أظهر بحث جديد اجراه المركز الطبي "كليفلاند كلينيك"، احتمال أن يكون عقار الضعف الجنسي، المعروف باسم "الفياغرا"، قادراً على تأخير تدهور القدرات العقلية لدى مرضى الزهايمر. وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، يتساءل البحث عن القدرة المحتملة للذكاء الاصطناعي على المساعدة في إعادة استخدام الأدوية القديمة لعلاج أمراض جديدة، وذلك من خلال تحليل البيانات والتجارب المعملية.



وقد بني البحث الجديد على دراسة سابقة للمركز، أشارت إلى فعالية عقار "السيلدينافيل"، الاسم العام لـ "الفياغرا"، في علاج مرض الزهايمر.

وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن الباحثين زرعوا خلايا عصبية من الخلايا الجذعية لمرضى الزهايمر في أنابيب الاختبار، وعرّضوها لمادة "السيلدينافيل". وعلى نحو مفاجئ، أظهر هذا الدواء زيادة في نمو خلايا الدماغ وتقليل تاو السام الذي عادة ما يتطور في المراحل المبكرة إلى المتوسطة من المرض.

وفي تحليل لقاعدة بيانات المرضى، وجد الباحثون أن المرضى الذين تناولوا "السيلدينافيل" كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر بنسبة تتراوح بين 30% و54%. كما أظهرت الدراسة أن العقار ينشّط الجينات المرتبطة بنمو الخلايا العصبية ويحسن وظائف المخ ويقلل الالتهاب.

وفي سياق متصل، أكدت على أهمية عدم الاندفاع لطلب وصفة من الطبيب لكبار السن، مشيرة إلى الحاجة إلى المزيد من التجارب قبل اعتماد "الفياغرا" كعلاج رسمي لمرض الزهايمر.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

دراسة بعشرات الملايين لتدبير النفايات المنزلية تكشف تخبط مجلس سلا

زنقة 20 | سلا

في وقت تعيش فيه مدينة سلا اختلالات واضحة على مستوى البنية التحتية والإنارة العمومية وتدهور المحيط البيئي بعدد من الأحياء، أطلقت جماعة سلا صفقة جديدة بقيمة 403.200 درهم، من أجل إعداد دراسة حول المخطط الجماعي لتدبير النفايات المنزلية وما شابهها، وهي الصفقة التي نالتها إحدى الشركة ، وفقاً لمحضر النتائج النهائية لطلب العروض رقم 9/CS/2025.

ووفق الوثيقة، تم فتح الأظرفة يوم 10 يونيو 2025، في حين أُنجزت أشغال اللجنة يوم 25 يونيو، ليتم الإعلان عن الشركة الفائزة بالمهمة التي تُفترض أن تُفضي إلى إعداد تصور شامل لإدارة ملف النفايات على مستوى تراب الجماعة.

غير أن هذه الخطوة تُثير أكثر من علامة استفهام، خصوصا وأن قطاع النفايات مفوض بالفعل لشركة خاصة مقابل مليارات من السنتيمات، بموجب عقد طويل الأمد ودفتر تحمّلات دقيق.

وتسائلت فعاليات محلية حول كلفة المخطط الجديد، في الوقت الذي سلمت الجماعة مفاتيح التدبير لشركة تدّعي التوفر على الخبرة والوسائل اللازمة.

و ذكرت أن الجماعة ملزمة بإرغام الشركة المفوض لها بإنجاز هذا المخطط كجزء من التزاماتها التعاقدية، بدل صرف أموال عمومية إضافية في دراسة مكررة.

عدد من المتتبعين للشأن المحلي بسلا اعتبروا هذه الصفقة بمثابة إقرار غير مباشر بفشل المفوض له في احترام بنود دفتر التحملات، خاصة في الشق المتعلق بالتقييم والتخطيط طويل المدى.

كما يطرح التساؤل عن جدوى إنفاق هذا المبلغ في الدراسة، بينما لا تزال المدينة تعاني من مشاكل أكثر إلحاحا، كالحفر المنتشرة، وضعف الإنارة، والنقص في خدمات النظافة بعدد من الأحياء.

مقالات مشابهة

  • الجبن وكوابيس الليل.. حقيقة أم خرافة؟ دراسة علمية تكشف مفاجأة
  • دراسة تكشف العلاقة بين تناول الجبن و"الكوابيس"
  • دراسة بعشرات الملايين لتدبير النفايات المنزلية تكشف تخبط مجلس سلا
  • التحريات تكشف ملابسات اندلاع حريق في عقار بالبدرشين
  • دراسة تكشف الأسباب.. الطريق إلى الزهايمر يبدأ من منتصف العمر
  • دراسة جديدة تكشف 3 عوامل ترفع خطر الإصابة بالخرف
  • التحريات تكشف ملابسات مصرع سيدة سقطت من عقار فى مدينة 6 أكتوبر
  • دراسة تكشف مفتاح التخلص من طنين الأذن
  • دراسة تكشف فائدة جديدة غير متوقعة لفيتامين سي
  • اكتشاف فائدة جديدة مذهلة لفيتامين “C”