أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الثلاثاء، أن جيش العدو الصهيوني ألقى نحو 70,000 طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ بدء العدوان وحرب الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر الماضي على القطاع المحاصر.

وأوضح المكتب، في تحديث لأهم احصائيات حرب الإبادة على غزة خلال 164 يوما، أن العدو ارتكب منذ بداية العدوان 2,807 مجزرة خلفت 38,819 شهيداً ومفقوداً، منهم 31,819 شهيداً وصلوا إلى المستشفيات، ونحو 7,000 مفقود، بالإضافة إلى 73,934 مصاباً.

وبين أن 72% من الضحايا هم من الأطفال والنساء، إذ أن هناك قرابة 14,000 طفل شهيد و 9,220 شهيدة من النساء، فيما استشهد 27 طفلاً نتيجة المجاعة.

ولفت إلى أنه نتيجة حرب الإبادة، فإن هناك 17,000 طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.

وأشار إلى أن العدو دمر 36 ألف وحدة سكنية، منها 70,000 وحدة سكنية دمرت كلياً، و290,000 وحدة سكنية دمرت جزئياً لكنها غير صالحة للسكن.

ونتيجة للعدوان المتواصل فقد أُجبر 2 مليون إنسان على النزوح في قطاع غزة.

تردي الأوضاع الصحية

ووضحت الإحصاءات وجود 11,000 جريح بحاجة للسفر للعلاج “إنقاذ حياة وخطيرة”، و 10,000 مريض سرطان يواجهون خطر الموت، و 700,000 مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح، و 8,000 حالة عدوى بالتهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح.

كما أن هناك 60,000 سيدة حامل مُعرّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية، و 350,000 مريض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية.

وأشار المكتب الإعلامي إلى وجود 364 شهيداً من الطواقم الطبية، و48 شهيداً من الدفاع المدني، و135 شهيداً من الصحفيين.

وتم توثيق 269 حالة اعتقال بين الكوادر الصحية، و10 حالات اعتقال بين الصحفيين ممن عرفت أسماؤهم.

تدمير البنى التحتية

ووثقت الإحصائية تدمير العدو منذ بداية الحرب 168 مقراً حكومياً، و 100 مدرسة وجامعة بشكل كلي و305 بشكل جزئي، و224 مسجدا بشكل كلي و290 بشكل جزئي، و 3 كنائس.

وأخرج العدو  32 مستشفى و53 مركزاً صحياً عن الخدمة، واستهدف 155 مؤسسة صحية و126 سيارة إسعاف و200 موقع أثري وتراثي.

# كارثة إنسانية#إبادة جماعية#العدوان الصهيوني على غزة‎#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيوني

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أرقام خطيرة.. ظاهرة الإنتحار تعود إلى لبنان من الباب العريض

