المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة يصدر كتاب “حمد الشرقي 2023”
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أصدر المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة، الكتاب السنوي لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، والذي يتضمن عرضا شاملا للمناسبات التي شارك فيها سموّه خلال عام 2023 .
ويتضمن الكتاب خمسة أبواب رئيسية هي قادة الوطن، والميدان، وكلمات، واستقبالات، ومراسيم وقرارات، وبرقيات.
ويتناول الفصل الأول من الكتاب “قادة الوطن”، استعراض لأهم المناسبات الوطنية والفعاليات التي حضرها صاحب السمو حاكم الفجيرة إلى جانب إخوانه أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات وسمو أولياء العهود ونواب الحكام والشيوخ وضيوف الدولة مثل اجتماع المجلس الأعلى للاتحاد في احتفال الدولة الرسمي بعيد الاتحاد الثاني والخمسين الذي أقيم في مدينة إكسبو في دبي.
ويلقي الكتاب الضوء على مشاركات صاحب السمو حاكم الفجيرة الخارجية ممثلا لدولة الإمارات في عدد من الفعاليات الدولية، مثل مشاركة سموه في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالدول الأقل نموا في الدوحة ممثلا لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، كما نقل صاحب السمو حاكم الفجيرة تعازي صاحب السمو رئيس الدولة إلى أمير الكويت في وفاة الشيخ نواف الأحمد جابر الصباح.
كما أبرز الكتاب، تبادل صاحب السمو حاكم الفجيرة التهاني والتبريكات مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمناسبة عيد الفطر المبارك، في قصر الرميلة بالفجيرة.
وفي باب الاستقبالات، يبرز الكتاب أهم اللقاءات التي قام بها سموه والمشاريع التي أمر بتنفيذها، حيث استقبل سموه رئيس حكومة اقليم كردستان، ووزيرة التغير المناخي والبيئة، وأمين عام أوبك، وعدد من موظفي الجهات الحائزة على جوائز التميز وعدد من أبناء الفجيرة من المتميزين في المجالات المختلفة فضلا عن عقد اجتماعات العمل واللقاءات اليومية .
أما الفصل الثالث في الكتاب “الميدان”، فركز على تفقد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة للمشاريع الجديدة والتطويرية في الإمارة مثل افتتاح سموه مبنى جامعة الفجيرة الجديد.
ويتناول باب “كلمات”، مشاركة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، في المناسبات الوطنية مثل كلمة سموه بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، وكلمة سموّه بمناسبة توحيد القوات المسلحة الإماراتية، وكلمة سموه في يوم العلم، ويوم الشهيد، ويوم الاتحاد الثاني والخمسين.
ويستعرض الكتاب السنوي لصاحب السمو حاكم الفجيرة، صورا لإنجازات سموه خلال 48 عاما منذ توليه الحكم في إمارة الفجيرة، ومشاركات سموه الخارجية والداخلية، ولقائه مع رؤساء الدول، وإنجازات سموه في المجالات الحيوية في إمارة الفجيرة ودور سموه في دعم ركائز التنمية الحضارية والتنمية الشاملة في الدولة.
وفي الباب الأخير “برقيات”، يعرض الكتاب برقيات التهاني بالأعياد الوطنية التي بعثها سموه لعدد من الدول، وإرسال سموه برقيات تعزية إلى عدد من رؤساء الدول العربية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: صاحب السمو حاکم الفجیرة صاحب السمو الشیخ المجلس الأعلى حمد الشرقی سموه فی حمد بن
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يشهد انطلاق فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي
الشارقة (الاتحاد)
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مساء الجمعة، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، انطلاق فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي، الذي يستمر حتى 17 من ديسمبر الجاري، وشهد يومه الأول عرضاً مسرحياً من تأليف سموه بعنوان «البرّاق وليلى العفيفة»، وذلك في منطقة الكهيف بالشارقة.
وأشاد سموه بأداء الممثلين والسيناريو وتطبيق الكلمات الشعرية والتقنيات المتطورة المستخدمة في العرض المسرحي، مشيراً إلى أنه تم إضافة الفكرة والفرجة وعرض السينما على العمل المسرحي الذي يتميز بالتنوع في مكوناته، مؤكداً بأن الإمكانيات والرغبة من قبل مسرح الشارقة الوطني توفرت ليخرج العمل باسم دولة الإمارات العربية المتحدة في هذه المهرجان.
وأكد صاحب السمو حاكم الشارقة أن المشاركة بالعمل المسرحي «البرّاق وليلى العفيفة» هدفه الحصول على جائزة المهرجان، ومنافسة المشاركات المختلفة من البلدان العربية، موضحاً بأن الفوز بالجائزة ليس لقباً شخصياً لسموه ولا للشارقة، بل لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار سموه إلى أن العمل المسرحي «البرّاق وليلى العفيفة» يختلف عن أي عمل سابق لأنه منوط بالمسابقة والتنافس بين الدول المشاركة، مشيداً بجهود المخرج محمد العامري الذي أكد تفوقه من خلال إخراج عمل كبير ومتشعب، وإتقانه للفنون الأدائية، والتنوع بين التمثيل المسرحي والتمثيل المصور الأمر الذي يعكس إتقان العمل.
