المسلسلات السورية تزاحم الأعمال الدرامية في رمضان
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
شهدت شاشات التليفزيون في رمضان من هذا العام، زحام الدراما السورية لمختلف الأعمال الفنية الأخرى، إذ يتم عرض العديد من المسلسلات من بطولة كوكبة من ألمع النجوم.
ومن أبرز هذه المسلسلات، مسلسل "العربجي2" وذلك بعد نجاح الجزء الأول في رمضان الماضي، إذ يواصل أبطال المسلسل باسم ياخور وديمة قندلفت وسلوم حداد، مع انضمام ممثلين جدد، نجاح المسلسل في الموسم الحالي.
ويشهد المسلسل صراعا كبيرا بين عبد العربجي الذي يدافع عن الخير وبين أبو حمزة الذي يلعب دوره النجم سلوم حداد والذي يمثل الشر في المسلسل، ويتصاعد الخلاف بينهما في إطار مليء بالإثارة والتشويق.
أما مسلسل "ولاد بديعة" فيتناول قصة خمسة أشقاء مع والدتهم (بديعة) في حي شعبي بمدينة (دمشق)، حيث تبذل جهودًا كبيرة لتربية أبنائها وتوفير حياة كريمة لهم، كما يقابل كل منهم العديد من الصعاب والتحديات في رحلة سعيهم لتحقيق أحلامهم المختلفة.
ويتحدث مسلسل "تاج" عن الحقبة الزمنية التي احتل فيها الفرنسيون سوريا، حيث يتناول العمل قصة الملاكم (تاج)، والذي يمر بالعديد من الصعوبات والديون في حياته، مما يضطره للعودة والعمل مع فريق الملاكمة السابق الخاص به، والذي يعمل في الخفاء على مقاومة الاحتلال الفرنسي.
أما "الصديقات القطط" فهو عبارة عن عمل يستعرض قصة مجموعة من النساء سبق لهن العمل في مجال الرقص، فتتقاطع قصص هؤلاء النسوة مع بعضهن البعض، من خلال العديد من الأحداث التي تمر بها كل شخصية على حدة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المرأة السورية العاملة تتحدى الصعاب
دمشق-سانا
تناهت إلى مسامعنا الكثير من عبارات تمجد المرأة والأم، ولطالما أسرتنا الأشعار التي تغنّت بالمرأة حتى خلّد الزمن هذه القصائد لدرجة أننا نرى كثيراً من الشعراء حملوا أسماءً مقترنةً بامرأة، كجميل بثينة ومجنون ليلى.
واليوم في ضوء التكنولوجيا والعالم المتطوّر والانفتاح الحاصل، أصبحتْ المرأة إلى جانب كونها أماً وأختاً وزوجةً تشغل مناصب مرموقة، وتسهم في تكوين المجتمع, كلّ ذلك أضاف أعباء إلى أعبائها، وحمّلها جهداً يفوق طاقتها.
وعن التحديات التي تواجه المرأة العاملة، أفادت مي العربيد دكتوراه في الصحة النفسية لـ سانا أن المرأة العاملة تواجه تحديّات منها الصورة النمطية، فقد ينظر إليها على أنها مقصرة كأم وربة منزل، وأيضاً التمييز المهني، وربما تجد صعوبة في الحصول على مناصب.
وعن دور المرأة في سوق العمل، تقول العربيد: “نتيجة الأزمة التي عصفت بالبلاد فقد اضطرت المرأة لأن تشارك الرجل بالعمل في الكثير من القطاعات، ولعل أهمها الصحة والتعليم والزراعة والمشاريع الصغيرة، فالمرأة اليوم أثبتت أنها رمزٌ للصبر والكفاءة والمسؤولية”.
وعن رأيها حول أهمية دعم المرأة من قبل المجتمع، ترى العربيد أنّ ذلك يتحقق ربما عبر منح الأمهات إجازة أمومة أطول وإجازات أكثر، إضافة إلى دعم المبادرات الفردية، وتعزيز الوعي بأهمية مشاركة العمل.
أما هبة أبو الخير باحثة اجتماعية، فترى أن أهم معوقات العمل هي تنميط المرأة، فدورها كأم أهم من دورها الوظيفي، إضافة إلى الإرهاق الجسدي والتعب الملازم، لكنّها وخلال سنوات الحرب والتهجير وفقدان الكثير من الشباب اضطرت لأن تقوم بكل هذه الأدوار، وقد أدتها بشكل ممتاز، وهي أيضاً تسهم في ظل الأوضاع المالية المتردية بتحسين الوضع المادي، ومساعدة الزوج والوقوف إلى جانبه.
أما وفاء عبد الله مدرسة رياضيات فتقول: “توظفت بعد التخرج ثم وجدت مدى أهمية العمل للمرأة في تقوية الشخصية والحضور ومساعدة الأسرة، والأهم من ذلك أنني عشت لحظات تهجير قسري عن منزلي، وتعرضنا لإجحاف فكان عملي المتنفس بالنسبة لي، وعلى هذا المبدأ سأعلم بناتي أن العمل عبادة كما هو حق وواجب.
تابعوا أخبار سانا على