المركز الوطني للتعليم الإلكتروني يصدر تقرير المؤشر الوطني للتعليم الرقمي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أصدر المركز الوطني للتعليم الإلكتروني اليوم تقرير المؤشر الوطني للتعليم الرقمي 2023، الذي يعنى باستعراض حالة تقدُّم مستوى التعليم والتدريب الرقمي في المملكة، ومدى تلبيته لمتطلبات العصر وملاءمته للتطور والتغير المتسارع للتكنولوجيا وتقنيات التعليم.
ويستمد المؤشر أهدافه من رؤية المملكة 2030 المرتكزة على تطوير رأس المال البشري بما يتلاءم مع احتياجات سوق العمل المتسارعة، للعمل على تلبيتها وتنمية مساهمات القطاع الخاص في اقتصاد المملكة، وصولاً إلى التوسع في التحول الرقمي، وخلق حلول مبتكرة ومستدامة لمستقبل أفضل.
ويتيح المؤشر الوطني للتعليم الرقمي الحصول على نتائج دورية للجهات وموقعها في التصنيف مقارنة بالجهات الأخرى في نفس المجال، إضافة إلى إمكانية عرض الجوانب أو الإنجازات التي تميزت وتفردت بها الجهة، وتموضعها مقارنة بباقي الجهات المقدمة للتعليم والتدريب الرقمي، كما سيتاح للجهة الاطلاع على جوانب التحسين واستعراض المقترحات والتوصيات من خبراء ومستشارين في التعليم والتدريب الرقمي، علاوة على تقديم الدعم من المركز في ربط الجهة بالشركات المتخصصة في المحتوى الرقمي أو تقنيات التعليم لتعزيز تجربة التعلم، واطلاع الجهة على كل جديد في مجال التعليم والتدريب الرقمي، وأبرز المهارات المطلوبة في سوق العمل ومدى تلبيتها للاحتياجات.
يذكر أن المؤشر يقدم 4 أبعاد رئيسة تتمثل في الوصول إلى الكفاءة والفاعلية، والممارسات المبتكرة، والأثر، يتفرع منها مجالات تدعم الأهداف الإستراتيجية في التعليم والتدريب الرقمي، إذ تمنح الجهات نقاطاً في كل بعد، ويحدد مجموع هذه النقاط تصنيفها في واحدة من أربعة مستويات وهي الابتكار، التميز، التفعيل، التأسيس، و تتواءم مع أفضل المعايير العالمية في المجال، للوصول إلى مواطن مؤهل بقدرات ومهارات مرتبطة بسوق العمل بما يحقق المستهدفات الوطنية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التعلیم والتدریب الرقمی الوطنی للتعلیم
إقرأ أيضاً:
الدولار يتماسك والنفط والأسهم الأوروبية والأميركية تخسر
تماسك الدولار أمام عملات رئيسية أمس الجمعة بعد تراجعه في الجلسات السابقة، وتراجع النفط مع التركيز على فائض المعروض، في حين خسرت الأسهم الأوروبية والأميركية تحت ضغط المخاوف من فقاعة الذكاء الاصطناعي.
الدولار يتماسكارتفع الدولار أمام عملات رئيسية أمس الجمعة بعد تراجعه في الجلسات السابقة، لكنه تكبّد ثالث خسارة أسبوعية على التوالي وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية العام المقبل.
وزاد مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات أخرى- قليلا إلى 98.02، منتعشا من أدنى مستوى في شهرين سجّله أول أمس الخميس، لكنه سجل ثالث انخفاض أسبوعي.
وانخفضت العملة الأميركية بنحو 1.3% منذ بداية ديسمبر/كانون الأول الجاري، كما تراجع المؤشر بأكثر من 8.3% منذ بداية العام.
وقال بوب سافاج رئيس قسم تحليلات الأسواق الكلية لدى "بي إن واي" في نيويورك "إنه إرهاق يوم الجمعة. الدولار منخفض هذا الأسبوع، وهو في الأساس منخفض طوال الشهر".
وتساءل "هل يرجع ذلك إلى قيام مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) بخفض الفائدة؟ نعم، جزئيا".
انخفضت أسعار النفط عند التسوية أمس الجمعة وسجلت تراجعا أسبوعيا قدره 4%، في ظل استمرار التركيز على فائض المعروض وإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا وسط مخاوف بشأن اضطراب إمدادات النفط الفنزويلية.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا إلى 61.12 دولارا للبرميل عند التسوية. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتا إلى 57.44 دولارا للبرميل. وانخفض الخامان القياسيان بنحو 1.5% أمس الأول الخميس.وقال آندرو ليبو رئيس شركة ليبو أويل أسوشيتس "ما زالت السوق ترزح تحت وطأة أوضاع إمدادات النفط الخام.. ومن جهة أخرى، تتجاهل سوق النفط التوتر القائم بين الولايات المتحدة وفنزويلا".
تراجع الأسهم الأوروبية والأميركيةتخلت الأسهم الأوروبية عن مكاسبها المبكرة لتغلق على انخفاض أمس الجمعة، متأثرةً بوول ستريت بسبب تجدد المخاوف من فقاعة ذكاء اصطناعي محتملة.
إعلانوكانت الأسهم قد ارتفعت في مطلع الأسبوع وسط تفاؤل بشأن خفض الفائدة بالولايات المتحدة.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.53% عند الإغلاق بعدما سجل الخميس أكبر قفزة يومية في أكثر من أسبوعين، وظل مستقرا منذ بداية الأسبوع.
وهبطت البورصات الأوروبية الرئيسية عند الإغلاق أيضا مع نزول المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.6%، وانخفاض المؤشر داكس الألماني 0.45%.
وسيطرت مشاعر العزوف عن المخاطرة على الأسواق بعد تحذير شركة برودكوم بشأن هوامش الأرباح مما أدى إلى تفاقم المخاوف من الارتفاع الذي يغذيه الذكاء الاصطناعي والإنفاق الطموح في القطاع.
وقال إيبيك أوزكارديسكايا كبير محللي السوق لدى سويسكوت بنك "ما نراه اليوم هو عزوف واضح جدا عن أسهم شركات التكنولوجيا".
وانخفضت أسهم الشركات الأوروبية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، ومنها سهم "إيه إس إم إل" الذي تراجع 5% وسهم شنايدر إليكتريك الذي نزل 4.2%.
من جهتها أغلقت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت على انخفاض أمس الجمعة حيث هجر المستثمرون قطاع التكنولوجيا إلى قطاعات أخرى بعدما عززت شركتا برودكوم وأوراكل المخاوف بشأن احتمال حدوث فقاعة بقطاع الذكاء الاصطناعي.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة بعدما عبّر مجموعة من مسؤولي البنك المركزي الأميركي الذين صوتوا ضد خفض سعر الفائدة هذا الأسبوع، عن مخاوفهم من أن التضخم لا يزال مرتفعا للغاية بحيث لا يبرر خفض تكاليف الاقتراض.
نزل المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بواقع 1.07% ليغلق عند مستوى 6827.38 نقطة. خسر المؤشر ناسداك المجمع 1.7% ليسجل 23193.65 نقطة. هبط داو جونز الصناعي 0.5% مسجلا 48461.99 نقطة.