المؤتمر: زيارة بلينكن لمصر خطوة جديدة لحل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن مصر تتحرك فى كافة الاتجاهات لدعم القضية الفلسطينية، ووقف حرب الإبادة التى يشنها جيش الاحتلال، وضخ المزيد من المساعدات الانسانية ، خاصة وأن إسرائيل تتعمد تجويع الشعب الفلسطينى والأمور تزداد سوء يوما تلو الأخر.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الأمريكى، أنتوني بلينكن للشرق الأوسط ، في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة، للسماح بالإفراج عن الرهائن، ومنها زيارة مصر والسعودية لبحث سبل تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، بالإضافة إلى مناقشة التخطيط لمرحلة ما بعد الحرب، يعكس دور الدولة المصرية فى حل القضية.
وأكد السعيد غنيم، أن مصر تبذل جهود غير عادية لدعم القضية، بداية من رفض التهجير القسري بشكل قاطع وحشد رأى عام عالمى لرفض التهجير، مرورا بعرض القضية وما يجري على الأراضي الفلسطينية بشفافية تامة للعالم ونجحت الدولة فى تغيير وجهة نظرهم حيال حرب الإبادة التى يشنها جيش الاحتلال، إضافة للمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن حل القضية يكمن فى حل الدولتين، وإعطاء الأمل للشعب الفلسطينى فى إقامة دولة لهم على حدود 67 عاصمتها القدس، وفى نفس الوقت يراعى الأمن، لسرعة حقن الدماء وتوقف قتل الأبرياء العزل بعد تشريع ملايين الأشخاص وقتل آلاف الأطفال والشيوخ والنساء على مدار الفترة الأخيرة فى حالة صمت من قبل المجتمع الدولي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعيد غنيم الشعب الفلسطيني وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
حسام زكي: القضية الفلسطينية مفتاح استقرار الشرق الأوسط.. ومفاوضات شرم الشيخ فرصة حقيقية
أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، أن القضية الفلسطينية تظل بؤرة الصراع في الشرق الأوسط، ولا يمكن تحقيق الاستقرار المنشود دون التوصل إلى حل عادل لها، مشددًا على أن الحرب الجارية لها "تداعيات عميقة وكبيرة جدًا" على المنطقة بأسرها، موضحا أن القضية الفلسطينية مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط، والمفاوضات في شرم الشيخ تعتبر فرصة حقيقية.
وقال حسام زكي، خلال مداخلة مع قناة "سكاي نيوز" عربية اليوم /الثلاثاء/، "نقف اليوم على طريق إنهاء هذه الحرب، وأعتقد أن نسبة نجاح المفاوضات في شرم الشيخ تتجاوز 50%، وهي نسبة طيبة في الوضع الحالي، محذرا في الوقت نفسه من أن إسرائيل قد تتسبب في أي لحظة بإفشال المفاوضات، كما فعلت مرارًا، مؤكدًا أن التصميم الأمريكي والعربي يشكّل عاملًا إيجابيًا، وقد يكون مؤثرًا للغاية في الوضع الحالي على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني".
وحول الخطة الأمريكية لغزة، قال زكي إن الخطة بها نقاطا إيجابية وأخرى لا تزال تحتاج إلى عمل ونقاشات، مشيرا إلى أن الجانب العربي رحب ببعض البنود الواضحة مثل "رفض فكرة تهجير الفلسطينيين، ورفض ضم الضفة الغربية المحتلة"، لكنه أوضح أن "مسائل الانسحابات الإسرائيلية، وجدولها الزمني، ودور مجلس السلام ودور بعض الشخصيات الدولية، لا تزال غامضة وتحتاج إلى توضيح".
وأكد زكي أن الجامعة العربية لم تصدر بعد موقفا رسميا من الخطة، مضيفا أن "اجتماعا عربيا قد يعقد قريبا لتحديد موقف موحد من الخطة ومضمونها"، مشددا على أن الفلسطينيين يجب أن يكون لديهم حكمهم الذاتي، وليس أن يُستورد لهم أشخاص تحكمهم.
وفيما يتعلق بالوضع بعد الحرب، أوضح أن "الفراغ الذي سيخلفه الانسحاب الإسرائيلي وذلك حال تنفيذ الاحتلال عملية الانسحاب بالشكل المأمول حسب المتفق عليه، يتطلب تمكين السلطة الوطنية الفلسطينية لتولي مسؤولياتها .
وتحدّث زكي عن الجهود العربية في مسار التهدئة، مشيرا إلى أن 5 دول عربية هي مصر والسعودية والإمارات وقطر والأردن، تعمل بشكل منسق فيما بينها، وهو جهد نباركه وندعمه وهذا الجهد الخماسي العربي نتج عنه أمور إيجابية كثيرة في مسألة وقف إطلاق النار ودور هذه الدول كان رئيسيا في إقناع الرئيس الأمريكي بضرورة وقف الحرب الآن وليس بنهاية العام كما كنا نستمع.