اختتمت مديرية العمل بمحافظة الأسكندرية فعاليات البرنامج التدريبي على مهن "التفصيل والحياكة " ، وهي من البرامج التدريبية المنفذة بوحدة التدريب المتنقلة بالمدينة الشبابية بأبو قير، وتنظيم الإختبار النهائى لإتمام البرنامج التدريبي المجاني لعدد 10 متدربات ، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة فى القرى الأكثر إحتياجاً  ومبادرة مهنتك مستقبلك التى أطلقتها وزارة العمل لتدريب الشباب من الجنسين على المهن المطلوبة فى سوق العمل داخل المحافظات ، وتحت إشراف الإدارة المركزية للتدريب المهنى بالوزارة ، وذلك بعد إنتهاء مدة التدريب المعتمدة بواقع عدد ساعات تدريبية خلال الدورة التدريبية 150 ساعة تدريبية ، بإجمالي 5  أسابيع ، كما تتضمن التدريبات جوانب نظرية وعملية على أيدي مدربين متخصصين معتمدين من الوزارة ، وذلك ضمن جهود المديرية فى تدريب الشباب وتوفير مزيد من البرامج التدريبية لهم وتنفيذ خطة التدريب المهنى للعام 2023 – 2024 بمراكز التدريب المهنى الثابتة والوحدات المتنقلة .

.
وأوضح محمد كمال وكيل مديرية العمل بالأسكندرية ، فى تقريرٍ للوزارة ، أن تلك التدريبات تأتي فى إطار تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالاهتمام بتدريب الشباب من الجنسين وتوفير مزيد من فرص التدريب المهنى المناسبة لهم بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل داخل المحافظات ، وتأهيل الشباب والفتيات لسوق العمل على المهن المستحدثة وفي إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ، وأضاف وكيل المديرية انه يمكن للشباب من سن 18 إلى 45 سنة الالتحاق بالدورات التدريبية المجانية التي توفرها المديرية .

 يحصل المتدربون في نهاية كل دورة على شهادة معتمدة من المديرية تؤهلهم للعمل في شركات ومصانع القطاع الخاص، كما تعمل المديرية على توفير فرص عمل حقيقية ولائقة للشباب الراغب في العمل داخل تلك المنشآت بعد انتهاء التدريب أو مساعدتهم في عمل مشروعات صغيرة أو متوسطة لهم  ،وحضر الفعاليات ايفيت عبد المسيح مدير إدارة التدريب المهني بالمديرية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة العمل العمل تخرج دفعة جديدة

إقرأ أيضاً:

هجرة العقول والكفاءات الأردنية: واقع مرير وحلم مؤجل

كتبت الدكتورة مارغو حداد

في خطوة تعتبر مصدر فخر واعتزاز، تم تعيين البروفسور الأردني الدكتور عمر الحتاملة كأول رئيس تنفيذي للذكاء الاصطناعي في وكالة ناسا للفضاء. هذا الإنجاز الذي يعكس قدرة الشباب الأردني على التفوق في أعلى المراكز العالمية، يكشف أيضًا عن جانب آخر من الواقع الأردني المرير: هجرة العقول والكفاءات.

الأردن، كغيره من الدول العربية، يعاني من مشكلة البطالة، خاصة بين الشباب. الإحصاءات تشير إلى أن نسبة كبيرة من الشباب الأردني يعانون من البطالة، وتزداد هذه النسبة بشكل ملحوظ بين خريجي الجامعات وأصحاب الكفاءات العالية. هذه الظاهرة ليست جديدة، ولكنها تتفاقم يومًا بعد يوم، مما يدفع الشباب للبحث عن فرص عمل في الخارج حيث يقدّر العلم والمهارات أكثر.

أسباب هجرة العقول متعددة ومعقدة. تعاني العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة من سوء الإدارة والتخطيط، مما يحد من الفرص المتاحة للشباب ويؤدي إلى إهدار الكفاءات. إضافة إلى ذلك، تفتقر السياسات الحكومية إلى الرؤية الواضحة والمستدامة للاستثمار في الشباب والكفاءات المحلية. البرامج والمشروعات القائمة غالبًا ما تكون مؤقتة وغير مجدية على المدى الطويل. البيروقراطية المعقدة والفساد المنتشر يعوقان أي جهود حقيقية للإصلاح والتنمية، مما يثني الشباب عن العمل في وطنهم ويدفعهم للهجرة. علاوة على ذلك، الاقتصاد الأردني غير قادر على استيعاب العدد المتزايد من الخريجين، ما يخلق فجوة بين العرض والطلب في سوق العمل. ارتفاع تكاليف المعيشة وضعف الرواتب تجعل من الصعب على الشباب بناء مستقبل مستقر داخل البلاد.

