية اليسارية من حزب الديمقراطيين الجدد، الذي يساعد الليبراليين بزعامة ترودو في البقاء بالسلطة، قد قدمت هذا الاقتراح بسبب عدم رضاها على ما تعتبره إخفاقا في اتخاذ إجراءات كافية لحماية السكان المدنيين في غزة.
ودعت النسخة الأصلية للاقتراح كندا إلى "الاعتراف رسميا بدولة فلسطين"، وهي خطوة لم تتخذها أي دولة عضو في مجموعة الدول السبع.
وبعد مفاوضات خلف الكواليس بين حزب الديمقراطيين الجدد والليبراليين، جرى استبعاد هذه الصياغة واستبدالها بصياغة أخرى تدعو المجتمع الدولي إلى العمل باتجاه إقامة دولة فلسطينية في إطار حل الدولتين.
وقالت صحيفة “الجريدة” إن آلاف الأشخاص فروا من منازلهم في مقاطعة جاوة الوسطى في إندونيسيا بعدما اجتاحت الفيضانات المنطقة خلال عطلة نهاية الأسبوع، حسبما ذكرت الوكالة المحلية للتخفيف من حدة الكوارث يوم الاثنين.
وتعد منطقة ديماك هي الأكثر تضررا، حيث أفادت تقارير بأن أكثر من 22 ألف شخص لجأوا إلى ملاجئ موقتة بسبب مياه الفيضانات.
ووفقا لوكالة منطقة ديماك للتخفيف من حدة الكوارث، تعرضت 89 قرية في 11 منطقة فرعية للغمر بمياه يتراوح عمقها بين 30 سنتيمترا وأكثر من 80 سنتيمترا.
وزادت حالة الفيضانات في ديماك سوءا بعد انهيار سد على نهر وولان، ما أدى إلى قطع جزء من الطريق السريع الإقليمي الذي يربط ديماك بمنطقة كودوس المجاورة.
وذكرت صحيفة “الأنباء” أن منسوب التوتر الحدودي ارتفع بين باكستان وأفغانستان بعد مقتل ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة أطفال جراء غارات جوية شنتها إسلام أباد على مناطق أفغانية حدودية، وفق ما أعلنت حركة طالبان التي حذرت من «تبعات سيئة للغاية».
وقال المتحدث باسم الحركة التي تتولى الحكم في كابول ذبيح الله مجاهد: «قصفت طائرات باكستانية منازل مدنية» في ولايتي خوست وبكتيكا.
وأكد أنه «في ولاية بكتيتا قتل ستة أشخاص بينهم ثلاث نساء وثلاثة أطفال»، بينما سجل مقتل امرأتين في خوست.
وأكدت حكومة طالبان في بيان نشره مجاهد، أنها «تدين بشدة هذه الهجمات، وتعتبر هذا التصرف الأرعن انتهاكا واعتداء على سيادة أفغانستان».
ودعت الحركة إسلام آباد إلى «ألا تحمل أفغانستان مسئولية انعدام السيطرة والكفاءة والمشاكل على أراضيها»، محذرة من أن «حوادث كهذه قد تكون لها تداعيات سيئة للغاية خارجة عن سيطرة باكستان».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة الارصاد الجوية إقامة دولة فلسطينية إسرائيل أفغانستان وباكستان الصح الصحف الكويتية الصحف الكويتية اليوم
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف: حملة إسرائيلية بالملايين لتقويض موظفي أونروا بغزة
غزة - ترجمة صفا
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن حملة تقودها وتمولها "إسرائيل" بماايين الدولارات تستهدف تقويض العاملين في المجال الإنساني في غزة.
وقالت مارا كروننفيلد، المديرة التنفيذية للأونروا في الولايات المتحدة إن العامان الماضيان كانا بمثابة ماراثون من البؤس للفلسطينيين.
وذكرت الكاتبة في مقالها بالصحيفة إنه من المرجح أن يكون العدد الرسمي للشهداء في غزة، والذي تجاوز 70 ألف قتيل أقل بكثير من العدد الحقيقي.
حيث اشير تقديرات المجلة الطبية البريطانية "ذا لانسيت"، بالتعاون مع باحثين من جمعية ماكس بلانك الألمانية، إلى أن العدد الفعلي للشهداء أعلى بنسبة 40% على الأقل، ويتجاوز مئة ألف شهيد.
