إعلان الفائزين بجوائز” أسوأ الأفلام والممثلين”
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
نال فيلم الرعب ذي الميزانية المنخفضة، المستوحى من شخصية الدب “ويني ذي بو”، جائزة “راتزي” كأسوأ فيلم خلال العام، التي تُسلّم سنوياً عشية توزيع جوائز الأوسكار لأفضل الأعمال السينمائية.
وكان فيلم “ويني ذي بوه: بلاد أند هاني” الذي لم تتخط ميزانية إنتاجه 250 ألف دولار، قد أثار ضجة إعلامية قبل عام، ووصل الأمر إلى إطلاق تهديدات بالقتل من جانب معجبين ساءهم تصوير الدب اللطيف على شكل قاتل متعطش للدماء.
وفي جوائز المحاكاة الساخرة، التي “تكرّم” أسوأ الأعمال والأدوار خلال العام، “فاز” العمل بجائزتي أسوأ فيلم وأسوأ مخرج وأسوأ سيناريو.
واختير بطلا العمل، الدب ويني ورفيقه “بيلغت” كأسوأ ثنائي على الشاشة، كما حصل الفيلم على جائزة “راتزي” لأسوأ إعادة إنتاج أو تكملة.
وحصل جون فويت، الحائز جائزة أوسكار سابقاً، على جائزة أسوأ ممثل عن فيلم الإثارة “مرسي” الذي لاقى انتقادات حادة، فيما حصلت ميغان فوكس على جائزة أسوأ ممثلة عن فيلم الرعب والإثارة “جوني أند كلايد”.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
7 آلاف ساعة درامية و400 فيلم.. إرث ممدوح الليثي الذي لا يُنسى
تحل اليوم الأربعاء 10 ديسمبر ذكرى ميلاد السيناريست والمنتج الكبير ممدوح الليثي (1937–2014)، أحد أهم صناع الدراما والسينما في مصر، وصاحب بصمة استثنائية في تشكيل وجدان الجمهور عبر عقود من الإبداع.
ونشر الإعلامي الدكتور عمرو الليثي رسالة مؤثرة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيها: "عيد ميلادك في الجنة يا حبيبي بإذن الله.. اللهم اغفر له وارحمه كما رباني صغيرًا، اللهم ارحم جميع موتانا واجزهم عنا خير الجزاء".
وُلد ممدوح الليثي في مثل هذا اليوم عام 1937، ووضع خلال مسيرته بصمات لا تُمحى في تاريخ الإعلام المصري.
فقد أسس قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصري في منتصف السبعينات، ليصبح بوابة لصناعة نجوم الصف الأول وإنتاج روائع الدراما التي لا تزال شاشات التلفزيون تعيد عرضها حتى اليوم.
ساهم الليثي في إنتاج عشرات الأعمال الخالدة، وسوق العديد من الأعمال الكبرى، من بينها: "عمر بن عبد العزيز، ليالي الحلمية، نصف ربيع الآخر، المال والبنون، إضافة إلى فوازير نيللي وشريهان التي أصبحت جزءًا من ذاكرة المشاهد المصري والعربي.
كما كان وراء خروج ما يقرب من 7 آلاف ساعة درامية، و400 فيلم روائي، و600 فيلم تسجيلي.
سيناريست استثنائي.. أعمال خالدة في تاريخ السينماتميز الليثي بقدرته على الدمج بين الرمزية والواقع، تاركًا عددًا من أبرز الأعمال السينمائية في تاريخ مصر، منها: "ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبي أنا، لا شيء يهم، امرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكني أتجمل، استقالة عالمة ذرة".
مناصب قيادية أثرت الصناعةشغل ممدوح الليثي العديد من المناصب المهمة، أبرزها:
رئيس قسم السيناريو عام 1967مراقب النصوص والسيناريو عام 1973مراقب على الأفلام الدرامية عام 1979مدير عام أفلام التليفزيون عام 1982رئيس أفلام التليفزيون عام 1985رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون عام 1985نقيب السينمائيينرئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينماوخلال رئاسته لقطاع الإنتاج، قُدمت أعمال أصبحت من أهم كلاسيكيات الدراما المصرية.قدم الليثي واحدًا من أهم المسلسلات في تاريخ الدراما المصرية وهو "رأفت الهجان" بأجزائه الثلاثة (1988–1991)، بطولة محمود عبدالعزيز، يوسف شعبان، عفاف شعيب، يسرا وغيرهم.
واعتبر المسلسل من عوامل تعزيز الشعور الوطني لدى المصريين، وكان سببًا في ظهور جيل جديد من النجوم.
كما أنتج عددًا كبيرًا من الأعمال الدينية، بينها:
"القضاء في الإسلام، محمد رسول الله، الكعبة المشرفة، أبي حنيفة النعمان".
وفي الدراما الاجتماعية والعائلية قدّم روائع مثل: "لن أعيش في جلباب أبي، المال والبنون، العائلة" (أول مسلسل يناقش الإرهاب في التسعينات)، و"ليالي الحلمية" التي شارك فيها نخبة من كبار نجوم الفن.
وقدم القطاع كذلك أعمالاً ايكونه مثل:
"ضمير أبلة حكمت" للنجمة فاتن حمامة، بمشاركة أحمد مظهر ويوسف شعبان.
تميزت مرحلة الليثي كذلك بتقديم أعمال تعد علامات في السينما المصرية، أبرزها: "ناصر 56" بطولة أحمد زكي، الطريق إلى إيلات" بطولة نبيل الحلفاوي وعزت العلايلي وشرين ومحمد سعد.
إرث لا يزال حاضرًا
يبقى ممدوح الليثي واحدًا من أهم رواد الصناعة في مصر والعالم العربي، إذ أسهم في خلق جيل كامل من المبدعين، وترك إرثًا فنيًا ضخمًا لا يزال يتمتع بنسب مشاهدة عالية رغم مرور سنوات طويلة على إنتاجه.