أرقام كارثية للضحايا والدمار.. 70 ألف طن من المتفجرات يلقيها العدو الصهيوني على غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الثلاثاء، أن جيش العدو الصهيوني ألقى نحو 70,000 طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ بدء العدوان وحرب الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر الماضي على القطاع المحاصر.
وأوضح المكتب، في تحديث لأهم احصائيات حرب الإبادة على غزة خلال 164 يوما، أن العدو ارتكب منذ بداية العدوان 2,807 مجزرة خلفت 38,819 شهيداً ومفقوداً، منهم 31,819 شهيداً وصلوا إلى المستشفيات، ونحو 7,000 مفقود، بالإضافة إلى 73,934 مصاباً.
وبين أن 72% من الضحايا هم من الأطفال والنساء، إذ أن هناك قرابة 14,000 طفل شهيد و 9,220 شهيدة من النساء، فيما استشهد 27 طفلاً نتيجة المجاعة.
ولفت إلى أنه نتيجة حرب الإبادة، فإن هناك 17,000 طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.
وأشار إلى أن العدو دمر 36 ألف وحدة سكنية، منها 70,000 وحدة سكنية دمرت كلياً، و290,000 وحدة سكنية دمرت جزئياً لكنها غير صالحة للسكن.
ونتيجة للعدوان المتواصل فقد أُجبر 2 مليون إنسان على النزوح في قطاع غزة.
تردي الأوضاع الصحية
ووضحت الإحصاءات وجود 11,000 جريح بحاجة للسفر للعلاج “إنقاذ حياة وخطيرة”، و 10,000 مريض سرطان يواجهون خطر الموت، و 700,000 مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح، و 8,000 حالة عدوى بالتهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح.
كما أن هناك 60,000 سيدة حامل مُعرّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية، و 350,000 مريض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية.
وأشار المكتب الإعلامي إلى وجود 364 شهيداً من الطواقم الطبية، و48 شهيداً من الدفاع المدني، و135 شهيداً من الصحفيين.
وتم توثيق 269 حالة اعتقال بين الكوادر الصحية، و10 حالات اعتقال بين الصحفيين ممن عرفت أسماؤهم.
تدمير البنى التحتية
ووثقت الإحصائية تدمير العدو منذ بداية الحرب 168 مقراً حكومياً، و 100 مدرسة وجامعة بشكل كلي و305 بشكل جزئي، و224 مسجدا بشكل كلي و290 بشكل جزئي، و 3 كنائس.
وأخرج العدو 32 مستشفى و53 مركزاً صحياً عن الخدمة، واستهدف 155 مؤسسة صحية و126 سيارة إسعاف و200 موقع أثري وتراثي.
# كارثة إنسانية#إبادة جماعية#العدوان الصهيوني على غزة#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيونيالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
الثورة نت /..
أدان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” بأشد العبارات الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام 110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير 2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم”.
وحمل المكتب في بيان، اليوم الخميس، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الكبير الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر ، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الصهيونية”.
وقال إن” هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا”، مجدداً تأكيده على طبيعة العدو القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية.
كما حمل العدو المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.
وأكد “وقوفه إلى جانب أسرانا البواسل، مطالبا بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب”.
وناشد المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.
وشدد على أن “الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع دفاعاً عن حقوقه وكرامته، وسيبقى أسرانا عنوان الصمود والإرادة التي لا تنكسر”.