شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، على أهمية استمرار الشراكات الإقليمية في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وحل الصراع في نهاية المطاف.

ووفقا للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في بيان له، ناقش وزيرا الخارجية "الحاجة الملحة لحماية جميع المدنيين في غزة" وزيادة تدفق المساعدات على الفور.

وجاء في البيان أن بلينكن أكد التزام الولايات المتحدة بتحقيق السلام المستدام من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة مع ضمانات أمنية لـ إسرائيل.

ويعمل المسؤولون الأمريكيون منذ أشهر على إرساء الأساس لمثل هذا "السلام المستدام"، مع فكرة أن هذا يسهل التوصل إلى اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل.

وفي رحلاته الأخيرة إلى المنطقة، شدد بلينكن على أنه يتعين على الحكومة الإسرائيلية اتخاذ قرارات “صعبة” والتحرك نحو حل الدولتين.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، اليوم الأربعاء، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في جدة، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.

واشنطن تعلن موقف بلينكن من حضور اجتماع مع الوفد الإسرائيلي بشأن رفح بلينكن : نقترب من التوصل لاتفاق تهدئة في غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: انتوني بلينكن وزير الخارجية الامريكي وزير الخارجية السعودي غزة المساعدات الانسانية إسرائيل الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السعودي يزور دمشق لبحث سبل دعم اقتصاد سوريا

دمشق- وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان السبت 31 مايو 2025، الى دمشق على رأس وفد اقتصادي، وفق ما أعلنت الخارجية السورية، في زيارة تهدف وفق الرياض الى بحث سبل التعاون المشترك لا سيما دعم اقتصاد سوريا.

وتشكل  السعودية أبرز الداعمين الاقليميين للإدارة الجديدة في دمشق. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الرياض في أيار/مايو رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ اندلاع النزاع، في خطوة تمهد الطريق لبدء مسار التعافي الاقتصادي.

وأفادت الخارجية السورية عن استقبال وزير الخارجية أسعد الشيباني نظيره السعودي "على رأس وفد رفيع المستوى" لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي.

ومن المقرر أن يعقد الطرفان مؤتمرا صحافيا بعد ظهر السبت.

ويلتقي بن فرحان، وفق ما أعلنت الخارجية السعودية في بيان، الشرع، على أن يعقد "الوفد الاقتصادي الرفيع المستوى جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري" من أجل بحث "سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا ويغزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها".

شكّلت السعودية وجهة أول زيارة أجراها الشرع إلى الخارج بعد تولّيه الحكم. كما سددت مع قطر، داعمته الرئيسية، الديون المستحقة على سوريا لصالح لبنك الدولي والبالغة نحو 15 مليون دولار، في خطوة رحبت بها دمشق.

وبعيد رفع العقوبات الغربية، خصوصا الأميركية، تعوّل دمشق على دعم حلفائها والمجتمع الدولي من أجل اطلاق مسار التعافي الاقتصادي وعملية إعادة الاعمار، بعد 14 عاما من اندلاع نزاع مدمر اودى بحياة اكثر من نصف مليون سوري.

وأنهكت سنوات النزاع الاقتصاد السوري واستنزفت مقدراته. وقدرت الأمم المتحدة في تقرير أصدرته في شباط/فبراير مجمل خسائر الناتج الإجمالي المحلي بنحو 800 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية المصري: نضغط لإنهاء الحرب على غزة ونأمل في اتفاق بأسرع ما يمكن
  • أ ف ب: وزير الخارجية السعودي يزور الأحد الضفة الغربية لأول مرة منذ 1967
  • من زيارة وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود للمسجد الأموي في دمشق
  • المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود
  • وزير الخارجية والهجرة ونظيره الجامبي يجريان مشاورات سياسية واقتصادية
  • وزير الخارجية السعودي يصلي في الجامع الأموي الكبير بدمشق
  • وزير الخارجية السعودي يزور دمشق لبحث سبل دعم اقتصاد سوريا
  • وزير الخارجية السعودي يصل إلى دمشق على رأس وفد اقتصادي
  • وزير الخارجية السعودي يرجئ زيارة للضفة الغربية بعد منع إسرائيلي
  • وزير الخارجية ونظيره التونسي يبحثان في اتصال هاتفيّ علاقات التعاون الثنائي