نظمت مديرية القوى العاملة بمحافظة سوهاج، برئاسة الدكتور هشام أبو زيد، مدير المديرية، ندوتين للتوعية ناقشت موضوعات تكافؤ الفرص للمرأة، وحقوق العمال وواجباتهم وفقاً لقانون العمل 12 لسنة 2003، بناء على توجيهات حسن شحاتة، وزير العمل، وذلك بمدرسة النيل الخاصة بدار السلام، ومدرسة النور الخاصة بطما.

  جرى خلال الندوتين شرح حقوق المرأة والتمكين الإقتصادي لها في ظل استراتيجية الدولة المصرية، وكذلك أحكام تشغيل النساء وفقاً للمواد م 88 حتي 97 من قانون العمل 12 لسنة 2003، وقرارات وزير العمل 44، 45 لسنة 2021  الخاصة بتشغيل النساء والأعمال المحظورة عليها، كما تناولت الندوات حقوق المرأة العاملة في إجازة الوضع وشروطها وكيفية إستحقاقها، وكذلك حقوق العمال وواجباتهم ، ومن أهمها الحق في الأجر الذي لا يقل عن الحد الأدنى للأجور والذي قرره المجلس القومي للأجور بمبلغ 3500 جنيه شهريا اعتبارا من أول يناير 2024، والحق فى عقد عمل و الإجازات والتأمين الصحي والاجتماعي ، والتزامات العمال بتأدية العمل، واتباع تعليمات صاحب العمل والمحافظة على أسرار العمل وغيرها من الواجبات .

وأوضح الدكتور هشام أبو زيد مدير مديرية العمل بسوهاج، فى تقريره للوزارة، أن تلك الجهود تأتي تنفيذاً لتوجيهات حسن شحاتة، وزير العمل، بتكثيف الندوات العمالية للتوعية بحقوق العمال وواجباتهم وحقوق المرأة وتكافؤ الفرص، والمساواة بين الجنسين فى أماكن العمل والحقوق والواجبات، والتواجد المستمر بين العاملين بالمنشآت، وتوعيتهم وفقاً لأحكام القانون .
 

 وأضاف مدير مديرية العمل بالمحافظة أنه جرى تنفيذ الندوتين في قطاع التعليم الخاص للتأكيد على تنفيذ الضوابط الواردة في القانون، كما جرى خلالهما التأكيد على حقوق المرأة فى أجازة الوضع لمن أمضت 10 شهور في خدمة صاحب عمل أو أكثر وحظر فصلها أو إنهاء خدمتها أثناء إجازة الوضع التي مدتها 90 يوم، وحقها في فترة راحة للرضاعة مدتها ساعة وغير ذلك من حقوق المرأة .

 حاضر في الندوتين محمود رياض مدير مكتب عمل دار السلام، وشرف الدين يوسف مفتش العمل بدار السلام، وعيد عبده وسيد همام مفتشي العمل بطما، بحضور مسئولي الإدارة ومسؤولي الموارد البشرية والعاملين بالمدرستين .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تكافؤ الفرص للمرأة وحقوق العمال ندوات توعوية بمديرية العمل بسوهاج وفقا لقانون العمل حقوق العمال حقوق المرأة

إقرأ أيضاً:

مصر.. سجال وتفاعل وساويرس يدخل على الخط بعد انتقاد نوال السعداوي المتوفية العام 2021

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثارت تدوينة انتقدت الكاتبة المصرية الراحلة نوال السعداوي، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي دفعت برجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس للرد على ناشر التدوينة.

التدوينة نشرها صاحب حساب، مؤمن مقدادي على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا) تحمل صورة للسعداوي وتعليقا ورد فيه: "في مثل هذا اليوم قدمت الكاتبة العظيمة نوال السعداوي أعظم إنجازاتها للتاريخ، ماتت"، لتنال التدوينة نحو 3 ملايين مشاهدة وآلاف التفاعلات بين إعجاب وتعليق وإعادة نشر بعد مضي أقل من 24 ساعة على نشرها.

