متابعة بتجــرد: قالت الفنانة مي كساب، إن شخصية “الممرضة عائشة” التي تُقدمها في مسلسل “العتاولة”، مركبة وصعبة للغاية، خاصة في المشاهد التي تجمعها بالفنان أحمد السقا، إلا أنها اعتبرت نفسها محظوظة لتجسيدها تلك الشخصية، كونها مختلفة عن تجاربها السابقة.

وأضافت مي، خلال حوارها مع “الشرق”، أن “مسلسل (العتاولة) ينتمي للأعمال الضخمة، فهو مكتمل العناصر من كل النواحي الفنية، والسيناريو مكتوب بشكلٍ متقن، والأحداث تحتوي على جرعة إثارة وتشويق تجذب الجمهور”.

وتابعت أن “المسلسل عبارة عن مباريات تمثيلية بين الممثلين، الذين يُقدمون أداءً مميزاً”، مُشيدة بتعاونها مع المخرج أحمد خالد موسى، والتي وصفته قائلة: “يمتلك قدرات خاصة، ويُجيد إدارة الممثلين ويُخرج منهم كل الطاقات التمثيلية”.

وتدور الأحداث حول الشقيقين “خضر” و”نصار”، اللذان يعملان في النصب والجريمة، مما يضعهما في العديد من العقبات والمخاطر.

ويشارك في بطولة المسلسل، كلّ من أحمد السقا، وطارق لطفي، وباسم سمرة، وزينة، والعمل تأليف هشام هلال، وإخراج أحمد خالد موسى.

وتطرقت مي كساب، خلال الحوار إلى مشاركتها في رمضان 2024، بمسلسل إذاعي أيضاً، يحمل اسم “جريمة منتصف النيل”، الذي يجمعها بالفنان أحمد العوضي، موضحة أن “المسلسلات الإذاعية لها جمهور ضخم، وتؤثر في وجدان الناس، إذا كانت تحوي فكرة جديدة”.

وأوضحت أنها تُجسد داخل الأحداث، شخصية المخترعة التي تورط شقيقها في أزمات كثيرة، لافتة إلى أنها تحمست للمشاركة، كون الشخصية بعيدة تماماً عن تجربتها في “العتاولة”.

وأشارت إلى استعدادها لتصوير الجزء الخامس من مسلسل “اللعبة”، نهاية شهر أبريل المقبل، تمهيداً لعرضه عبر منصة “شاهد” نهاية العام الجاري، موضحة أن “ردود فعل الجمهور على مدار الأجزاء الماضية، كانت دافعاً قوياً لنا، لتقديم جزء جديد”.

ورأت أن النجاح الكبير الذي حققه المسلسل، يعود إلى “الانسجام والكيمياء الفنية الشديدة التي تربط طاقم العمل ببعضهم البعض، في أجواء تُشبه الأسرة الواحدة”.

“اللعبة” بطولة شيكو، وهشام ماجد، ومي كساب، ومحمد ثروت، وعارفة عبد الرسول، وميرنا جميل، وسامي مغاوري، وأحمد فتحي، والعمل تأليف أحمد سعد والي وإبراهيم حسين، وإخراج معتز التوني.

وكشفت مي كساب، عن مصير الجزء الثاني من مسلسل “جعفر العمدة” بعد خروجه من موسم مسلسلات رمضان 2024، موضحة أن قرار تقديم الجزء الجديد، يرجع إلى المخرج محمد سامي، والفنان محمد رمضان، علاوة على الشركة المنتجة، خاصة وأن القرار النهائي لم يُحسم بعد.

ولفتت إلى النقاش الذي جمعها بالمخرج مؤخراً، وأبلغها أنه لازال يُجري تعديلات على السيناريو، لذا قرر تأجيله، رغم مطالبات الجمهور بالجزء الثاني.

وأكدت أن نجاحها في الجزء الأول من المسلسل العام الماضي، دفعها لاختيار أعمالها التالية بشكلٍ دقيق، قائلة: “نجاح شخصية ثرية، يعتبر نقلة في حياتي المهنية، لذلك أصبحت أفكر في خطواتي المقبلة”.

