شباب اعتادوا على الصودا ولم يعد بإمكانهم شرب الماء
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
في نظر اختصاصي التغذية هناك حقيقة واحدة تلخص المشكلة: حوالي 70 في المائة من الجسم عبارة عن ماء. في الواقع، إذا قمت بقطع "الوقود"، فسوف تتعطل الآلة بأكملها قريبًا.
أكدت شابة على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، أنها لم تعد قادرة على شرب الماء لإدمانها على شرب المشروبات الغازية. وقالت الشابة على منصة "تيكتوك": "من المستحيل بالنسبة لي أن أشرب الماء".
لم يعد بإمكان كلوي تناول المياه سواء كانت عادية أو غازية دون الشعور بالغثيان، نظرا لتعود جسمها على البدائل السكرية مثل المشروبات الغازية، التي تكون لها الأولوية دائمًا لإنعاش نفسها، حتى في أقصى الظروف. وحين شعورها بالعطش قليلاً خلال أو بعد التنزه، تأخذ زجاجة كوكا كولا. كما أنها تتناول الدواء بواسطة المشروب الغازي. وعندما تكون زجاجة الصودا فارغة، فهي تفضل الإنتظار إلى غاية وصول مشروب جديد إلى الثلاجة.
وبالرغم من أن فيديو كلوي أثار الكثير من السخرية والتشكيك، إلا أن هناك أيضًا مئات من الشباب والمراهقين الذين يتعاطفون معها.
الغالبية العظمى من الشباب الذين علّقوا، تحدثوا عن نفس المشكلة. البعض أكد أنه يشعر بأي حاجة بيولوجية لشرب الماء، أي أنهم استبدلوا حاجتهم إلى الماء تدريجيًا بالمشروبات السكرية مثل كوكا كولا أو عصائر الفاكهة.
"مشروب فلسطين".. شقيقان من مدينة مالمو السويدية يبتكران مشروبا غازيا بديلا عن بيبسي وكوكا كولالا "كوكا كولا" بعد اليوم في البرلمان التركي بسبب دعم الشركة لإسرائيلإحدى الشابات قالت: "أعتقد أنني، دون وعي، أضع الماء جانباً عندما اعتدت على استهلاك بدائل أخرى". ومع ذلك، فإن طريقة الترطيب هذه لا تخلو من العواقب، وغالباً ما تظهر تداعياتها الأولى بشكل مباشر على الجسم حيث اشتكت من ظهور بثور على بشرتها، وهي الآن تكافح للتخلص منها. وقد لاحظت أيضًا مشاكل تتعلق بالتهابات المسالك البولية، والتي تعتقد أنها مرتبطة بقلة استهلاكها للمياه.
في نظر اختصاصي التغذية، يتأثر الجسم بأكمله إذا حرمته من الماء، من بنية العظام إلى الجلد، بما في ذلك الأسنان والكلى. ومثل كلوي، تؤكد شابات أخريات أن مشروبًا واحدًا فقط يكفي للتسبب في آلام في المعدة، وغثيان، وارتعاش، وحتى ألم شديد في مناطق معينة مستهدفة، على سبيل المثال حول الأضلاع.
إن بطل جميع البدائل، كوكا كولا، ليس خطيرا فقط بسبب محتواه العالي من السكر، ولكن أيضا بسبب مكون آخر من مكوناته: حمض الفوسفوريك. للحصول على عظام جيدة، يحافظ جسمنا على التوازن بين الكالسيوم والفوسفور. وكما يوحي اسمه، فإن حمض الفوسفوريك محمل بالفوسفور، وبالتالي يعطل التوازن ويضعف بنية العظام. كما أن الحموضة العالية جدًا الموجودة في المشروبات الغازية تدمر أيضًا بقية الجسم، وخاصة الأسنان. يبلغ الرقم الهيدروجيني لمشروب الكوكا كولا المباع في فرنسا حوالي 2.5، مما يؤدي إلى إتلاف مينا الأسنان.
كما أن الكمية الهائلة من السكر الموجودة في هذه المشروبات الغازية تسهل زيادة الوزن. تحتوي علبة كوكا كولا الصغيرة سعة 33 سنتيلتر على ما يعادل سبعة مكعبات سكر، وإضافة إلى خطر زيادة الوزن، يمكن التعرض لمرض السكري.
المصادر الإضافية • موقع سلات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: متظاهرون أرجنتينيون يطالبون كوكا كولا بسياسات مستدامة وصديقة للبيئة رفضاً للعنصرية والكراهية.. كوكا كولا تعلّق إعلاناتها على وسائل التواصل الاجتماعي كوكا كولا تطلق أول مشروب بالكحول من اليابان داء السكري فرنسا الصحة كوكاكولاالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية داء السكري فرنسا الصحة كوكاكولا قطاع غزة مجاعة الشرق الأوسط إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني احتجاجات غزة المملكة المتحدة ضحايا إسبانيا السياسة الأوروبية قطاع غزة مجاعة الشرق الأوسط إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية المشروبات الغازیة یعرض الآن Next کوکا کولا
إقرأ أيضاً:
بوتين يعرض وساطة نووية بين واشنطن وطهران.. وترامب يتهم إيران بالمماطلة
في تطوّر لافت على صعيد الملف النووي الإيراني، أعلن الكرملين، الخميس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب عن استعداده للتدخل والمساعدة في حل الخلاف القائم بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي، مستغلًا علاقات بلاده الوثيقة مع الجمهورية الإسلامية.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين: “نقيم شراكة وثيقة مع طهران، والرئيس بوتين أكد أنه مستعد لاستخدام هذه الشراكة للمساعدة في تسوية الملف النووي الإيراني”.
وجاءت هذه التصريحات عقب اتصال هاتفي جرى الأربعاء بين بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي كشف أن نظيره الروسي عرض المشاركة في المباحثات الجارية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
لكن ترامب اتّهم طهران بـ”المماطلة المتعمدة” في الرد على العرض الأميركي للتوصل إلى اتفاق جديد، يعيد إحياء المسار الدبلوماسي المتعثر منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وهو القرار الذي اتخذه ترامب في ولايته الأولى عام 2018.
ووفقاً لمصادر أميركية، أجرت واشنطن وطهران خمس جولات تفاوضية منذ أبريل، في محاولة لصياغة اتفاق بديل، وسط تباين حاد في المواقف حول قضايا رئيسية، أبرزها تخصيب اليورانيوم.
الرئيس الأميركي شدد، الإثنين، على أن بلاده “لن تسمح بأي مستوى من التخصيب”، وهو ما يتعارض مع موقف إيران التي ترى في التخصيب حقًا سياديًا مكفولًا بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.
وفي هذا السياق، جدّد المرشد الإيراني علي خامنئي، الأربعاء، رفضه للمطالب الأميركية، معتبراً أن “العرض الأميركي لا يخدم المصالح الوطنية الإيرانية”.
من جانبها، واصلت روسيا تعزيز شراكتها العسكرية والاقتصادية مع إيران، في ظل تصاعد المواجهة مع الغرب على خلفية الحرب في أوكرانيا، وأكد الكرملين في وقت سابق هذا الأسبوع أن طهران “تملك الحق الكامل في تطوير برنامج نووي سلمي لأغراض الطاقة”.
يأتي هذا الحراك الدبلوماسي بينما تلوّح إسرائيل بعمل عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية، ما يضع جهود الوساطة أمام اختبار حقيقي، خصوصًا في ظل التصعيد الإقليمي المتزايد وتنامي التحالفات بين طهران وموسكو.