"الجديد": مسؤول كبير في "حزب الله" يزور الإمارات على متن طائرة خاصة يرافقه شخصان
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أفادت قناة "الجديد" اللبنانية بأن مسؤول الارتباط والتنسيق في "حزب الله" وفيق صفا، توجه الاثنين إلى الامارات على متن طائرة خاصة يرافقه شخصان.
وفي حسابها على منصة "إكس"، أوردت "الجديد" خبرا عن مراسلتها قالت فيه: "مسؤول الارتباط والتنسيق في حزب الله الحج وفيق صفا توجه الاثنين إلى الامارات على متن طائرة خاصة يرافقه شخصان".
وأوضحت "الجديد" أنه "وفقا لمعلوماتها"، فإن "زيارة وفيق صفا إلى الإمارات هدفها البحث بملف موقوفين لبنانيين هناك وإعادتهم قبل نهاية شهر رمضان".
مراسلة الجديد: مسؤول الارتباط والتنسيق في حزب الله الحج وفيق صفا توجه الاثنين الى الامارات على متن طائرة خاصة يرافقه شخصان@Rawandbudargham
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) March 19, 2024معلومات الجديد: زيارة وفيق صفا الى الإمارات هدفها البحث بملف موقوفين لبنانيين هناك واعادتهم قبل نهاية شهر رمضان
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) March 19, 2024 إقرأ المزيدجدير بالذكر أنه في مايو 2023، أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أنها تبلغت من أبو ظبي نبأ الإفراج عن 10 موقوفين لبنانيين أوقفوا في الإمارات.
وفي بيان لها، قالت الوزارة: "تبلغت وزارة الخارجية والمغتربين من سفير لبنان لدى دولة الإمارات العربية المتحدة فؤاد شهاب دندن، نبأ الإفراج عن كافة الموقوفين اللبنانيين العشرة تباعاً الذين أوقفوا في دولة الإمارات منذ حوالي شهرين".
وأضاف البيان: "يتوجه وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب بالشكر لتجاوب وزير الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وجميع السلطات الاماراتية المعنية على تعاونهم لمعالجة هذا الموضوع".
وأضاف: "كما تحرص الوزارة على أواصر العلاقات الأخوية المتينة بين لبنان والامارات لما فيه خير بلدينا وشعبينا".
وفي 15 مايو الماضي، نظم أهالي المعتقلين اللبنانيين في السجون الإماراتية وقفة أمام وزارة الخارجية اللبنانية للمطالبة بتحرك المسؤولين للإفراج عن أبنائهم الموقوفين بعد إعلان وفاة الموقوف غازي عز الدين.
المصدر: "الجديد" + وسائل إعلام لبنانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي أخبار لبنان بيروت تويتر حزب الله غوغل Google فيسبوك facebook حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: عراقجي يزور لبنان لتغيير قيادة حزب الله.. وإيران تؤكد على دعم الحزب
نقلت القناة الاسرائيلية 12 انه عن مصادر دبلوماسية في لبنان، أن الزيارة المتوقعة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى بيروت لن تكون مجرد محطة دبلوماسية أخرى، بل خطوة محسوبة ذات هدف مركزي واحد: تمهيد الطريق لتغييرات في قيادة حزب الله.
وقالت مصادر دبلوماسية لبنانية رفيعة للصحيفة، إنه من المتوقع أن تمهد الزيارة المزمعة لوزير الخارجية الإيراني عراقجي إلى بيروت الطريق لإجراء تغييرات واسعة النطاق في الهيكل التنظيمي لقيادة حزب الله، برئاسة الأمين العام نعيم قاسم.
وبحسب المصادر، فإن من المرجح أن يقود عراقجي عملية إعادة تنظيم قيادة حزب الله. وإن طهران غير راضية عن أداء نعيم قاسم وترغب في استبداله.
وزعمت القناة العبرية، أن عراقجي سيعقد اجتماعات مباشرة مع قادة حزب الله لعرض الوضع الراهن على طهران
وفي ذات السياق، قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، إن بلاده ستدعم "بحزم" حزب الله اللبناني في مواجهة الاحتلال وفق ما نقلت عنه وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا".
وقال ولايتي إن "حزب الله، كأحد أهم أعمدة محور المقاومة، يلعب دورا أساسيا في مواجهة الصهيونية"، مبينا أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تحت قيادة وتوجيهات قائد الثورة الإسلامية ستواصل بحزم دعمها لحزب الله الذي يقف بالخطوط الأمامية للمقاومة".
وجاءت تصريحات مستشار خامنئي في حين يواجه لبنان ضغوطا أمريكية وإسرائيلية لنزع سلاح حزب الله الذي انخرط على مدى أكثر من عام في مواجهة عسكرية مع الاحتلال عقب اندلاع الحرب في قطاع غزة.
والأحد أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، استشهاد شخصين في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان، مشيرة إلى أن طائرة مسيرة إسرائيلية شنت غارة على سيارة بين بلدتي صفد البطيخ وبرعشيت، ما أسفر عن سقوط شهيد.
وأضافت الوكالة نقلا عن وزارة الصحة، أن "العدو الإسرائيلي شن غارة على دراجة نارية في بلدة ياطر قضاء بنت جبيل، أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة مواطن ثان بجروح"، منوهة إلى أن مسيرة إسرائيلية قصفت أيضا سيارة في بلدة جويا.
في السياق، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إنه شنّ "منذ صباح اليوم هجمات استهدفت ثلاثة عناصر من تنظيم حزب الله في مناطق مختلفة جنوبي لبنان (لم يسمها)".
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة اللبنانية، إن مواطنا استشهد وأصيب آخر، جراء غارة إسرائيلية على بلدة ياطر في جنوب لبنان، وذلك بالتزامن مع عدوان آخر استهدف آليات ومعدات مدنية في بلدة شبعا.
ويسري وقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، لكن الجيش الإسرائيلي يشن غارات شبه يومية على لبنان ويواصل تنفيذ توغلات وعمليات تجريف وتفجير في جنوب البلاد.