عاجل : الأردن وفرنسا: لا بديل عن فتح المعابر البرية سبيلا لتلبية الاحتياجات الإنسانية لغزة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
سرايا - تلقّى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، الأربعاء، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، ركز على جهود إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة من خلال التوصل لوقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام لجميع أنحاء القطاع.
وبحث الوزيران الأوضاع المتدهورة في القطاع وتفاقم الأزمة الإنسانية جراء استمرار الحرب على غزة ومنع إسرائيل دخول المساعدات بشكل كاف إلى القطاع.
وشدد الصفدي على أنه لا يمكن إدخال المساعدات بشكل كاف وتلبية احتياجات أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع يواجهون المجاعة من دون وقف العدوان ورفع كل القيود على إدخال المساعدات وتوزيعها والسماح للمنظمات الأممية بالقيام بدورها الإنساني.
وأكد الوزيران استمرار الأردن وفرنسا في العمل معاً من أجل التوصل لوقف فوري لإطلاق النار، والتعاون في إدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك من خلال الإنزالات الجوية.
واتفق الوزيران على أنه لا بديل عن فتح جميع المعابر البرية سبيلا لتلبية الاحتياجات الإنسانية للقطاع.
وأكد الصفدي وسيجورنيه أن تنفيذ حل الدولتين وفق المرجعيات المعتمدة هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الصفدي من اربد: نختلف في الآراء لكن لا نختلف على الوطن والوقوف خلف قيادتنا
صراحة نيوز ـ رعى رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي اليوم السبت في اربد احتفال جمعية المنارة، بمناسبة عيد الاستقلال، مؤكداً في كلمة له أننا نفخر بما أنجزه الوطن طيلة 79 عاماً، بفضل القيادة الهاشمية ووعي وإخلاص أبناء الشعب الأردني وما قدموه في شتى ميادين العمل والعطاء.
وأضاف الصفدي إن الاستقلال عهد متجدد من الولاء والانتماء والمسؤولية التي نتحملها جميعاً للحفاظ على الأردن وأمنه واستقراره، وبناء مستقبله بسواعد أبنائه وبناته، متمسكين بثوابتنا، مؤمنين برسالة الوطن، فكل حجر في هذه الأرض شاهد على العزم والتضحية والتمسك بالهوية والتاريخ والمنجز.
وقال رئيس مجلس النواب: نمضي في الوطن خلف قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم، على طريق النهضة ومواصلة مسيرة البناء الوطني لا تنال منا أوهام ولا مخططات ولا مكائد.
وأضاف الصفدي: في الأردن نختلف في الآراء، لكن لا نختلف على الوطن والوقوف خلف قيادته وجيشنا وأجهزتنا الأمنية، وواجبنا في مختلف السلطات وفي شتى المواقع والميادين أن نعمل بإخلاص، وأن نقف صفاً واحداً في جبهة متماسكة، لنكون على الدوام، الأقوى والأكثر منعة، وعوناً لأشقائنا، في فلسطين الطاهرة، مدافعين عن إخوتنا في غزة، بوجه آلة الإجرام والتوحش، وصولاً لوقف الحرب وإدخال المساعدات، والشروع بحل ضامن للحق الفلسطيني، وعلى رأسه إقامة الدولة المستقلة، وعاصمتها قدس العروبة