دمشق-سانا

بمناسبة أعياد آذار افتتح في مبنى نقابة اتحاد عمال دمشق اليوم معرض منتوجات المرأة العاملة بمشاركة 35 سيدة من مختلف النقابات في دمشق وريفها.

وتعرض المشاركات منتجاتهن التي تنوعت بين مشغولات الكروشيه والسنارة والصوف والتطريز اليدوي ومواد التنظيف والكريمات والإكسسوار والهدايا.

وتم أيضاً خلال الافتتاح تكريم 22 عاملة تقديراً لمسيرتهن العملية وجهودهن في تطوير أنفسهن والارتقاء بعملهن.

رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري أوضح في كلمة خلال الافتتاح أن المعرض هو نتاج المشروع الذي أطلقه الاتحاد العام منذ أربع سنوات لدعم المرأة العاملة، وتم خلاله إقامة دورات تدريبية للكثير من العاملات اللواتي تمكن من إقامة مشاريع متناهية الصغر كانت السبيل لتحسين واقعهن المعيشي ودعم أسرهن مادياً، مؤكداً استعداد الاتحاد لتقديم المزيد من الدعم للسيدات اللواتي استطعن تطوير مشاريعهن وتسويق منتجاتهن.

رئيس اتحاد عمال دمشق عدنان الطوطو أشار من جهته إلى الدور المهم الذي تؤديه المرأة العاملة في مختلف المجالات وقدرتها على التأقلم والإنتاج في جميع الظروف، ما جعلها تسعى لتطوير نفسها بمساعدة الاتحاد عبر تأسيس نواة لمشاريع متناهية الصغر لتحسين وضعها المعيشي.

وفي تصريح لـ “سانا” بينت عضو المكتب التنفيذي في اتحاد عمال دمشق ميادة الحافظ أن هذا المعرض تقيمه لجنة المرأة العاملة في اتحاد عمال دمشق وريفها دعماً للسيدات اللواتي خضعن لدورات تدريبية مكنتهن من اكتساب المعرفة والخبرة لإحداث عدد من المشاريع متناهية الصغر بهدف مساعدتهن على تسويق منتجاتهن التي تتميز بالجودة.

ولفتت جمانة كناني من نقابة عمال الدولة والبلديات إلى أن الدورات التي اتبعتها كانت مهمة لتطوير شغلها في تدوير الأقمشة، فيما بينت مها العرب أن المعرض يسهم في زيادة المساحة التسويقية لمنتجاتها.

وأشارت نعمة خالد من نقابة عمال دمشق إلى أن مشروعها بات أساس معيشتها، ويتركز على التطريز اليدوي بالاعتماد على التراث الفلسطيني.

وأكدت المهندسة بسمة مارديني من نقابة التنمية الزراعية أن الدعم الذي قدم لها كان الأساس في تمكينها وتطوير عملها، كما يشكل المعرض وسيلة لتعريف الناس بمنتجاتها.

فيما أشارت زين أمين من نقابة الإنشاءات المعدنية أن عملها يؤمن لها مردوداً مادياً يساعدها في ظل الظروف الحالية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: المرأة العاملة من نقابة

إقرأ أيضاً:

تحت شعار “جدة تقرأ”.. هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025

 

البلاد (جدة)

أَطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم الخميس فعاليات معرض جدة للكتاب 2025 في مركز جدة سوبر دوم، تحت شعار “جدة تقرأ”، بمشاركة أكثر من 1000 دار نشر ووكالة محلية ودولية تمثل 24 دولة، توزعت على 400 جناح، في حدث ثقافي يشكل إحدى المنصات الثقافية الكبرى في المملكة، ووجهة للناشرين والمبدعين وصنّاع المعرفة، ومقصدًا للمهتمين بالكتاب من داخل المملكة وخارجها.

وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل أن المعرض يعكس مسارًا متقدمًا للهيئة في تطوير صناعة النشر، ودعم المواهب الإبداعية، وتعزيز حضور الناشرين، والكتّاب السعوديين، مضيفًا أن هذه النسخة تتضمن مبادرات جديدة، توسّع حضور الأدب المحلي، وتقدم برامج نوعية ترتقي بتجربة الزوار.

