وزيرة التضامن الجزائرية تشيد بجهود مصر في ملف تمكين المرأة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أشادت كوثر كريكو وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بالجزائر، بجهود مصر في مجال تمكين المرأة في كافة المجالات ، معربه عن تطلعها لتبادل الخبرات والتجارب في هذا الملف الهام
القومي للمرأة يختتم جلسة الاعتماد العاشرة لبرنامج التثقيف المالي للسيدات القومي للمرأة يطلق أول ورشة عمل لرصد أعمال رمضان 2024
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة مع كوثر كريكو، بهدف بحث سبل التعاون بين الجانبين وتبادل الخبرات والتجارب في ملف تمكين المرأة بين البلدين، على هامش فعاليات الدورة ٦٨ للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة CSW68 بنيويورك.
استعرضت رئيسه القومي للمرأة خلال اللقاء هيكل المجلس وتشكيله وآليات عملة واختصاصته ، كما أشارت إلى قانون تنظيم عمل المجلس الذي يتضمن حق المجلس في إبداء الرأى فى مشروعات القوانين واللوائح المتعلقة بمجال عمله قبل إصدارها، واقتراح مشروعات القوانين والقرارات التي تلزم للنهوض بأوضاع المرأة، وتعزيز حقوقها.
كما أشارت رئيسة المجلس إلى جهود مصر في مجال دعم تمكين المرأة المصرية اقتصادياً من خلال العديد من البرامج والمبادرات مثل برنامج الشمول المالي للمرأة ومجموعات الادخار والاقراض الرقمي للسيدات في القري بمختلف المحافظات ، فضلاً عن تدريب السيدات على الحرف المختلفة من خلال المشاغل والوحدات الانتجية بفروع المجلس بالمحافظات ، ومساعدة السيدات علي اقامة مشر وعات صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر، والتسويق للمنتجاتهن .
كما ناقشت الدكتورة مايا مرسي جهود مصر في مجال مناهضة كافة اشكال العنف ضد المرأة من خلال اصدار العديد من القوانين والتشريعات التى تحمى المرأة المصرية وتمكنها في كافة المجالات ، الى جانب دور مكتب شكاوى المرأة في تقديم الدعم القانوني والنفسي للسيدات المعنفات ، مشيرة ايضاً الى برنامج الإرشاد الاسري والتنشئة المتوازنة الذي يهدف إلى مناقشة تكوين الأسرة والتربية الايجابية للأبناء واختيار شريك الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملف تمكين المرأة وزيرة التضامن
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة ينظم فعاليات اللقاء السنوي الثامن لوحدات مناهضة العنف ضد الفتيات بالجامعات
في إطار حملة الـ١٦ يوم من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة، نظم المجلس القومي للمرأة فعاليات اللقاء السنوي الثامن لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات والذي يقام بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA.
شهدت الفعاليات حضور كل من الدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس ، والدكتورة هبه نصار رئيس لجنة قطاع الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بالمجلس الاعلى للجامعات ،الدكتورة شيماء نعيم المديرة العامة للإدارة العامة للاستراتيجية بالمجلس ومسئولة وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات، والأستاذة سالي ذهني مديرة برامج المرأة بصندوق الأمم المتحدة للسكان والأستاذة منى سالم المنسق الوطني لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس، والأستاذة عبير أبو العلا مدير عام إدارة البحوث والدراسات بالمجلس والأستاذة هناء محمود محامية مكتب شكاوى المرأة بالمجلس، والأستاذة هالة الامين مدير لجنة تكافؤ الفرص بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي، إلى جانب مشاركة ممثلين عن الجامعات المختلفة.
حيث أكّدت الدكتورة نسرين البغدادي، فى كلمتها التى القتها نيابة عن رئيسة المجلس، أن اللقاء يجمع ممثلي الوحدات الجامعية في إطار التزام وطني ببناء بيئة تعليمية آمنة خالية من العنف والتمييز، مدعومة بالإرادة السياسية والاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030.
وشددت على دور الوحدات الجامعية باعتبارها “خط الدفاع الأول” لمنع العنف داخل الحرم الجامعي، ودعت إلى تعزيز آليات الإبلاغ، وتطوير دور الوحدات، وضمان وصول جهود التوعية إلى الطلاب بفاعلية أكبر.
أوضحت الدكتورة هبة نصار الدور المحوري للمجلس الأعلى للجامعات في دعم المساواة وتمكين المرأة في المجتمع البحثي، وإنشاء وحدات مناهضة العنف داخل الجامعات.
وقدّمت الدكتورة شيماء نعيم عرضًا حول جهود إنشاء وتفعيل الوحدات منذ 2015، مشيرة إلى تأسيس 50 وحدة وتنظيم 45 ورشة تدريبية.
وأكدت الأستاذة سالي ذهني أهمية هذه الوحدات في حماية الفتيات داخل الحرم الجامعي، مع الإشارة إلى المخاطر المتزايدة للعنف الإلكتروني.
وقدمت الأستاذة منى سالم شرحًا لآليات الوقاية من العنف الرقمي مثل التنمر والاختراق الإلكتروني.
كما أوضحت ممثلات وزارة التعليم العالي والتضامن الاجتماعي دور اللجان المعنية بتكافؤ الفرص ومراكز الاستضافة في حماية المرأة، وتقديم الدعم النفسي والقانوني والاجتماعي.
شهد اللقاء جلسة بعنوان “تعزيز مسار التنسيق الوطني والتشبيك الجامعي”، بمشاركة ممثلين من وزارات الداخلية والأزهر والكنيسة والمجلس القومي للسكان.
وأكد المتحدثون أهمية الوعي بخطورة الجريمة الإلكترونية وضرورة الإبلاغ لمباحث الإنترنت، إضافة إلى استعراض جهود المؤسسات الدينية في تصحيح المفاهيم ومواجهة العنف، ودور الكنيسة في برامج المشورة الأسرية ومكافحة الممارسات الضارة.
وعرض ممثلو الجامعات تجارب متنوعة في الوقاية من العنف، شملت حملات توعوية حول العنف الرقمي ومبادرات طلابية،وإنتاج مواد توعوية بلغة الإشارة وبرايل، وتمكين الطالبات، ودعم ذوي الإعاقة.
واستعرضت الأستاذة هناء محمود عمل مكتب شكاوى المرأة والخط الساخن 15115 لاستقبال وإحالة الشكاوى، وبروتوكولات التعاون مع الأزهر والنيابة والوزارات المختلفة.
تضمّن اللقاء عرض فيلم تسجيلي عن دور الوحدات، وتنظيم معرض لمنتجات مشروع تنمية الأسرة المصرية