مقالات ذات صلة حج 2024 هل يكون بداية النهاية؟! 2024/06/14

نتائج هجرة العقول لا تعني فقط خسارة الفرد وفرصه في الداخل، بل تمتد تأثيراتها السلبية إلى المجتمع والاقتصاد بشكل عام. يؤدي هجرة العقول إلى نقص في الكفاءات المحلية، ما ينعكس سلبًا على جودة الخدمات والمنتجات المقدمة داخل البلاد. عندما يغادر المبدعون والمبتكرون، تتراجع مستويات الابتكار والتطوير داخل البلاد، مما يؤثر على التقدم التكنولوجي والعلمي. كما تؤدي هجرة العقول إلى هدر الاستثمار في التعليم والتدريب الذي أنفقته الدولة على هؤلاء الأفراد، حيث تستفيد منهم دول أخرى. وتتسبب هجرة الكفاءات في مشكلات اجتماعية ونفسية للأسر والأفراد، حيث يضطر البعض للعيش بعيدًا عن أحبائهم في ظروف قد تكون قاسية.

إن استمرار هذا النزيف في الكفاءات الأردنية يتطلب وقفة جادة من صانعي القرار. يجب أن ندرك أن الاستثمار في الشباب هو الاستثمار الحقيقي الذي يضمن مستقبلًا مشرقًا للأردن. ولتحقيق ذلك، يجب تطوير مناهج التعليم لتتواكب مع احتياجات سوق العمل وتعزز من روح الابتكار والإبداع لدى الشباب. كما يجب خلق بيئة تشجع على الابتكار من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتقديم تسهيلات مالية وإدارية للمبتكرين. إلى جانب ذلك، لابد من تعزيز الشفافية ومحاربة الفساد الذي يعوق التنمية ويثني الكفاءات عن العمل داخل البلاد. يجب على الحكومة العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية التي تخلق فرص عمل حقيقية ومستدامة للشباب، وتقديم برامج تدريبية وتأهيلية تساعد الشباب على اكتساب المهارات اللازمة لمواكبة التغيرات في سوق العمل العالمي.

قصص النجاح الفردية لا يمكن أن تكون بديلًا عن الواقع المعاش. فبينما نحتفل بإنجازات شخصيات مثل الدكتور عمر الحتاملة، يجب أن نعمل جاهدين على خلق بيئة يمكن فيها لجميع الشباب الأردني تحقيق أحلامهم داخل وطنهم. إن مستقبل الأردن يعتمد بشكل كبير على شبابه، وإذا استمر النزيف في الكفاءات، فإننا نخسر أهم ثرواتنا. آن الأوان أن نتوقف عن الضحك على أنفسنا بقصص النجاح الفردية ونبدأ في بناء مستقبل حقيقي لشبابنا داخل وطنهم.د: مارغو حداد استاذة في الجامعة الأمريكية

مقالات مشابهة

  • احتفالية في أكاديمية الشرطة بتخريج 23 متدربة إفريقية على مهام حفظ السلام
  • تخريج أول دفعة من مدارس المزارعين الحقلية بجنوب سيناء
  • هجرة العقول والكفاءات الأردنية: واقع مرير وحلم مؤجل
  • تسليم شهادات إتمام التدريب لخريجي الدورات المجانية فى بنى سويف
  • العمل: تسليم شهادات إتمام التدريب المهنى لـ40 متدربة بالوحدة المتنقلة بأبوقير
  • العمل: تسليم شهادات إتمام التدريب المهنى للمتدربين من شباب دمياط
  • وزارة العمل تسلم شهادات إتمام التدريب المهنى للمتدربين لشباب دمياط
  • وزارة العمل تسلم شهادات إتمام التدريب المهني لـ 40 متدربة بالإسكندرية
  • وزارة العمل تسلم شهادات إتمام التدريب للخريجين من الدورات التدريبية ببنى سويف
  • “أرحومة” يتابع انطلاق المرحلة الثانية من التدريب الداخلي بوزارة العمل والتأهيل