قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إنه من الضروري إتاحة مسارات آمنة لإيصال الغذاء، مشددًا على أن الأمم المتحدة لديها بعض الفعاليات على الحدود.

وأضاف “حق”، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة له عبر قناة “القاهرة الإخبارية”: "نحن في حاجة إلى الحصول على المزيد من شاحنات الأغذية، ونحن نقدر أننا في حاجة على الأقل لـ300 شاحنة من الطعام كل يوم، ولكن لسوء الحظ في الأيام الأخيرة فقط استلمنا 100 شاحنة في أفضل الأحوال".

وتابع: "هناك بعض الإسقاطات للمساعدات التي ساعدت ونرحب بهذه الجهود، وهي بالفعل يمكن أن تتيح إيصال المزيد من المساعدات، ونحن في حاجة إلى تحقيق هذه الأمور والسماح من خلال اسرائيل بالمزيد من الشاحنات بأن تمر من نقاط العبور بالإضافة إلى الإسراع في إجراءات الفحص والتفتيش والتدقيق لتيسير إيصال المزيد من المساعدات والشاحنات".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة الأمم المتحدة شاحنات الأغذية المساعدات الشاحنات

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر ألمانيا: أفغانستان ليست آمنة للترحيل

رفضت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان خطط الحكومة الألمانية لترحيل مجرمين وأشخاص آخرين إلى أفغانستان، معتبرة أن الظروف على الأرض لا تزال غير مناسبة للعودة الآمنة، في ظل استمرار سيطرة حركة طالبان التي اقتربت من إتمام عامها الرابع في الحكم.

وقال عرفات جمال، ممثل المفوضية في كابول، خلال مؤتمر صحفي في جنيف: “نحث الدول على عدم إعادة الأفغان بشكل قسري”، مؤكداً أن التحذير بعدم العودة إلى أفغانستان لا يزال سارياً بسبب استمرار الانتهاكات الحقوقية، بما في ذلك الإعدامات وقمع حقوق المرأة.

تأتي هذه التصريحات في وقت يعبر فيه وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت عن رغبته في فتح حوار مباشر مع حركة طالبان لتسهيل عمليات إعادة اللاجئين، حيث قال: “نسعى إلى إبرام اتفاقات مباشرة مع أفغانستان لتسهيل عملية إعادة اللاجئين”، مضيفاً أن التواصل الحالي عبر دول وسيطة “لا يمكن أن يستمر”.

وقد أثار هذا الموقف جدلاً واسعاً داخل ألمانيا، حيث حذر الحزب الاشتراكي الديمقراطي من أن أي محادثات مع طالبان، التي تُصنف دولياً كمنظمة إرهابية، تشكل مخاطرة كبيرة.

وقال سيباستيان فيدلر، الناطق باسم الحزب: “مشي على نصل شفرة حلاقة”، في إشارة إلى خطورة التعامل المباشر مع الحركة وتأثيره على الأمن الداخلي الألماني.

في المقابل، أكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية أن الاتفاق الائتلافي بين الأحزاب الحاكمة ينص على المضي قدماً في عمليات ترحيل المجرمين إلى سوريا وأفغانستان، مشدداً على أن الاعتراف الرسمي بحكومة طالبان ليس مطروحاً حالياً.

وكانت ألمانيا قد أوقفت عمليات الترحيل إلى أفغانستان بعد عودة طالبان إلى السلطة في أغسطس 2021، لكنها أعادت العام الماضي 45 طالب لجوء بعد مفاوضات بوساطة قطرية.

وتأتي جهود ألمانيا في ظل تحركات دولية متفاوتة تجاه طالبان، حيث لم تعترف أي دولة غربية رسمياً بها حتى الآن، باستثناء روسيا التي أعلنت اعترافها مؤخراً. فيما حافظت دول مثل الصين وباكستان والإمارات وأوزبكستان على علاقات دبلوماسية أو تعاون متزايد مع حركة طالبان.

ويرى خبراء أن الضغط على اللاجئين للعودة قسرياً قد يزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة، خاصة مع وجود أكثر من 1.4 مليون أفغاني عادوا هذا العام من إيران ومناطق أخرى، وفقاً لممثل مفوضية اللاجئين في كابول.

مقالات مشابهة

  • برنامج أممي يدق ناقوس الخطر بانهيار وشيك لأنظمة الغذاء بغزة
  • باسل رحمي: نعمل على تقديم المزيد من الحوافز والتيسيرات لتطوير قطاع المشروعات
  • الأمم المتحدة: انهيار شامل لمنظومة الغذاء في غزة
  • “الحياة معدومة ونحن مهمشون” – فيديو
  • تحذير أممي من «أثر صحي كارثي» في غزة
  • مسئول أممي: عدوان إسرائيل يهدد النظام الدولي برمته
  • الصالح: نتائج الحرائق كارثية لا شك، ونحن نعمل ضمن إمكانياتنا وهي ليست محدودة، حيث نمتلك أبطالاً يواجهون النيران بكل شجاعة وقوة
  • تحديثات جديدة على مسارات الحافلات في حي لبن.. فيديو
  • مسئول إسرائيلي: حماس جاهزة والتفاوض قد يُحسم خلال 4 أيام
  • الأمم المتحدة تحذر ألمانيا: أفغانستان ليست آمنة للترحيل