في الوقت نفسه، تشير بيانات من قاعدة بيانات استخباراتية إسرائيلية داخلية إلى أن 83% على الأقل من الفلسطينيين الذين استشهدوا في العدوان الإسرائيلي على غزة هم من المدنيين.
وأشارت المديرة التنفيذية في أونروا إلى أن حجم الضرر الذي لحق بالأطفال لا يوصف. فقد استشهد عشرات الآلاف منهم، وفقد نحو 40 ألف طفل أحد والديهم أو كليهما، وخضع نحو 4 آلاف طفل لعمليات بتر أطراف بعد إصابات بالغة، وهي أكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث؛ وقد استُخدمت المجاعة، بل وحتى المساعدات الإنسانية كسلاح.
وقالت: في الوقت الذي يظن فيه المرء أن الوضع لا يمكن أن يزداد سوءًا، حوّلت الفيضانات الأخيرة شوارع غزة المدمرة إلى أنهار. وتسببت الأمطار الغزيرة المتدفقة عبر الأغطية البلاستيكية والأسقف المحطمة في ترك مئات الآلاف من العائلات تعاني من البرد القارس والبلل، بلا مأوى آمن.
وتملك أونروا مواد إيواء تكفي 1.3 مليون شخص ينتظرون خارج حدود غزة مباشرةً، إلى جانب 5000 شاحنة محملة بإمدادات طارئة تشتد الحاجة إليها، إلا أن "إسرائيل" لا تزال تمنع دخول جميع بضائع الوكالة الأممية.
ولا تزال وكالة الأونروا موجودة في غزة وتواصل إنقاذ الأرواح والحفاظ على الأمل حتى يومنا هذا.
وجاء في مقال كورننفيلد: على الرغم من محاولات السلطات الإسرائيلية منع الدعم الإنساني الذي تقدمه أونروا، فإن موظفيها البالغ عددهم 12 ألفاً في غزة يواصلون العمل بلا هوادة حتى في مواجهة نزوحهم وإصابتهم وفقدانهم لأحبائهم.
ويقدم طاقم الرعاية الصحية التابع للأونروا حاليًا 40% من احتياجات الرعاية الصحية الأولية في غزة، حيث يعالجون ما معدله 10-15 ألف شخص يوميًا؛ وبلغ عدد الاستشارات 15.6 مليون استشارة منذ أكتوبر 2023.
كما يواصل مهندسو الأونروا ضمان تدفق المياه النظيفة، دعماً لصحة ونظافة الأسر النازحة. وفي الأسبوعين الأخيرين من نوفمبر/تشرين الثاني 2025، وفروا المياه النظيفة لـ 400 ألف نازح.
كما يقوم عمال الأونروا بإزالة ما بين 300 و400 طن (وزن طائرة 747 محملة) من النفايات الصلبة أسبوعياً.
ويقدم مستشارو الأونروا النفسيون الاجتماعيون الدعم النفسي لـ 720 ألف نازح، من بينهم 520 ألف طفل.
كما عاد أكثر من 50 ألف طفل إلى فصول الأونروا الدراسية، بينما وصلت الدروس عبر الإنترنت إلى مئات الآلاف من الأطفال الآخرين.
وتهدف الهجمات التي تقودها الحكومة الإسرائيلية على وكالة أونروا إلى تعطيل وتفكيك عملها.
وجاء في المقال: على الرغم من كل ما تقوم به الأونروا من أعمال جليلة، فإنها لا تزال تواجه هجمات شرسة وخطيرة، سواء على الصعيدين الجسدي والسياسي. فقد استشهد 381 من موظفي الأونروا في هجمات عسكرية إسرائيلية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو أعلى عدد من الضحايا في المجال الإنساني في تاريخ الأمم المتحدة.
كما اعتُقل موظفون في غزة على يد القوات الإسرائيلية، وأفادوا لاحقاً بتعرضهم لسوء المعاملة والتعذيب. وقد سنّ الكنيست الإسرائيلي قانونين في محاولة لإغلاق الأونروا نهائياً.
واستخدمت الحكومة الإسرائيلية وحلفاؤها القانون كوسيلة للتلاعب بالقانون ونزع الشرعية عن عمل الأونروا ووكالة الأونروا الأمريكية في المجال الإنساني. وعلى مدى العامين الماضيين، أنفقت إسرائيل ملايين الدولارات على حملة دعائية متعددة القنوات، حيث غطت لوحات إعلانية في كبرى المدن العالمية تُشبه موظفي الأونروا البالغ عددهم 30 ألفًا بالإرهابيين، وأغرقت الإنترنت، بما في ذلك إعلانات جوجل بمعلومات مضللة مدفوعة الأجر.
