#سواليف

كشف صحيفة #هآرتس عن استخدام مئات الحسابات الإلكترونية المزيفة لترويج #رواية إسرائيل ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #الأونروا ) وحركة #حماس، لتعزيز “المصالح الإسرائيلية” بين شبّان الغرب باللغة الإنجليزية.

وقالت الصحيفة، وفقا لتقرير أعدته مؤسسة فيك ريبورتر الإسرائيلية الخاصة “للمرة الأولى منذ بدء #الحرب على #غزة، اكتشف باحثون في وسائل التواصل الاجتماعي عملية نفوذ إسرائيلية تنشط عبر عدد من المنصات، تستخدم مئات الحسابات المزيفة لتعزيز ما يسمى المصالح الإسرائيلية عبر الإنترنت بين الجماهير الغربية الشابة، باللغة الإنجليزية”.

وأضافت “الحملة التي اكتشفتها هيئة رقابية إسرائيلية على الإنترنت (فيك ريبورتر)، لا تدفع إلى نشر #معلومات_مضللة، بل تركز على تضخيم الادعاءات والتقارير فيما يتعلق بتورط موظفي الأونروا في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على إسرائيل، وتشمل أهدافها المشرعين الأمريكيين”.

مقالات ذات صلة “رافضة النزوح”.. عائلة فلسطينية في شمال غزة تبني مأوى مؤقتا فوق ركام منزلها 2024/03/20

وبحسب الصحيفة “اكتشف الباحثون في مؤسسة فيك ريبورتر، وجود 3 مواقع إخبارية يبدو أنها أنشئت لهذه العملية خاصة”.

وقالت “نشرت هذه المواقع تقارير منسوخة من منافذ إخبارية حقيقية أخرى، من بينها سي إن إن الأمريكية والغارديان البريطانية، مثل تقرير للأمم المتحدة عن العنف الجنسي الذي ارتكبته حماس في 7 أكتوبر الماضي”.

وأضافت “روّجت مئات #الحسابات_المزورة بشكل مكثف لتقارير من مواقع الحملة، بالإضافة إلى نشر لقطات شاشة (سكرين شوت) من مواقع حقيقية، مثل تقرير صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن تورّط موظفي الأونروا في الهجوم”.

'social media researchers have discovered an Israeli influence operation active across a number of platforms using hundreds of fake accounts to advance what was termed "Israeli interests" online among young Western audiences, in English.'https://t.co/KvrLndVi5Q

— GenXDutchess ???????? (@GenXDutchess) March 19, 2024

وتابعت هآرتس “تم إنشاء جميع الصور الرمزية في التواريخ نفسها، مع الاستفادة من صور الملف الشخصي واصطلاحات التسمية نفسها، ومشاركة الخصائص الأخرى التي تشير إلى أنهم جميعا جزء من الشبكة ذاتها”.

وأردفت “تم فتح الحسابات في مجموعات عبر فيسبوك وإنستغرام وإكس، تحتوي إحدى الصور الرمزية على أحرف عبرية في اسم المستخدم الخاص بها، فيما يبدو أنه خطأ مطبعي”.

وزادت “في حين أن ما يسمى بالروبوتات هي حسابات تلقائية يمكن التعرف عليها بسهولة من خلال المنصات، فإن الصور الرمزية هي سايبورغ وليست آلية بالكامل، لكنها تحاول محاكاة السلوك البشري الحقيقي من خلال النشاط على عدد من المنصات”.

وقالت الصحيفة “تم العثور على أكثر من 500 صورة رمزية مختلفة على شبكات التواصل الاجتماعي الثلاث”.

وأضافت “لقد نشروا منشورات ذات صياغة وروابط متطابقة تقريبًا في المواقع الثلاثة، وهي ‘ذا مورال آليانس’ و’أنفولد’ و’نون أجندة’”.

ولفتت هآرتس إلى أن “العملية بدأت بعد أسابيع قليلة من اندلاع الحرب وما زالت مستمرة حتى اليوم”.

ووفق الصحيفة، “وجد الباحثون أن الحملة لم تروّج لمعلومات مضللة، بل حاولت تضخيم وتعزيز شعبية المواد التي تعتبر مؤيدة لإسرائيل أو تخدم مصالحها، عبر الإنترنت”.

ومنذ 26 يناير/كانون الثاني الماضي، علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها للوكالة الأممية، على خلفية مزاعم إسرائيلية بأن عددا من موظفيها شاركوا في الهجوم على مستوطنات محاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي. وقد أعلنت الوكالة أنها تحقق في تلك المزاعم.

ولاحقا أعلنت النرويج وإيرلندا وإسبانيا والسويد وكندا وأستراليا، استئناف تمويلها للأونروا، وذلك بعد نحو شهرين من التعليق على خلفية الادعاءات الإسرائيلية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هآرتس رواية حماس الحرب غزة معلومات مضللة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: العداوة أبدية بين اليهود الدينيين والقوميين المتطرفين

تناول مقال في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية متغيرين لافتين للنظر، حدثا على هامش الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة: الأول تراجع الاهتمام الدولي بمحرقة اليهود (الهولوكوست) على يد ألمانيا النازية إبان الحرب العالمية الثانية؛ والثاني تجدد المواجهات والمناوشات بين المتزمتين الدينيين والمتطرفين القوميين من اليهود.