ومن بين الردود كتب ساويرس بتدوينة على صفحته بمنصة إكس: "وانت أعظم إنجازاتك هو هذا البوست الذي يفتقر إلى كل مبادئ اللياقة والذوق والأخلاق"، ليرد عليه مقدادي بتدوينة قال فيها: " اهم كتب الراحلة التنويرية نوال هبداوي خاصة في الطب والفيزياء:الجنس والمرأة.. المرأة والجنس..  المرأة في الجنس..  من الجنس ما قتل.. جنس وليلى.. المرأة الجنسية.. قراءة لها معظم الكتب التي كتبها، لم أشم لا رائحة أدب ولا علم ولا فلسفة، كل ما وجدته هو ما عُرض أعلاه.. اضافة إلى أهم انجاز انها أول امرأة لبست شورت في الجامعة".

نوال السعداوي تستلم شهادة الدكتوراة الفخرية من الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك في قصر مينيريا، في مكسيكو سيتي، في 24 سبتمبر 2010 Credit: ALFREDO ESTRELLA/AFP via Getty Images)

وأعلن عن وفاة الكاتبة والروائية المصرية، نوال السعداوي، في مارس العام 2021، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز الـ90 عاما، وقبل يوم من وفاتها، نقلت بوابة الأهرام عن ابنتها (الدكتورة منى حلمي)، طلب علاجها على نفقة الدولة، بسبب النفقات المالية الباهظة في إحدى دور رعايا التأهيل والعلاج الطبيعي، بعد كسر في فخذها الأيسر، مضيفة أن والدتها "تعاني من صعوبة في بلع الطعام وهو ما اضطر على أثرها لتركيب امبوبة في المعدة لتسهيل البلع"، وأنها تواجه أمراض في المعدة.

وكانت نوال السعداوي، المولودة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 1931، طبيبة وكاتبة وروائية مصرية مدافعة عن حقوق الإنسان، خاصة حقوق المرأة، وعادة ما كانت تلقى تصريحات وأعمالها الأدبية تعليقات مثيرة للجدل، إضافة إلى انتقادات من التيارات الإسلامية، وتلقت تهديدات بالقتل مع محاولات للتفريق بينها وزوجها بتهمة "ازدراء الأديان".

وعُرفت نوال السعداوي بدفاعها عن حقوق المرأة ومحاربتها ظاهرة ختان الإناث، والدفاع عن مثليي الجنس، وسبق أن حُبست خلال اعتقالات سبتمبر/ أيلول الشهيرة في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، في 1981، وخرجت من مصر في أواخر حقبة الثمانينات وعادت إليها في منتصف التسعينات من القرن الماضي، وحاضرت في العديد من المراكز العلمية والأكاديمية، مثل جامعات هارفرد وكولومبيا والسربون، ونالت العديد من الجوائز، منها جائزة الشمال والجنوب من المجلس الأوروبي في 2004، وجائزة إينانا الدولية من بلجيكا في 2005، وجائزة ستيغ داغيرمان من السويد في 2011.

مقالات مشابهة

  • عجلون :نسيج تنظم لقاءً حواريًا حول التمكين السياسي للمرأة
  • مدير المستشفيات الميدانية بغزة: الوضع كارثي بسبب نقص الغذاء والمياه
  • قانونية تكشف مفاجأة عن حقوق المرأة حال الطلاق الغيابي
  • برلمانية: تمكين المرأة اقتصاديًا هو الضمان الحقيقي لحماية حقوقها
  • مصر.. سجال وتفاعل وساويرس يدخل على الخط بعد انتقاد نوال السعداوي المتوفية العام 2021
  • محافظ المنيا: “القومي للمرأة يعزز مكانة المرأة في التنمية ويخدم آلاف المستفيدات بمبادرات نوعية”
  • «مختبر المعرفة» يوعي بحماية حقوق العمال
  • المستشارة أمل عمار تلقي كلمة مصر خلال فعاليات القمة العالمية للمرأة بألمانيا
  • محافظ المنيا: في عام من الإنجاز والتمكين القومي للمرأة يعزز مكانتها في التنمية
  • محافظ المنيا يشيد بجهود «القومي للمرأة».. عام من الإنجازات يعزز مكانة المرأة في التنمية