كما تواصل "إسرائيل" تضخيم مزاعم لا أساس لها من الصحة حول افتقار وكالة الأونروا للحياد على الرغم من النتائج التالية:
فق خلص تقرير قدمته وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا، إلى أن أونروا لديها نهج أكثر تطوراً تجاه الحياد مقارنة بأي من نظرائها من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.
كما استجابت لجنة التحقيق التابعة لمكتب خدمات الرقابة الداخلية (OIOS)، وهي أعلى سلطة تحقيق في الأمم المتحدة، للادعاءات الإسرائيلية بتورط 19 موظفًا من وكالة الأونروا في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، وخلصت إلى أنه في تسع حالات فقط (أي ما يعادل 0.03% من إجمالي موظفي الأونروا البالغ عددهم أكثر من 30 ألف موظف)، قدمت إسرائيل أدلة - في حال التحقق منها وتأكيدها - قد تشير إلى إدانة هؤلاء الموظفين التسعة. وحتى الآن، لم يتم التحقق من صحة هذه الأدلة أو تأكيدها.
وقد قيّم مجلس الاستخبارات الوطنية الأمريكي بثقة منخفضة أن مجموعة صغيرة من موظفي الأونروا شاركت في هجمات 7 أكتوبر، ولم يجد أي دليل يشير إلى أن الأونروا قد تعاونت مع حماس ووجد أن التحيز الإسرائيلي يؤدي إلى تحريف الكثير من تقييماتهم بشأن الأونروا مما ينتج عنه تشويهات حول الوكالة.
وقد قضت الفتوى الاستشارية لمحكمة العدل الدولية بأن إسرائيل ملزمة بتسهيل عمليات الأونروا؛ وأنه لا يمكنها عرقلة عملها.
ودأبت وكالة الأونروا على مشاركة قوائم موظفيها كاملةً، بما في ذلك وظائفهم وأسمائهم وهوياتهم، مع إسرائيل سنوياً على مدى عقدين تقريباً.
ولم تعترض "إسرائيل" على أيٍّ من الموظفين الذين تم ترشيحهم منذ عام 2011.
وقد فند باحث خبير ألماني اتهاماً آخر موجهاً ضد وكالة الأونروا مفاده أن الكتب المدرسية المستخدمة في مدارسها "معادية للسامية"، حيث ذكر أن هذه الادعاءات لا تتعلق بتحسين التعليم للأطفال الفلسطينيين، بل هي محاولات لتقليص تمويل التعليم المحلي ونزع الشرعية عن الأونروا.
لِمَ تستمر هذه الهجمات؟
وتجيب المديرة التنفيذية في إونروا: لأن الأونروا تمثل حقيقةً مُرّة لا يرغب منتقدوها في قبولها. وبالنظر إلى سياق العديد من التصريحات التي تدعو إلى التطهير العرقي لغزة من قِبل كبار قادة إسرائيل، والهجوم الوحشي على خلال العدوان والبنية التحتية المدنية في غزة خلال العامين الماضيين، يتضح أن الأونروا مُستهدفة تحديدًا بسبب دورها في إنقاذ حياة الفلسطينيين وحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين، ولأنها تُجسّد التزام المجتمع الدولي بحل سياسي عادل ودائم.
وقالت: بغض النظر عن الدعاية، فإن الحقيقة هي أن موظفي الأونروا البالغ عددهم 12 ألفاً هم الأكثر خبرة وموثوقية بين العاملين في مجال الإغاثة في غزة. كما أن معلمي الأونروا ومستشاريها وطاقمها الطبي ومهندسيها هم أيضاً الكفاءات الفنية المتمرسة التي ستكون أساسية في الأداء الفعال لأي دولة فلسطينية مستقبلية.
وقالت: "لقد تبرع 200 ألف متبرع أمريكي بالفعل لوكالة الأونروا في الولايات المتحدة خلال العامين الماضيين، ودافع 60 ألفًا منهم عن قضيتنا. انضموا إلينا، ومعًا نستطيع أن نُغيّر مسار التسييس البغيض لعملنا الحيوي".
واختتمت بالقول "إن حياة وأمل مليوني فلسطيني في غزة وملايين آخرين في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة (بما في ذلك القدس والأردن وسوريا ولبنان بين أيدينا جميعاً".