وزير فرنسي يدعو أوروبا الى “اليقظة” لمواجهة بكين وواشنطن
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
دعا وزير الاقتصاد والمال الفرنسي برونو لومير خلال زيارة لبرلين اليوم الثلاثاء، أوروبا الى “اليقظة” في مواجهة المنافسة الصناعية من الولايات المتحدة والصين، وطلب من ألمانيا مزيدا من التعاون.
وقال أمام ارباب عمل ألمان غداة لقاء مع نظيره الألماني كريستيان ليندنر “إذا لم نتحرك فسيقضى علينا (…) دعونا نستيقظ!”.
ومنذ أشهر تتزايد المخاوف من التراجع الصناعي في أوروبا في مواجهة المنافسة من الصين والولايات المتحدة، حيث كلفة الإنتاج أقل وحجم المساعدات التي تقدمها الدولة أكبر.
وقال لومير “لنقبل على التحدي ونضخّ الأموال اللازمة لنصبح بمستوى الصين والولايات المتحدة”، متخوفا من “تراجع مستوى أوروبا اقتصاديا”.
في هذا الاطار دعا لومير ألمانيا، أكبر قوة اقتصادية في الاتحاد الأوروبي، إلى مزيد من “التعاون” في مجال “الابتكار” ولا سيما التحول الأخضر للصناعة الأوروبية الذي يتطلب استثمارات بمليارات اليورو.
وتساءل “كيف لا تتخذ أوروبا نفس المبادرات لتمويل الابتكار كتلك التي اتخذت للتعامل مع أزمة كوفيد؟” في إشارة إلى القرض المشترك التاريخي الذي أقرته دول الاتحاد الـ27.
وانضمت ألمانيا إلى هذه المبادرة لكنها لا ترغب في تكرار هذه التجربة.
اقرأ أيضاًالعالميونيسيف: أكثر من 13 ألف طفل قتلوا في غزة
كما انتقد الوزير الفرنسي موقف برلين المؤيد للمنافسة بين الشركات الأوروبية لتطوير الجيل الجديد من صواريخ الإطلاق الفضائية الأوروبية.
وأكد “لا مكان لجهتين لصواريخ الإطلاق الفضائية الثقيلة في أوروبا” بينما تعمل ألمانيا على زيادة مشاريعها لتطوير صواريخ الإطلاق الصغيرة، والمتوقع أن تحل ذات يوم بدلا من صاروخ “آريان”.
ومن دون الدعوة إلى الحمائية، أعرب لومير عن الأمل في إنشاء “آليات إعادة التوازن التجاري” لحماية الصناعة الأوروبية في مواجهة العرض الصيني.
وقال لفرانس برس “اقترح أن تكون لدينا حصة من المحتوى الاوروبي في استدراج العروض لا سيما في مجالي طاقة الرياح والطاقة الشمسية”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في 46 ساحة في الجوف تحت شعار “مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع”
الثورة نت/..
شهدت محافظةُ الجوف، اليوم، مسيراتٍ حاشدةً في 46 ساحة، تحت شعار “مع غزةَ.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع”؛ تضامُنًا مع غزةَ وتنديدًا بما يتعرَّضُ له سكان القطاع من جرائم إبادة وحصار صهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرات، العَلَمَينِ اليمني والفلسطيني، مردّدين هُتافاتٍ مؤكِّدةً على الثبات في مساندة الشعب الفلسطيني، والتحدّي للعدو الصهيوني، معبِّرين عن الاستنكار والتنديد باستمرار المجازر الصهيونية بحق غزة في ظل صمتِ وتخاذل المجتمع الدولي.
وباركوا عملياتِ القواتِ المسلحة اليمنية في فرضِ حصار جوي على الكَيانِ الصهيوني، في الوقت الذي تتسابقُ فيه بعضُ الأنظمة على دفع مليارات الدولارات لإرضاء المجرم ترامب.
وجدَّدوا التأكيدَ على ثباتِ موقفهم المناصِر للأشقاء في غزة، وتفويضِهم المطلَقِ لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتِّخاذ الخياراتِ المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
ودعا أبناءُ الجوف، أحرارَ العالم إلى التحَرُّكِ لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، مطالبين المجتمعَ الدوليَّ بتحمُّلِ مسؤوليتِه تجاهَ الجرائم التي يرتكبُها الكَيانُ الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والأراضي المحتلّة.
وأكّـد بيانُ صادر عن المسيرات، الثباتَ على الموقف المُحِقِّ والمشرِّف، والخروجِ الأسبوعي بلا كلل، ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم.
وخاطب الشعبَ الفلسطيني في ذكرى النكبة بالقول: “إنكم بجهادِكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، تمنعون تكرارَ النكبة، وتقفون حجر عثرة أمام العدوّ الصهيوني، وتحمون الأُمَّــةَ العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أُخرى”، مؤكّـدًا أن الشعب اليمني معهم وإلى جانبهم و”بتوكله على الله وجهاده في سبيله لن تتكرّر النكبة -بإذن الله- بل سيتحقّق وعدُ الله المحتوم بزوال الكيان الظالم”.
وعبَّر عن “التحية والسلام والوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصُّوا الحُشُودَ المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات”.. لافتًا إلى أن رسالتَهم هذه “أغلى ما يصلُنا في هذه المعركة المقدَّسة، ولهم منا العهدُ بالبقاء إلى جانبهم مهما كانت التحديات”.
وأشَارَ إلى أنه “في الوقت الذي كان العدوُّ الصهيوني يصعِّـدُ من جرائمه في غزة، كان الكافر المجرم ترامب -الشريك الأول للصهيوني في الجريمة- يتجوَّلُ بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمعُ الكمياتِ الهائلة جِـدًّا من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدِّمَ منها الدعمَ المهولَ لمجرمي الحرب في كيان العدوّ ليبيدوا الشعبَ الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين”.
واعتبر البيان “الصواريخَ التي ذهبت أثناءَ خطاب الكافر المجرم ترامب، ومرَّت من فوق رأسه إلى عُمْقِ كَيانِ العدوّ، شاهدًا بأن الإسلامَ عزيزٌ بعزة الله، وبأن ما يحدُثُ لا يُمَثِّـلُ الإسلامَ، ولا يقبلُه أهلُ الإيمان والحكمة”.
وذكّر شعوبَ الأُمَّــة العربية والإسلامية بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.. داعيًا إلى المقاطعةِ الاقتصادية للأعداء، والتي لا يُعفَى منها أيُّ مسلم، وكذلك تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.
ودعا البيانُ “العلماءَ وقادةَ الفكر والرأي والنُّخَبَ العلمية والفكرية والسياسية إلى العمل لرفعِ حالة الوعي داخل الأُمَّــة بضرورة العودة العمليةِ الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهميّة النهوض بالمسؤولية والجهاد في سبيل الله ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم”.