أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، اليوم الثلاثاء، رفض بلاده الاتهامات التي توجهها الولايات المتحدة وبريطانيا لإيران في ما يتعلق بالوضع في البحر الأحمر واليمن. وكتب إيرواني، رسالة إلى رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مفادها أن "هذه الرسالة جاءت ردا على القضايا المطروحة في الاجتماع الأخير لمجلس الأمن بشأن اليمن في 14 اذار".



وقال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة في هذه الرسالة: "لسوء الحظ في هذه الجلسة، أساء ممثلا أمريكا وبريطانيا مرة أخرى استخدام منصة مجلس الأمن لطرح ادعاءات لا أساس لها ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية فيما يتعلق بالوضع في البحر الأحمر واليمن".

وأوضح: "في حين ترفض طهران بشكل قاطع هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة، فإنها تعتبرها ذريعة تستخدمها واشنطن ولندن لدفع أجندتهما السياسية قصيرة النظر، وكذلك لتبرير وشرعنة أعمالهما غير القانونية وعدوانهما العسكري على اليمن".

وأضاف: "كما ترفض إيران الإشارة غير المبررة والمطالبة غير المثبتة ضد طهران في البيان الذي تلاه مندوب فرنسا في الاجتماع المذكور".

وأردف: "إن طهران تطلب من باريس، باعتبارها عضوا دائما في المجلس، التصرف بمسؤولية أكبر، والامتناع عن توجيه الاتهامات السياسية ضد الدول المستقلة الأخرى دون سبب".

وقال إن بلاده تدين مرة أخرى "العدوان العسكري المستمر والاستخدام غير القانوني للقوة ضد اليمن من قبل ما يسمى بالتحالف الذي تقوده أمريكا، وإن الاعتداءات التي تنتهك بشكل واضح سيادة اليمن ووحدة أراضيه والقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، تعتبر تهديدا خطيرا لسلام واستقرار المنطقة".

وأكد: أن "الإشارة إلى الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة من قبل أمريكا وبريطانيا لتبرير أعمالهما غير القانونية هو عمل مضلل ويفتقر إلى الشرعية وفقا للقوانين الدولية".

وأضاف: "كما ورد في المراسلات السابقة لإيران بتاريخ 15 يناير و19 فبراير 2024، فإن طهران تواصل التزامها بالقرارين 2140 (2014) و2216 ( 2015.) الصادرين عن مجلس الأمن، ولم تشارك في أي أنشطة مخالفة للقرارين، بما في ذلك بيع أو نقل الأسلحة أو منظومات الأسلحة".

وأكد: "علاوة على ذلك، فإنإيران تدعم دائما الحل السلمي للأزمة اليمنية عبر القنوات الدبلوماسية وتؤكد التزامها بالأمن البحري وحرية الملاحة".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

«تحاول إبعاد مسئوليتها عن الإبادة».. إيران ترفض مزاعم أمريكا حول التدخل في مفاوضات غزة

رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي بشدة مزاعم الولايات المتحدة بتدخل طهران في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

وأعرب بقائي، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (مهر) الإيرانية، عن إدانة بلاده بشدة الإبادة الجماعية في غزة ودعمها أي عملية يمكن أن توقف الفظائع التي تحدث في القطاع وتخفف من معاناة شعب غزة، مشددًا على أن الادعاءات بتدخل طهران في مفاوضات وقف إطلاق النار هي محاولة متعمدة «لإبعاد المسئولية عن الولايات المتحدة فيما يتعلق بالجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني».

وحث بقائي المسؤولين الأمريكيين على العمل من أجل التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة من خلال وقف إرسال شحنات الأسلحة إلى إسرائيل والضغط عليها لإنهاء الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها عبر القنوات الدولية القائمة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد قال خلال لقائه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمس الإثنين، «إن إيران تدخلت في الجولة الأخيرة من محادثات وقف إطلاق النار في غزة».. على حد تعبيره.

اقرأ أيضاًعاجل.. إدخال 126 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم

الخارجية الأمريكية: المساعدات الإنسانية في قطاع غزة غير كافية ونعمل على زيادتها

ارتفاع حصيلة شهداء الاستهداف الإسرائيلي من طالبي المُساعدات في غزة إلى 16 شهيدًا

مقالات مشابهة

  • البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: ترامب يسعى لاتفاق سلام بشأن أوكرانيا بحلول 8 أغسطس
  • الغارديان: الآن الوقت المناسب للتحرك الغربي بشكل حاسم بشأن مجاعة غزة
  • ميلوني تخاطب نتنياهو بشأن مساعدات غزة وتقرير أممي يقلل من دور الهدن
  • حرب الاستخبارات السرية بين إيران وإسرائيل بدأت
  • استهدفت أسطول شمخاني.. عقوبات أميركية على إيران هي الأوسع منذ عام 2018
  • اليمن يشارك في الجلسات الحوارية بمؤتمر الأمم المتحدة للنظم الغذائية
  • على شفا مجاعة شاملة.. وكالات الأمم المتحدة تطلق تحذيرًا قويًا بشأن غزة
  • سلطنة عُمان تستعرض تقدمها في مؤشرات الأمن الغذائي بقمة الأمم المتحدة في إثيوبيا
  • «تحاول إبعاد مسئوليتها عن الإبادة».. إيران ترفض مزاعم أمريكا حول التدخل في مفاوضات غزة
  • نائبة بلجيكية: إيران تخطط لاختطافي ونقلي إلى طهران