واستهل الكاتب الإسرائيلي بي مايكل مقاله في الصحيفة، بالمتغير الأول الذي طرأ في نظرة العالم للهولوكوست، معتبرا أن فكرة المحرقة قد انهارت على مدى 8 أشهر من حرب "غارقة في الدماء" تدور رحاها في قطاع غزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: ثلاثة سيناريوهات محتملة لانتخابات ماكرون المفاجئةغارديان: ثلاثة سيناريوهات محتملة ...list 2 of 2صحف عالمية: تزايد الإحباط العالمي تجاه حرب غزة ورغبة إنهائها تتعاظمصحف عالمية: تزايد الإحباط العالمي تجاه ...end of list

وقال إن صناعة الهولوكوست كفكرة فقدت هيبتها وتأثيرها، وأظهرت خوَرا بعد الاستغلال المفرط لها "الذي لا يستند إلى أساس"، وبعد أن حوَّلت دولة إسرائيل المحرقة إلى حدث ممل كبير، على حد تعبيره.

معاملتها بما تستحق

وتجلت الذروة "البشعة" -كما يسميها الكاتب- في توظيف الهولوكوست لأغراض أخرى وذلك عندما طُلب من أحد الحقوقيين الإسرائيليين "الأذكياء" الانضمام إلى محكمة الاختصاص في لاهاي، ليس لكونه نابغة في المسائل القانونية بل لأنه أحد الناجين من محرقة اليهود.

وأشار مايكل إلى أن أعدادا متزايدة من الناس -بمن فيهم قضاة دوليون وسياسيون وصحفيون وممثلون هزليون (كوميديون) ورؤساء حكومات- لم يعودوا يتوانون عن معاملة إسرائيل بما تستحق أن تُعامل به حقا، دون خوف أو وجل من الهولوكوست، وبلا محاباة، لكن بقصد مساعدتها في "وقت الشدة" مع إدانة تصرفاتها عندما تتحلل من أي قيود قانونية وأخلاقية.

واعتبر أن ذلك ليس بالأمر السيئ، بل هو جيد في الواقع ومشجع، ومفيد لصحة "البلاد"، حسب وصفه، مضيفا أن ذلك قد يؤدي إلى انهيار دور الضحية الذي طالما ظلت تلعبه إسرائيل بشكل انفعالي.

الهولوكوست كغطاء

والجانب الإيجابي في كل ذلك، والذي يراه كاتب المقال، أن نزع الغطاء الواقي عن الهولوكوست من شأنه أن يجعل إسرائيل تقف على قدميها، وأن تنظر إلى نفسها في المرآة وتواجه أفعالها.

وينتقل الكاتب بعد ذلك للحديث عن المتغير الثاني في المشهد الإسرائيلي، وهو تجدد المناوشات التاريخية بين معسكري التطرف، وكلاهما ديني النزعة، وهما المتزمتون دينيا والمتطرفون قوميا. ويعد ذلك أمرا جديرا بالترحيب.

ومع أن المناوشات بين الأحزاب الدينية المتشددة والأحزاب الدينية القومية المتطرفة كانت تستوي على نار هادئة لبعض الوقت، فإنها "وصلت الآن إلى درجة الغليان" بعد قرار المحكمة العليا في إسرائيل بشأن قانون التجنيد الإجباري الذي طالب مقدمو الدعوى بفرضه على جميع الرجال الحريديم ممن بلغوا سن التجنيد.

الأغصان الذابلة

وكان الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي قد صوّت مساء الاثنين لصالح استمرار العمل بقانون التجنيد الذي طُرح في الدورة التشريعية السابقة، وسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتمريره لإعفاء الحريديم (اليهود المتشددين) من الخدمة العسكرية.

وقال مايكل إنه تنفس الصعداء، فبعد سنوات عدة من التحالف بين الأحزاب الدينية المتشددة ونظيراتها الدينية القومية المتطرفة، تخللها إفساد متبادل للقيم، يتصارع المعسكران الدينيان مرة أخرى مع بعضهما بعضا.

وأضاف ساخرا أن "الله أنعم" على المعسكرين بـ"عداوة أبدية"، واصفا المتدينين القوميين المتطرفين بأنهم فئة "متحورة آيلة للسقوط من شجرة اليهودية كما تسقط الأغصان الذابلة".

مقالات مشابهة

  • هآرتس: العداوة أبدية بين اليهود الدينيين والقوميين المتطرفين
  • البنتاغون: إسرائيل استخدمت منطقة قريبة من الرصيف العائم خلال إنقاذ الرهائن
  • الهلال الأحمر : إسرائيل استخدمت شاحنة مساعدات خلال عملية النصيرات
  • هآرتس: زيادة هائلة بإمدادات السلاح الصربي لإسرائيل
  • ضابط أمريكي سابق: إسرائيل تمارس الإرهاب ضد الفلسطينيين وحماس ليست هي القضية
  • صحيفة أمريكية: الاستقالات في الحكومة الإسرائيلية تؤجج الاحتجاجاتالمطالبة بانتخابات مبكرة
  • تقرير لـThe Telegraph: هذه هي خيارات إسرائيل للحرب مع حزب الله..
  • صحيفة فرنسية تكشف خطة سرية لتأمين الرياضيين الإسرائيليين بأولمبياد باريس 2024
  • ما هي القنبلة الأمريكية المفضلة لدى الاحتلال في قتل الفلسطينيين؟
  • الأونروا بمرمى استهداف الاحتلال في القدس.. ما مصير خدماتها؟