بلينكن يرحب باتفاق الاتحاد الأوروبى الأخير بشأن الدعم المالى لأوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
رحب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن باتفاق الاتحاد الأوربي الأخير بشأن الدعم المالي لأوكرانيا بقيمة 50 مليار يورو لمساعدتها في التصدي للهجمات الروسية.
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية ، في بيان أوردته اليوم الثلاثاء، على موقعها الإلكتروني، إنه خلال مشاركته افتراضيا أمس في مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي بدعوة من الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، رحب بلينكن بالاتفاق وشدد على أهمية استمرار التعاون بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وضرورة الالتزام بمحاسبة روسيا.
وأعرب عن رغبة مشتركة في العمل مع الاتحاد الأوروبي لزيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة كما رحب بدعم المفوضية الأوروبية لتقديم المساعدات الإنسانية لهايتي وشجع الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء على دعم بعثة الدعم الأمني المتعددة الجنسيات في هايتي.
وناقش بلينكن والمجلس الأوروبي، أيضًا، التحديات التي تسببها الصين حيث استعرضا أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان والحفاظ على الوضع الراهن.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
يصعّد ضد بروكسل.. رئيس وزراء المجر: مقترحات المفوضية حول روسيا غير قانونية
صعّد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، لهجته تجاه مؤسسات الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن المقترحات الأخيرة التي قدّمتها المفوضية الأوروبية بشأن التعامل مع روسيا تتناقض مع القوانين المنظمة لعمل الاتحاد وتخرج عن الإطار التشريعي الملزم للدول الأعضاء.
وقال أوربان في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأوروبية إن الخطوات المقترحة لا تتوافق – وفق تعبيره – مع المبادئ القانونية التي تحكم آليات اتخاذ القرار داخل الاتحاد، مشيراً إلى أن بلاده ترفض أي إجراءات “لا تستند إلى توافق جماعي ولا تراعي مصالح جميع الدول الأعضاء”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الاتحاد الأوروبي انقسامات حادة حول كيفية إدارة العلاقة مع موسكو، خصوصاً في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة على روسيا.
ويرى مراقبون أن موقف بودابست قد يفتح جولة جديدة من الجدل داخل مؤسسات الاتحاد حول حدود الصلاحيات القانونية للمفوضية الأوروبية، ودور الدول الأعضاء في رسم السياسات المشتركة.
وتؤكد الحكومة المجرية باستمرار أن أي قرارات تتعلق بروسيا يجب أن تُبنى على أسس قانونية صلبة، وبمراعاة مصالح الأمن والطاقة للدول الأوروبية كافة، وليس من خلال ما وصفته بـ“المبادرات الأحادية التي تضر بالتوازن الداخلي للاتحاد”.
بهذا الموقف، يواصل أوربان ترسيخ صورة بلاده كأحد أبرز الأصوات المعارضة لسياسات بروكسل تجاه روسيا، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى المشهد السياسي الأوروبي المأزوم.