السعودية تقدم 40 مليون دولار للأونروا لدعم جهود الإغاثة في غزة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الأربعاء، مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) -عبر الاتصال المرئي- مذكرة دعم مالي بقيمة 40 مليون دولار أمريكي، لدعم النداء الطارئ للأونروا في قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أنه بموجب الاتفاقية سيتم دعم دعم قطاع الأمن الغذائي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ليستفيد منه 250.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة عبر المركز لإغاثة المتضررين من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من أجل تخفيف معاناتهم جراء الأزمة الإنسانية الراهنة التي تمر بهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الأونروا حركة حماس الكيان الصهيوني خان يونس المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يحتاج لانفراجة حقيقية في الإعمار
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة بسام زقوت، أن قطاع غزة يحتاج إلى حدوث انفراجة إعمار حقيقية، ودونها يعني استمرار وتفاقم معاناة المواطنين والنازحين .
وقال زقوت - في مداخلة لقناة النيل للأخبار اليوم الأحد- "إن قطاع غزة يفتقر لكل شيء لذلك يجب أن تتوسع حزمة الإمدادات ليست كما فقط ولكن نوعا أيضا ، مشيرا اإلى أن لنازحين في القطاع يعانون من عدم توفر الإمكانيات اللازمة لمواجهة فصل الشتاء" .
وأضاف أن البنية التحتية في القطاع شبه مدمرة كليا ولا توجد أي امكانيات أوموارد كافية لإعادة اصلاح أي شيء، منوها بأن الكوادر الصحية التي يحتاجها القطاع الصحي لتغطية الخدمات غير متوفرة وما هو موجود بالكاد يستطيع تقديم الحد الأدنى من الخدمات .
وأشار إلى أن المستشفيات والمراكز الصحية في القطاع تعاني من نقص الأدوية والأجهزة التشخيصية والمخبرية، وطالما بقيت الإمكانيات بهذا النقص سيبقى الوضع كما هو فالاحتياجات كبيرة وما يدخل إلى القطاع من مواد إغاثية لا يشكل التنوع المطلوب .
وشدد على أن الأدوات التي كانت تستخدمها دولة الاحتلال في زيادة معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة اختلفت، حيث كانت أثناء الحرب على القطاع وسائل تتعلق بالقصف واطلاق النار ولكن الآن أصبحت متعلقة بالحصار وعدم السماح بدخول المساعدات بالتنوع المطلوب والتحكم بما يمكن إدخاله إلى القطاع بحث تكون منافية للاحتياجات اللازمة والحقيقية للمواطنين من أجل رفع المعاناة عنهم .