أدان الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، الجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية في مدينة رداع بمحافظة البيضاء (وسط اليمن)، والتي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح، ودعا إلى محاسبة المسؤولين عنها.

 

وقالت البعثة الأوروبية في بيان مقتضب نشرته على منصة (إكس) "صدمنا بشدة بالتقارير التي نشرت حول تفجير منزل في رداع، بمحافظة البيضاء، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من الأبرياء، بمن فيهم نساء وأطفال".

 

 

واعتبرت هذه الجريمة المروعة انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان ويجب التحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها.

 

وفجر أمس الثلاثاء استقدمت جماعة قوات خاصة من صنعاء إلى حي الحفرة بمدينة رداع مع فرق متخصصة بالتفجيرات وقامت بتفخيخ منزلين وتفجيرهما، في أحياء مكتظة ما أدى إلى تهدم بعض المنازل القريبة والتسبب بمقتل عائلة كاملة مكونة من 9 أشخاص، وإصابة 15 آخرين بإصابات متفاوتة.

 

كما قتل 4 أشخاص وأصيب سبعة آخرون جراء سقوط قذيفة على الدكان الذي يسكنون بداخله، أطلقتها المليشيا أثناء عملية محاصرة منازل "آل ناقوس" و "آل الزيلعي" وتفخيخها.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن البيضاء مليشيا الحوثي الاتحاد الأوروبي مجزرة

إقرأ أيضاً:

البرد القارس يودي بحياة 9 مهاجرين قرب الحدود المغربية الجزائرية


لقي تسعة مهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء مصرعهم جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية-الجزائرية، وتحديدا بمنطقة رأس عصفور القريبة من تويسيت بإقليم جرادة.

ووقع ذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 3 و12 ديسمبر الجاري، بحسبما أفادت به مصادر حقوقية.

وأوضحت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع وجدة في بلاغ لها أن السلطات المغربية عثرت خلال هذه الفترة على جثث تسعة مهاجرين، من بينهم فتاتان قضوا نتيجة الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، التي لم تتمكن أجسامهم المنهكة من مقاومتها، وفق تأكيدات مصادر رسمية.

وأضاف البلاغ أن هويات خمسة من الضحايا ما تزال مجهولة، فيما جرى دفن ستة جثامين يوم 12 ديسمبر الجاري بمقبرة جرادة، وتم الاحتفاظ بجثتين بناءً على طلب معارفهما بعد التأكد من هويتيهما، في حين عثر على الجثة التاسعة في اليوم نفسه.

وأشار فرع وجدة إلى أن الوكيل العام للملك استجاب لطلب الجمعية بعدم دفن جثمان مهاجرة من غينيا كوناكري، نزولا عند رغبة عائلتها، لإتاحة الفرصة للتأكد من هويتها.

وأكدت الجمعية أن المنطقة التي حدثت فيها الوفيات جبلية ووعرة، وتتميز بانخفاض شديد في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، فضلا عن كونها شبه خالية من السكان، ما يزيد من مخاطر الهجرة غير النظامية في مثل هذه الظروف.

وشهدت مراسيم الدفن، حسب المصدر ذاته حضورا رسميا وشعبيا واسعا أظهر احترام كرامة الموتى وقد تضامن سكان المنطقة والفاعلون الجمعويون في الجنازة، إلى جانب جمعيات خيرية تكفلت بجزء من تكاليف الدفن.

وعبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن قلقها الشديد إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، مقدمة تعازيها الحارة لعائلات الضحايا، ومؤكدة عزمها على متابعة هذا الملف، في ظل ما وصفته بانتهاك الحق في التنقل المكفول بموجب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان

مقالات مشابهة

  • سفراء أوروبيون يجددون دعمهم لحقوق الإنسان والاستقرار في ليبيا
  • اليوم العالمي لحقوق الإنسان وترسيخ الكرامة الإنسانية
  • البرد القارس يودي بحياة 9 مهاجرين قرب الحدود المغربية الجزائرية
  • القومي لحقوق الإنسان: تلقينا 2103 شكاوى تتعلق بادعاءات انتهاك الحقوق المدنية والسياسية
  • بعد إصابته.. المباريات التي سيغيب عنها ميليتاو مع ريال مدريد
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان يطلق تقريره السنوي الثامن عشر
  • عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟
  • برلمانية: الأونروا خط الدفاع الإنساني الأخير عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين ولا بديل عنها
  • في يوم حقوق الإنسان.. رسائل حب وإنسانية تتصدر ندوة دار الكتب
  • إليكم 23 صورة من ملف إبستين وترامب وبيل كلينتون وبيل غيتس التي كُشف عنها الجمعة