لو أن الله ألغى النار يوم القيامة.. استدلال بآيات وجدل يشعله مفتي مصر السابق علي جمعة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثار مفتي مصر السابق، علي جمعة، جدالا وتفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تصريحات أدلى بها وتصريح تطرق فيه إلى النار و"لو أن الله أدخل الجميع الجنّة".
وقال مفتي مصر السابق في برنامج على القناة الأولى بمصر: "جماهير المسلمين يعتقدون أن الوعد والوعيد لابد أن ينفذ ربنا انبأنا أنه في جنة وفي نار، طيب ويوم القيامة لو أن الله ألغى النار حنقول له لأ؟ ميلغيها ميدخل كل الناس الجنة هو فعال لما يريد وده وارد وعلماء المسلمين الكثير قالوا اه وارد.
وتابع علي جمعة: "هو (الله) وعد بالجنة خلاص لأن هذا كرم وعطاء لكن لما وعد بالنار مش ضروري يعملها ويبقى هي معموله لينا عشان لا أؤذي غيري أخاف ربنا أبقى حريص"، وأكد على أن العلاقة مع الله يجب أن تكون مبنية على "الحب والأمل والتفاؤل والرحمة".
وأضاف: "وهو (الله) أشار لهذا وبعث لنا رسالة قال: بسم الله الرحمن الرحيم لم يقل بسم الله الرحمن المنتقم أو بسم الله المنتقم الجبار.."
ويذكر أن علي جمعة سبق وأثار تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تصريحات أدلى بها الأسبوع الماضي رفض فيها طرح أن "المسلمين بس الي حيدخلوا الجنة؟" معتبرا ذلك "معلومة مغلوطة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مفتي مصر السابق علي جمعة الإسلام النبي محمد تغريدات علي جمعة فتاوى علی جمعة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: صلاح القلب مفتاح صلاح العمل وحسن العلاقة مع الله
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه إذا حَسُن حالُك مع الله وصَحَّ، حَسُن عملُك.
وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، أن السلوك الذي يسلكه المؤمن مرتبطٌ بما في القلوب، ولذلك أخبر ﷺ الصحابة، رضوان الله عليهم، بسر سبق أبي بكر، رضي الله عنه، لهم، فقال: «ما سبقكم أبو بكر بكثرةِ صيامٍ ولا صلاةٍ، ولكن بشيءٍ وَقَر في قلبه».
وهذا الذي وَقَر في قلبِ أبي بكرٍ هو قلبٌ ضارعٌ متعلِّقٌ بالله تعالى.
وعن أنس بن مالك، رضي الله عنه، قال: "بينما نحن جلوس عند رسول الله ﷺ قال: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة»، فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته ماء من وضوئه، معلق نعليه في يده الشمال. فلما كان من الغد، قال رسول الله ﷺ: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة»، فطلع ذلك الرجل على مثل مرتبته الأولى. فلما كان من الغد، قال رسول الله ﷺ: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة»، فطلع ذلك الرجل على مثل مرتبته الأولى.
فلما قام رسول الله ﷺ، اتبعه عبد الله بن عمرو بن العاص، فقال: إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاث ليال، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تحل يميني فعلت. فقال: نعم. قال أنس: فكان عبد الله بن عمرو بن العاص يحدث أنه بات معه ليلة أو ثلاث ليال، فلم يره يقوم من الليل بشيء، غير أنه إذا انقلب على فراشه ذكر الله وكبّر حتى يقوم لصلاة الفجر، فيسبغ الوضوء. قال عبد الله: غير أني لا أسمعه يقول إلا خيرًا.
فلما مضت الثلاث ليال، كدت أحتقر عمله. قلت: يا عبد الله، إنه لم يكن بيني وبين والدي غضب ولا هجرة، ولكني سمعت رسول الله ﷺ يقول لك ثلاث مرات في ثلاث مجالس: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة»، فطلعت أنت تلك الثلاث مرات. فأردت أن آوي إليك فأنظر عملك، فلم أرك تعمل كبير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله ﷺ؟ قال: ما هو إلا ما رأيت. فانصرفت عنه. فلما وليت، دعاني، فقال: ما هو إلا ما رأيت، غير أني لا أجد في نفسي غلًا لأحد من المسلمين، ولا أحسده على خير أعطاه الله إياه."
فعندما تَحْسُن حالُك مع الله يُحسِّن اللهُ عملَك. اللهم اجعلنا من المحسنين ظاهرًا وباطنًا.