وعن سعيها للبطولة المطلقة، قالت: “لا تهمني، بقدر ما يشغلني الدور الذي أقدمه، فأنا حريصة دوماً على تقديم أدوار مختلفة لم أقدمها من قبل، وتُظهر منّي قدرات تمثيلية جديدة، وأعتبر أن السيناريو بالنسبة لي أهم من ترتيب الأسماء على التتر”.

وحول مشاريعها السينمائية الجديدة، قالت مي كساب إنها ستدرس أكثر من سيناريو بعد انتهاء موسم دراما رمضان، لانتقاء الأفضل والمناسب لها، كما أنها تترقب طرح فيملها الجديد “ذعر” في دور العرض خلال الفترة المقبلة.وأوضحت أنها تُجسد خلال الأحداث، شخصية مطربة في ملهى ليلي، وتواجه العديد من المواقف، ويشاركها البطولة أحمد فتحي، ومحمود حافظ ومحمد رضوان، والعمل تأليف هشام يحيى، وإخراج شادي علي.

وتدور الأحداث في إطار كوميدي فانتازي، حول كاتب سينمائي يسعى لتحقيق حلمه بخروج أول فيلم له إلى النور، فيواجه العديد من المواقف الطريفة.

كما تحدثت عن محاولاتها المستمرة، للتوازن بين التمثيل والغناء، لاسيما بعدما تلقت عرضاً كهدية بعد وفاة والدها مؤخراً للعودة إلى الساحة الغنائية مجدداً، من خلال أغنية “حضن أبويا”، قائلة: “أعجبت بالفكرة جداً، والأغنية أثرت فيّا بشكلٍ كبير”.

وقالت إنها تتعاون مع زوجها محمد صلاح “أوكا”، في دويتو غنائي بعنوان “عم الناس”، ومقرر طرحه قريباً، وذلك بجانب استئناف طرح باقي أغاني الألبوم، حيث إنها لازالت تعمل عليه حتى الآن.

main 2024-03-19 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: التی ت أنها ت

إقرأ أيضاً:

1.8 مليار يورو.. التخطيط: إطلاق آلية ضمانات الاستثمار مع الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل

شاركت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ بمنتدى الأعمال المصري السويدي، الذي عُقد بالهيئة العامة للاستثمار، بحضور المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، و بنيامين دوسا، وزير التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي الدولي، وداج يولين دنفيلت، سفير السويد لدى مصر، ماريا هاكانسون، المديرة التنفيذية لمؤسسة التمويل والتنمية السويدية "صندوق السويد"، وعدد كبير من كُبرى الشركات السويدية المستثمرة في مصر من بينهم أيكيا وأريكسون وإلكتروليكس، وغيرهم.

رئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة يلتقي رئيس جمعية المستثمرين لتعزيز دعم الصناعةالإسكان: تنفيذ حملات لإزالة تعديات ومخالفات بناء بالساحل الشمالي الغربي

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن منتدى الأعمال المصري السويدي، يمثل تجمعًا يعكس قوة الشراكة الاقتصادية بين دولتي مصر والسويد، واللاتي تشتركان في رؤية للتقدم مدفوعة بالابتكار والاستثمار والتعاون، مشيرة إلى أن منتدى الأعمال المصري السويدي الأول، ساهم في تعزيز الحوار، وتقوية العلاقات التجارية، وأدى إلى رؤى قابلة للتنفيذ حول كيفية تعميق التعاون، والذي كان من بين النتائج الرئيسية الطموح المشترك لتعزيز الآليات المالية، ودعم توسع الأعمال، والاستفادة من الخبرة في التكنولوجيا والاستدامة. لقد وضع نجاح ذلك المنتدى الأساس لمناقشات اليوم، مما سمح لنا بالبناء على الإنجازات المتبادلة.