5 حالات انتحار في أسبوع واحد حصلت على الأراضي اللبنانية.. رقم يثير المخاوف مع تصاعد حدّة التوترات الأمنية التي ارتدت بشكل مباشر على الأوضاع الإقتصادية، العامل الأول المسبب لحالات الانتحار التي شهدها لبنان، حسب ما أوضح مصدر أمني لـ"لبنان24".
فمن الشمال إلى الجنوب، فبعلبك والبقاع، توالت البلاغات عن حالات الانتحار خلال أسبوع واحد فقط، وبعد الفحص والمتابعة تبين أن معظم الحالات أسبابها اقتصادية، وتتفاوت بين خسارة فرص العمل، أو عدم القدرة على تأمين تكلفة المعيشة.
وحتى الأشهر الأربعة الأولى من هذه السنة، سجّلت الدولية للمعلومات 45 حالة انتحار، علمًا أن شهر أيار شهد عشرات الحالات، وهذا ما قد يرفع المعدل إلى أكثر من 65 حالة انتحار خلال النصف الأول من السنة، 13 منها في شهر نيسان فقط، علمًا أن الأسبوع الفائت ( من 3 حزيران إلى 8 حزيران) سجّل 5 حالات، هذا عدا عن الحالات الكثيرة التي لا يتم التبليغ عنها، خوفًا على السمعة، أو الفضيحة. وفي حال استمرت الوتيرة على ما هي عليه، فإن الارقام ستلامس أرقام العام 2023، حيث سجّلت البلاد العام الفائت أرقاما مقلقة وصلت إلى 168 حالة انتحار، في ظل أن الناس كانت قد تأقلمت مع الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وفي حال مقارنة حالات الانتحار بين عامي 2020 و2022 فإن الحالات لم تسجل هذه الأرقام، خاصة وأن الأزمة كانت في عزّها آنذاك، على عكس اليوم، حسب مختص نفسي تواصل معه "لبنان24"، إذ يشير إلى أنّ في بداية الأزمة كان لدى اللبنانيّ قوة وقدرة لمواجهة المخاطر، إلا أن الأزمة الدائمة ستؤدي في نهاية المطاف إلى تهالك القوة النفسية للشخص، وهذا ما يبرهن ارتفاع حالات الانتحار عام 2023، على الرغم من مرور 3 سنوات على الأزمة.  
أما بالنسبة إلى عام 2024، فإنّ المختص يؤكّد أن الحرب تلعب إلى حدّ الآن دورًا إيجابيا على صعيد تراجع معدلات الإنتحار، إذ إنّ علم النفس يتكلم في هذا الخصوص عن "حالة النجاة بالنفس"، بمعنى أن تفكير "اللاوعي" عند الشخص ينصبُّ بشكلٍ مباشر على النجاة بالنفس من الحرب والتحضير للسيناريوهات الأسوأ بدل التفكير بوضع حدّ للحياة.
ويضيف المختص عبر "لبنان24" أن العوامل النفسية، الاقتصادية، الأمنية، وغيرها الكثير لا تزال تؤثّر بشكل سلبي على المواطنين، خاصة على صعيد فئة الأشخاص الذين يحاولون ومن دون نتيجة استرجاع أموالهم من المصارف، ومن لم يخسر أمواله فقد خسر عمله، وهذا ما يعطيه دافعًا لأن ينتحر بعد أن جفّت مصادر الدخل لإعالة عائلته.
ويلفت المختص إلى أن اتخاذ قرار الانتحار أو التفكير حتى لا يأتي من عدم، حيث يكون نتاج عملية تفكير وتخطيط معمّق يدفع بالمنتحر إلى إنهاء حياته. وحسب المختص، فإن الإنتحار قد يكون نفسيا، أي بسبب انتكاسة بعلاقة عاطفية ما، أو الخوف من ما سيسببه فعل قام به شخص ما داخل مجتمعه، وغالبا ما نجد هذه الحالات داخل المجتمعات المغلقة، أو قد يعود سببه إلى عدم تحمل مسؤوليات معينة، كإعانة العائلة وتأمين الأموال، وهذا السبب هو الأكثر شيوعًا في لبنان.
وحسب تقرير لجمعية "إمبريس" التي تحاول أن تلقي الضوء على خطورة هذه الحالة، وتعمل في الوقت نفسه على مساعدة أي شخص يفكر بالانتحار، فإن معدل حالات الانتحار في لبنان وصل إلى حالة كل 48 ساعة، بمعنى أن شخصا واحدًا يفكر في الانتحار كل 6 ساعات في لبنان.وحسب الجمعية فإن مركز الدعم الذي أنشأته مع وزارة الصحة العامة في لبنان عام 2017، أخذت من خلاله على عاتقها العمل على توفير خط ساخن (1564)، يستطيع الشخص من خلاله أن يقوم بالتواصل مع الجمعية لشرح حالته النفسية، حيث تقوم الجمعية بالتالي بتقديم الدعم له.
وحسب الأرقام، فإن الجمعية تلقت 900 اتصال شهريا خلال العام 2023، جلّهم من فئة الشباب.
من هنا تشير نور بعيني، مسؤولة برنامج التوعية والتواصل في الجمعية إلى أن "أمبرايس" انطلقت كمبادرة عام 2013 من طاقم عمل كان يعمل في الجامعة الأميركية، وذلك لفتح ملف الصحة النفسية في لبنان، والطلب من العالم التواصل وإبداء مشاعرهم، إذ إن الإفصاح عن المشاعر من شأنه أن يؤدي إلى إطالة العمر.
ولفتت بعيني خلال اتصال عبر "لبنان24" إلى أن حاليًا الخط الساخن للدعم النفسي المتوفر بشكل دائم يديره قرابة 100 متطوع، يتلقون تدريبات مكثفة لمساعدة المتصلين الذين يفكرون بالانتحار لثنيهم عن هذا تنفيذ هذا القرار.
وعقب انفجار 4 آب، ومع تعاظم الأزمة الاقتصادية شرعت الجمعية بإنشاء عيادة تضم مختصين، حيث يقدمون خدماتهم بشكل مجاني، إذ تحاول الوصول إلى العدد الأكبر من الأشخاص، وهذا ما دفعها إلى إطلاق العيادة النقالة التي يتواجد فيها طبيب نفسيّ، يقدم الاستشارة في كافة المحافظات بشكل مجاني. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 37 ألفا و296 شهيدا
  • أرقام خطيرة.. ظاهرة الإنتحار تعود إلى لبنان من الباب العريض
  • حضرموت.. انهيارات صخرية تجبر الأهالي على النزوح بشكل جماعي في وادي دوعن
  • غزة: استشهاد 15694 طفلاً فلسطينياً منذ بداية العدوان على القطاع
  • المكتب الإعلامي بغزة: استشهاد 15694 طفلاً فلسطينياً منذ بداية العدوان على القطاع
  • ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 37 ألفا و266 شهيدا
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. 206 شهداء وجرحى بجرائم صهيونية جديدة بحق أهالي غزة
  • الصحة في غزة: ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني إلى 37232 شهيداً و85037 إصابة
  • أونروا: أكثر من 330 ألف طن نفايات متراكمة في مناطق سكنية بغزة
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. 135 شهيداً ومصاباً بمجازر صهيونية جديدة في غزة