ولفت صاحب السمو حاكم الشارقة إلى أهمية الارتقاء بالمسرح وأن يكون هناك أُناس يدعمونه ويرفعونه، مشيراً إلى أنه أحد الذين وهبوا أنفسهم منذ الصغر للمسرح، مستذكراً سموه عام 1954م حيث أخرج سموه مسرحية كانت رسالتها قوية لدرجة أن ريعها بلغ 30 ألف روبية في ذلك الوقت، موضحاً أنها لم تكن مصادفة، بل صادف يوم عيد، والعيد في الشارقة يتجمع الناس فيه تحت «شجرة الرولة»، حيث تم بيع التذاكر هناك، واصفاً سموه الحضور بالكبير، والذي تقدمه الشيوخ آنذاك، معتبراً هذا الصيت نجاحاً باهراً لمسرح يقوده شباب، داعياً إلى الترفع عن الصغائر في العمل المسرحي، وموصياً بضرورة الالتفاف حول كل العاشقين للمسرح.
وتحدث سموه عن الجهود التي تقودها أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية في مجال دعم المسرح، مبيناً أن الأكاديمية ستُخرج للعالم العربي أعداداً كبيرة من المواهب والخريجين المصقولة مهاراتهم من بلدان مختلفة، مؤكداً احتضانهم خلال فترة الدراسة، والأخذ بيدهم بعد التخرج من خلال دعم أفكارهم كونهم صغاراً مبتدئين في هذا المجال، مشيراً إلى أنه إذا لم يلق الخريج الاهتمام فسيضيع، موضحاً أنه تم مناقشة هذه الخطوة في اجتماعات الأكاديمية للوصول إلى نتائج ملموسة، مؤكداً بأن الأعداد المنتسبة كبيرة والأبواب جميعها مفتوحة لجميع الجنسيات.
وأكد صاحب السمو حاكم الشارقة على أن العمل المسرحي لا بد أن يتجرد من الإقليميات الضيقة، داعياً سموه إلى أهمية كسب الود بالروح في هذا المجال، وذلك للارتقاء بالناس ما يؤدي إلى الارتقاء بالمسرح، موصياً المسرحيين والكتاب والمخرجين بعدم الانجرار خلف التفاهات والأعمال الهزلية، ولا بد أن يكون المسرح ذا رسالة قوية، مؤكداً بأنه أول من اصطدم بهذه التحديات، في نهاية الخمسينات وبداية الستينات عندما كان لسموه عمل مسرحي واصطدم بالمندوب الإنجليزي آنذاك، الذي تمت دعوته لعمل مسرحي قوي، وطلب بعدها إغلاق المسرح ومصادرة الأدوات وأُخذت المشروعات الذي عمل عليها سموه من مسرحيات كتبها بنفسه.
واقتبس سموه من كلمته في المسرح العالمي باليونيسكو عندما قال:«فلما شاهد المندوب الإنجليزي المسرح والعساكر يهجمون عليه فرت روحه ودخلت إليه»، متمنياً سموه أن تكون الأعمال في هذا المجال من أشخاص لديهم إيمان بما يقولونه والمصداقية، ناصحاً الكتاب والمسرحيين والمخرجين بضرورة تطوير أنفسهم بسرعة، للتواجد بين الكبار ورفع علَم الدولة بين الدول العالمية التي تنظم مسابقات في المجال المسرحي.
وكان سموه قد شاهد فور وصوله إلى موقع المهرجان، الذي يحتفي بالبيئات الصحراوية العربية، ويبرز عاداتها وتقاليدها وموروثاتها الإبداعية عبر جماليات الفن المسرحي، عروض الفرقة الشعبية والفقرات التراثية التي قدمتها، والتي تبرز مهارة المؤدين وقدرتهم على توظيف التراث في صياغة مشاهد تلامس وجدان الحضور وتعزز الارتباط بالموروث الثقافي.
وشهد صاحب السمو حاكم الشارقة العمل المسرحي الجديد من تأليف سموه، بعنوان «البرّاق وليلى العفيفة»، والذي يجسد قصة مميزة من قصص التاريخ العربي التي حفظها لنا ديوان العرب «الشعر»، من خلال ما جاد به الشعراء من قصائد تغنت بصفات البطولة والفروسية والشجاعة والإخلاص والتفاني والحب لهذه الأرض، وهي استلهام رائع من قصص التاريخ التي وثقها الشعر العربي بقوافي الشعراء التي تفيض جزالة وصور شعرية ملهمة ظلت محفورة في الوجدان على مر العصور والأزمان.
كما اعتمد العمل المسرحي على توظيف وسائل تعبيرية حية وعروض مصورة تعزز من قوة المشهد وتعمق الارتباط بالأحداث، من خلال الاستعانة بالخيول والجمال التي أسهم حضورها في إضفاء واقعية أكبر على العرض، وترجمة الصور الشعرية إلى مشاهد ملموسة تلامس إحساس المشاهد.
وقد شكّلت هذه العناصر البصرية دعامة أساسية في إيصال الرسالة الفنية والثقافية، لما لها من ارتباط وثيق بالبيئة العربية الأصيلة، ولقدرتها على تجسيد روح الفروسية والبسالة التي تناولها العرض المسرحي.
وقدم العرض فرقة مسرح الشارقة الوطني، وشارك فيه العديد من نجوم التمثيل المحليين والعرب، أبرزهم أحمد الجسمي، وباسم ياخور، وإبراهيم سالم، وعبدالله مسعود، وعزة زعرور، فيما أخرج العرض المخرج محمد العامري.
وتأتي هذه الدورة تحت عنوان «المسرح الصحراوي وجماليات السير الشعبية العربية»، وتهدف إلى استكشاف الممكنات الفنية والتقنية التي تتيحها السير الشعبية العربية لإثراء تجربة المسرح الصحراوي ودفعها نحو آفاق إبداعية أرحب، ويختتم المهرجان دورته التاسعة مساء يوم 17 من ديسمبر الجاري.
حضر انطلاق المهرجان بجانب سموه كل من: الشيخ خالد بن عصام القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي، وعدد من كبار المسؤولين والفنانين وأعيان المنطقة.