أول تحرك للمليشيات الحوثية ضد جريمة رداع... إمتصاص للغضب الشعبي وذر الرماد في عيون الساخطين
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
اكدت مصادر مطلعة بصنعاء أن قيادة جماعة الحوثي تحاول التنصل من مسئوليتها المباشرة عن الجريمة المروعة التي ارتكبتها عناصر الميلشيا في مديرية رداع التابعة لمحافظة البيضاء وتسببت في استشهاد وجرح اكثر من 20 شخصا غالبيتهم نساء وأطفال، جراء انهيار منازلهم على رؤوسهم بفعل تفجير الميلشيا لمنزل احد خصومها .
واعتبرت المصادر في تصريحات لـ"مأرب برس" ان المليشيات باشرت اول التحركات لإمتصاص الغضب الشعبي والظهور بمظهر المتألم من الحادث، حيث زعمت المليشيات الحوثي ا نها ستقوم بإجراءات عقابية ضد الضالعين في تلم الجريمة ومن بينهم مدير امن مديرية رداع وعدد من قيادات الميلشيا وذلك لاحتواء التداعيات المتصاعدة وتنامي السخط الشعبي ضد الجماعة مشيرة الى أن تفجير أي منزل او ممتلكات عقارية لخصوم جماعة الحوثي لا يمكن أن يتم بقرار منفرد من أي قيادي في الجماعة وانما بتوجيهات وموافقة القيادة العليا للجماعة الممثلة بزعيم الحوثيين .
ولفتت الى أن مسارعة اعلان جماعة الحوثي فرض إجراءات عقابية على مدير امن مديرية رداع وعدد من العناصر التي شاركت في تنفيذ عملية تفجير منزل " الزيلعي" يعد بمثابة " ذر للرماد على العيون " ومحاولة لاحتواء تصاعد الغضب والسخط الشعبي ضد الجماعة بتقديم "كبش فداء" لتجنب تفاقم التداعيات التي افرزتها فداحة الجريمة المروعة .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للتراث» يبحث أوجه التعاون مع متحف الفن الشعبي في لشبونة
لشبونة (وام)
بحث وفد معهد الشارقة للتراث برئاسة الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس المعهد، أوجه التعاون الثقافي مع إدارة متحف الفن الشعبي في لشبونة، أحد الصروح الثقافية المعنية بحفظ التراث البرتغالي وتوثيقه.وناقش الجانبان - خلال لقاء جمعهما ضمن زيارة الوفد للعاصمة لشبونة - مجالات التعاون في مجال توثيق الفنون الشعبية والحرف اليدوية، وإمكانية تنفيذ مشاريع مشتركة تُعنى بتبادل الخبرات في مجال المتاحف والبرامج التراثية، إلى جانب دراسة تنظيم معارض متبادلة تُبرز ملامح التراثين الإماراتي والبرتغالي، بما يعزز من جسور التفاهم الثقافي بين المؤسستين. وأكد الدكتورعبدالعزيز المسلم، أن زيارة متحف الفن الشعبي في لشبونة، تأتي ضمن جهود معهد الشارقة للتراث لتوثيق التجارب المتحفية المتميزة حول العالم، وبحث فرص التعاون الثقافي تحت مظلة التراث الإنساني المشترك، مشيراً إلى أن المتحف يمثل نموذجاً ثرياً في إبراز الهوية الوطنية عبر الفنون الشعبية، وهو ما يتقاطع مع رسالة الشارقة في الحفاظ على الموروث الإماراتي والعربي وتقديمه للعالم.