وأشار الواصل إلى أن المعرض يضم لأول مرة برنامجًا خاصًا بالإنتاج المحلي للأفلام، يقدّم عروضًا يومية لأفلام سعودية حظيت بتقدير فني وجماهيري، وذلك على المسرح الرئيسي، بدعم من برنامج “ضوء لدعم الأفلام” وبشراكة نوعية مع هيئة الأفلام، في خطوة تعزز التكامل بين قطاعات الثقافة والفنون، وتُبرز الحضور المتنامي للقصة السعودية المرئية.

 

وعلى صعيد برنامجه الثقافي يقدّم المعرض أكثر من 170 فعالية ثقافية، تتنوع بين الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات، والأمسيات الشعرية، إضافة إلى ورش عمل متعددة في مجالات مختلفة، بمشاركة نخبة من أبرز الأدباء والمفكرين.
كما تتضمن الفعاليات منطقة للطفل ببرامج تفاعلية، تجمع بين الثقافة والترفيه، وتستهدف صقل المهارات الإبداعية لدى الأطفال واليافعين.

ويواصل المعرض دعم المبدع المحلي عبر ركن المؤلف السعودي، الذي يحتضن عناوين للنشر الذاتي، ويتيح للأدباء عرض أعمالهم مباشرة أمام الجمهور، كما توفر منصات توقيع الكتب فرصة للقاء الكتّاب والحصول على إصدارات موقعة، في وقتٍ تعرض الهيئات الثقافية والمؤسسات المجتمعية والجامعات مبادراتها وإصداراتها الحديثة طوال أيام المعرض.

ويضم المعرض قسمًا خاصًا لعوالم المانجا والأنمي، إضافة إلى مجسمات ومقتنيات وكتب نوعية تحتفي سنويًا بهذا الفن ومحبيه، إضافة إلى قسم الكتب المخفضة الذي يوسّع خيارات القراءة وييسر إمكانية الوصول للكتاب لكل الفئات.

واستمرارًا في الاحتفاء بعام الحرف اليدوية 2025 خصص المعرض ركنًا للحرف اليدوية، يعرّف الزوار بالحرف التقليدية، ويمكّن الحرفيين من عرض منتجاتهم، دعمًا للتراث الوطني والصناعات الإبداعية.

وتشهد هذه الدورة إضافة نوعية تتمثل في عرض عدد من الأفلام السعودية، مثل: “سوار”، و”هوبال”، و”سليق”، وغيرها؛ احتفاءً بالمبدع السعودي، ودعمًا للسردية الثقافية بمختلف قوالبها المقروءة والمرئية والمسموعة.
كما يبرز عدد من المواضيع في ندوات البرنامج الثقافي المصاحب بمختلف التوجهات المعرفية، مثل: “الفلسفة للجميع: كيف نقرأ الفلسفة اليوم”، و”الرياضة كمنصة للتواصل الثقافي والإعلامي”، و”جسور التفاهم: كيف يصنع الفكر الإسلامي حوارًا حضاريًا عالميًا”، و”توظيف اللهجات المحلية في الكتابة المعاصرة”.
كما تُقام خمس ورش عمل في مهارات الصحافة، وإدارة الأزمات الرقمية، وكتابة قصص الأطفال، وبناء العلامة الشخصية، وأثر القراءة المبكرة في التطور اللغوي والعقلي.

هذا ويستقبل المعرض زواره يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة؛ من الساعة الثانية ظهرًا، كمحفل سنوي في قاعة سوبر دوم، مُرسِّخًا مكانته كتظاهرة ثقافية متكاملة تعكس تطلعات هيئة الأدب والنشر والترجمة نحو صناعة نشر مزدهرة ومجتمع قارئ ومبدع.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • تعليم طهطا ينظم احتفالية كبرى بمناسبة أعياد الطفولة
  • تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
  • انطلاق فاعليات معرض الملابس الخيري "3 قطع بـ20 جنيه" بالبحيرة
  • افتتاح معرض شمال الباطنة للفنون التشكيلية لعام ٢٠٢٥م
  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025
  • تحت شعار “جدة تقرأ”.. هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025
  • وفد اتحاد نقابات الأفران التقى وزيرة الشؤون لبحث تنظيم اليد العاملة
  • معرض فوتوغرافي يسلط الضوء على 70 عامًا من شراكة الأردن والأمم المتحدة
  • تحول الروتين اليومي إلى طاقة إيجابية.. خطة الـ21 يوما لتغيير حياة المرأة العاملة
  • "فلسطين المقتلعة".. معرض بكندا حول النكبة وحرب غزة