خالد عبدالغفار يتابع الموقف التنفيذي للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة بقطاعات وزارة الصحة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تابع وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار الموقف التنفيذي لأعمال الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة داخل قطاعات وهيئات الوزارة.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور حسام عبدالغفار، في بيان اليوم "الثلاثاء" أن الوزير تابع خلال الاجتماع الذي عُقد مع ممثلي الجهات المعنية للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، بديوان الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة الموقف التنفيذي لمحاور العمل الجاري تنفيذها وتضم (إنشاء مركز تحكم لدعم اتخاذ القرار بناءً على قواعد بيانات التطبيقات ونتائج تحليل البيانات، وإنشاء غرف عمليات بالمحافظات، وميكنة المستشفيات).
وأضاف أن الاجتماع تناول عرضًا مفصلا للموقف التنفيذي للتعاون بين الرعاية الحرجة والعاجلة التابعة لقطاع الطب العلاجي بالوزارة والشبكة الوطنية، حيث تتضمن أوجه التعاون تطوير وإنشاء الغرفة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة وربطها مع مشروع رعايات مصر للرعايات والحضانات.
وأكد أن التعاون يتضمن أيضًا ميكنة ورفع كفاءة مستشفيات محافظة الفيوم كنموذج للتنفيذ بإجمالي 10 مستشفيات، كما تم تسليم 54 جهازًا لاسلكيًا ضمن 100 جهاز من الجيل الرابع، فضلًاً عن 35 جهاز محمول ذكي لاسلكي.
وأوضح أن التعاون يشمل تدشين غرفة التحكم والعمليات والحوادث الخاصة بالإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة، وجار الربط والتعاقد مع هيئة الإسعاف المصرية في 21 محافظة، بجانب التعاون مع الأمانة العامة للصحة النفسية، حيث جاري دراسة رفع كفاءة 25 مستشفى لأعمال البنية التحتية والشبكات والميكنة والاتصالات.
وتابع أن الموقف التنفيذي للتعاون بين الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمة والشبكة الوطنية تضمن معاينة ودراسة 9 مستشفيات، وجاري الانتهاء من وضع كراسة الشروط والمواصفات، وجاري الإسناد لتطوير الشبكة المعلوماتية.
وفيما يخص الهيئة العامة للتأمين الصحي، تم الانتهاء من التجهيزات وأعمال الربط والميكنة بنسبة 80%، وتم البدء في التشغيل التجريبي بمستشفى العاصمة الإدارية.
ولفت إلى أن الوزير تابع الموقف التنفيذي للتعاون بين الشبكة الوطنية وأمانة المراكز الطبية المتخصصة، والذي شمل دراسة واستطلاع لعدد من المستشفيات لتحديد الاحتياجات الفعلية والبدء في التنفيذ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموقف التنفیذی
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يناقش مع شركة "زيرو كاربون" الموقف التنفيذي لمصنع تدوير دفرة
عقد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، اجتماعًا موسعًا مساء اليوم بديوان عام المحافظة، مع قيادات شركة “زيرو كاربون للتنمية المستدامة”، لمتابعة تطورات العمل ومعدلات التنفيذ داخل مصنع تدوير ومعالجة المخلفات الصلبة بدفرة، والذي يُعد من المشروعات الحيوية في ملف تحسين البيئة ورفع كفاءة خدمات النظافة على مستوى المحافظة، في ضوء اهتمام الدولة بتطوير البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات الصلبة وتحقيق الاستدامة البيئية.
جاء ذلك بحضور المهندس علي عبد الستار، السكرتير العام المساعد، حيث ناقش الاجتماع ما تم إنجازه داخل المصنع، الذي يقع على مساحة 11.5 فدان، ويستقبل ما بين 650 إلى 700 طن يوميًا من المخلفات البلدية الصلبة، ويُدار بالتعاون مع شركة زيرو كاربون في إطار منظومة متكاملة تستهدف الحد من التلوث وتحقيق الاستخدام الأمثل للمخلفات.
وأكد اللواء أشرف الجندي أن محافظة الغربية تضع ملف النظافة العامة ومعالجة المخلفات على رأس أولوياتها، باعتباره من الملفات المرتبطة ارتباطًا مباشرًا بصحة المواطن وجودة الحياة، مشيرًا إلى أن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي أهمية بالغة لتعزيز الحلول المستدامة في هذا القطاع، والتوسع في مشروعات التدوير والمعالجة الآمنة للمخلفات وفق أحدث المعايير البيئية.
وأضاف المحافظ أن تطوير مصنع دفرة ورفع كفاءته التشغيلية يأتي ضمن خطة شاملة تتبناها المحافظة لتطوير منظومة إدارة المخلفات، والتي تشمل إعادة تأهيل البنية التحتية، ودعم آليات الجمع والنقل، والتوسع في الشراكة مع القطاع الخاص في عمليات التدوير والمعالجة، فضلًا عن التخلص الآمن من المرفوضات ونقلها إلى المدفن الصحي بالسادات، بما يضمن تحقيق الأثر البيئي الإيجابي على المدى الطويل.
وشدد “الجندي” على أن المحافظة تتابع بشكل دوري أداء المنشآت العاملة في هذا المجال، لضمان الالتزام بالمعايير والاشتراطات البيئية، وتحقيق أعلى معدلات الكفاءة والجودة في تقديم الخدمات، مشيرًا إلى أن مصنع دفرة يُعد نموذجًا يُحتذى به في الإدارة المتكاملة للمخلفات، ويدعم توجه الدولة نحو تحقيق التحول الأخضر والاستفادة من المخلفات كموارد.
واختتم محافظ الغربية الاجتماع بتأكيده على استمرار المتابعة الدقيقة لسير العمل بالمصنع، والتزام المحافظة بدعم كل الجهود التي تهدف إلى تقديم خدمات نظافة متطورة تليق بالمواطنين، وتحقيق بيئة نظيفة وصحية ومستدامة على أرض الواقع.