قرى الأطفال SOS: سنعمل دائما على تزويد الأطفال بالرعاية والدعم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
اكدت جمعية "قرى الأطفال SOS" في لبنان، انه "بعد الاطلاع على الأخبار المتداولة في بعض وسائل الإعلام عن الجمعية، الاستمرار في تقديم الدعم الكامل للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية منذ ما يقارب الستين عاماً بنفس الرسالة العريقة التي يشهد لها جميع من عرف الجمعية، والتي تضع مصلحة الأطفال في المقدمة".
وفي بيان، اشارت الى ان "غالبية الأطفال في جمعية قرى الأطفال SOS لبنان هم تحت رعايتنا بأمر قضائي، ونحن على تواصل دائم مع محكمة حماية الأحداث لمتابعة قضاياهم"، مؤكدة أنها "على علم بالإدعاءات التي تم تقديمها الى قاضي الأحداث في جبل لبنان، ونحن نتابع التحقيق بتفاصيله ونتعاون مع القضاء لتبيان الحقائق لأن الجمعية لا تسمح بأي شكل من أشكال العنف والإهمال، وإن ثبت أي خرق لقانون حماية الطفل فسوف تتخذ الجمعية الإجراءات المسلكية المناسبة بحق المرتكبين".
وأسفت بشدة "لما ورد عن معلومات شخصية طالت بعض الأشخاص تحت رعاية الجمعية"، مضيفة: "لذلك ولحمايتهم، تتحفظ الجمعية عن تأكيد أو نفي أي تفاصيل متعلقة بوضعهم الصحي والنفسي".
وشددت الجمعية في الختام، على ان "هدفها الأساسي هو حماية الأطفال والشباب والحفاظ على خصوصيتهم، وستعمل دائما على تزويدهم بالرعاية والدعم الذي يحتاجونهم، وتحصينهم بالقيم التربوية والأخلاقية ليصبحوا أعضاء فعالين في المجتمع".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيادة تكافل وكرامة لـ 900 جنيه يعكس انحياز الدولة للفئات الأولى بالرعاية
أشاد النائب شحاتة أبو زيد، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، بقرار وزارة التضامن الاجتماعي برفع قيمة الدعم النقدي لبرنامج "تكافل وكرامة" إلى 900 جنيه شهريًا اعتبارًا من شهر يوليو الجاري، مؤكدا أن هذا القرار يأتي في توقيت بالغ الأهمية ويعكس انحياز الدولة الحقيقي للفئات الأولى بالرعاية.
وأوضح أبو زيد لـ صدى البلد، أن هذا الإجراء بعتبر تجسيدا واقعيا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يضع المواطن البسيط على رأس أولويات الأجندة التنموية والاجتماعية للدولة، مشيرا إلى أن هذه الزيادة تمثل خطوة فعالة في سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية وتوسيع مظلة الحماية للفئات الأكثر احتياجًا.
وأكد النائب أن برنامج "تكافل وكرامة" بات واحدا من أنجح البرامج الاجتماعية التي تم تنفيذها خلال السنوات الأخيرة، حيث استفاد منه ملايين المواطنين، ليس فقط من خلال الدعم النقدي المباشر، بل من خلال حزمة واسعة من خدمات الرعاية الصحية والتعليمية والمعيشية، الأمر الذي ساهم في تحسين جودة الحياة لقطاع عريض من المجتمع.
وأشار إلى أن الحكومة لم تكتف بالدعم النقدي، بل توسعت في تقديم برامج التمكين الاقتصادي للأسر المستفيدة، من خلال دعم المشاريع متناهية الصغر وتوفير قروض ميسرة وتدريب السيدات المعيلات.