وتابعت «المشاط»، أن وجود الشركات السويدية العاملة في مصر دورًا حاسمًا في دفع الابتكار وخلق فرص العمل وتعزيز الكفاءة الصناعية، كما يعكس محورية مصر كمركز إقليمي ودولي في التجارة واللوجستيات، من حيث البنية التحتية والحلول الرقمية إلى الأدوات المالية التي تمكن رواد الأعمال والشركات على حد سواء، موضحة أن المنتدى يمثل فرصة لزيادة دمج الخبرة السويدية مع الطموح المصري، مما يضمن الاستمرار في تحقيق الأهداف المشتركة.

وأكدت «المشاط» على العلاقات المصرية الأوروبية القوية، سواء على مستوى الدول أو المؤسسات المالية الأوروبية، بما يُدعم جهود التنمية المستدامة في مصر وتمكين القطاع الخاص، لافتةً إلى أن شهر يونيو المقبل سيشهد إطلاق آلية ضمانات الاستثمار التي تم الإعلان عنها خلال القمة المصرية الأوروبية، والتي توفر ضمانات بقيمة 1.8 مليار يورو، لجذب رأس المال الخاص، وحشد الاستثمارات المؤثرة عبر القطاعات الحيوية مثل الطاقة والبنية التحتية والرقمنة والمياه والزراعة والمرونة المناخية، كما ستلعب تلك الضمانات دورًا محوريًا في تعبئة تمويل إضافي من بنوك التنمية الأوروبية والدولية، وتعزيز المشهد الاستثماري في مصر، وخلق فرص جديدة للقطاع الخاص، ومن بينها الشركات السويسرية.

وتطرقت إلى ما نفذته الحكومة من إجراءات طموحة من مارس 2024 لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي وتحسين بيئة الأعمال، لدفع النمو والتشغيل وترسيخ مرونة الاقتصاد، وهو ما انعكس على التحول في نوعية النمو الاقتصاد المحقق ليقوم على الصناعات التحويلية غير البترولية، فضلًا عن زيادة استثمارات القطاع الخاص في مقابل انكماش الاستثمارات العامة.

وأكدت أهمية تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر من الشركات السويدية في مصر، وكذلك تعزيز الدعم الفني في إطار المنصة الوطنية لبرنامج «نوفّي»، إلى جانب جهود مصر في آلية تعديل حدود الكربون (CBAM) لتعزيز القدرة التنافسية للصادرات المصرية مع التكيف مع الانتقال الأخضر وتخفيضات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وأوضحت أن المنتدى يوفر فرصة فريدة لبناء شراكات دائمة، واستكشاف الإمكانات غير المستغلة، ومواءمة الرؤى الاقتصادية من أجل غد أفضل، مؤكدة سعي وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لتعظيم الاستفادة من آليات التعاون الإنمائي مع الجانب السويدي لدفع التنمية الاقتصادية.

طباعة شارك وزيرة التخطيط منتدى الأعمال المصري السويدي العلاقات التجارية التكنولوجيا البنية التحتية

مقالات مشابهة

  • لوك الفيلم الجديد .. زينة تكشف لمتابعيها أحدث أعمالها الفنية المنتظرة
  • بوينغ تستأنف تسليم طائراتها إلى الصين الشهر المقبل
  • أحزاب إيطالية تنظم مظاهرة في روما الشهر المقبل تظامنا مع الشعب الفلسطيني
  • زوجة لمدة ساعة واحدة: عريسي هرب من الحفل مع “بنت خالتي”
  • لهذا السبب.. تأجيل عرض فيلم «أحمد وأحمد» لـ «السقا وفهمي»
  • ليلى عز العرب تجهش بالبكاء بسبب زوجها الراحل: أتمنى أن يزورني في الحلم
  • “طبخة الشهر”.. مبادرة إنسانية لمساعدة الأسر المحتاجة في دمشق وريفها
  • “أديل” السعودية للطيران تستأنف رحلاتها إلى سوريا في تموز المقبل
  • بدء الحملة التسويقية لأول “أبراج السادس” الشهر المقبل
  • 1.8 مليار يورو.. التخطيط: إطلاق آلية ضمانات الاستثمار مع الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل