ناقد رياضي: إتهام الشحات بالهروب من المنتخب غير مقبول
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكد الناقد الرياضي أحمد الخضري، أنه لا يجوز اتهام أي لاعب بالهروب من منتخب مصر، وتحديد أي لاعب مصاب يكون من جانب الجهاز الطبي، مشيرًا إلى أن حسين الشحات بالفعل يعاني من شد عضلي، والجهاز الفني لمنتخب مصر تواصل مع مسئولي الأهلي وبعدها تم الاعلان عن استبعاده.
منتخب مصر يستهل مواجهاته ببطولة كأس العاصمة .. غدًا
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: "لا يوجد أي مبرر من الأساس لهروب حسين الشحات من منتخب مصر، واللاعب لم يطلب من الأساس مغادرة معسكر منتخب مصر، والقرار كان من حسام حسن المدير الفني".
وأضاف: "هناك بعض اللاعبين لا يكون لها دور مع منتخب مصر، وتدعي الإصابة من أجل مغادرة المعسكرات، لكن في حالة حسين الشحات فهو برئ تمامًا من قصة الهروب، ومغادرته للمعسكر بقرار من الجهاز الفني".
وتابع: "من الواضح أنه لا يوجد اي تنسيق بين منتخب مصر والأجهزة الطبية بالأندية، والدليل كوكا ومصطفى شلبي، كما يجب ان يكون هناك دور واضح للمنسق الاعلامي وتوضيح المعلومات التي يكون عليها جدال للاعلام، ولا يجب القاء اللوم على الجهاز الفني في عدم الرد على اتصالات البعض، في ظل كثرة الاصدارات الاعلامية المختلفة".
وأشار إلى أنه توقع تألق امام عاشور مع النادي الأهلي، وانه سيصنع تاريخ كبير مع القلعة الحمراء. مشيرا إلى أن كثرة مشاركات زيزو في الملعب وراء اصابته الأخيرة، وتراجع مستواه في بعض الأحيان، بسبب الاصرار على خوضه كل المباريات.
وتابع: "حسام حسن سوف يبدأ بما انهى به فيتوريا في تشكيل منتخب مصر، لكن من الصعب مشاركة مصطفى شوبير اساسيا وفقا لمعلومة مؤكدة، وفي الغالب سيلعب أبوجبل في حراسة مرمى منتخب مصر بسبب خبراته الدولية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار الرياضة بوابة الوفد منتخب مصر حسين الشحات حسام حسن الأهلي منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
ما هي التحديات التي يواجهها أنشيلوتي مع منتخب البرازيل ؟
يستعد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لبدء واحدة من أكثر المهام حساسية وتحديًا في مسيرته المهنية، بقيادته المنتخب البرازيلي لكرة القدم، في محاولة لإعادته إلى مكانته الطبيعية كأحد عمالقة الكرة العالمية، بعد سنوات من التراجع وفقدان الهيبة على الساحة الدولية.
ومن المرتقب أن يبدأ أنشيلوتي مهامه رسميًا مع "السيليساو" في 26 آيار/ مايو الجاري، غداة ختام الموسم الإسباني مع فريقه الحالي ريال مدريد.
وينتظر أن يخوض أنشيلوتي تجربته الأولى على صعيد المنتخبات وسط ضغوط كبيرة وتطلعات هائلة، في بلد مهووس بكرة القدم ويعيش حالة إحباط متزايدة من أداء المنتخب الوطني منذ سنوات.
ورغم أن الهدف الأسمى هو قيادة البرازيل نحو لقب عالمي سادس طال انتظاره منذ تتويج 2002، فإن الخطوة الأولى تتمثل في ضمان التأهل إلى مونديال 2026، في ظل تراجع نتائج المنتخب وتفوق الغريم الأرجنتيني الذي حسم أولى بطاقات التأهل عن أمريكا الجنوبية.
وأنشيلوتي هو المدرب الرابع للمنتخب في أقل من ثلاث سنوات، وهو ما يعكس حجم التخبط الفني والإداري الذي تعانيه الكرة البرازيلية.
ويضع الجميع آمالاً عريضة على "أنشيلوتي " لإعادة بناء فريق قادر على المنافسة، وسط تحديات تتعلق بالوقت المحدود وغياب التواصل اليومي مع اللاعبين، وهو عنصر جوهري كان جزءاً من نجاحاته مع الأندية.
وسيرافق الإعلان عن التشكيلة التي ستخوض مواجهتي الإكوادور والباراغواي في حزيران / يونيو المقبل الكثير من الترقب، باعتبارها أولى اختيارات أنشيلوتي الرسمية على رأس الجهاز الفني.
ويشدد المراقبون، ومنهم اللاعب الأسطوري كافو، آخر من حمل كأس العالم مع البرازيل في 2002، على أن المهمة الأساسية لأنشيلوتي تكمن في إعادة بناء هوية جماعية للمنتخب.
وقال كافو إن مجرد الإعلان عن تعيين أنشيلوتي "أعاد الأمل إلى الشارع البرازيلي"، لكنه نبه إلى أن "المهمة ضخمة جداً، تتطلب التخلص من الفردانية وتشكيل فريق حقيقي".
ويوافق الصحافي غوستافو هوفمان، الذي واكب مسيرة أنشيلوتي مع ريال مدريد، كافو في الرأي، ويؤكد أن التحدي الأكبر سيكون في خلق انسجام جماعي رغم الوقت القصير وغياب المعسكرات الطويلة على غرار ما هو متاح في الأندية.
وتعاني البرازيل حالياً من هشاشة دفاعية مقلقة، إذ تلقى مرماها 16 هدفاً في آخر 14 مباراة، وتعرضت لخمس هزائم، بينها اثنتان أمام الأرجنتين. وهو تراجع حاد مقارنة بفترة المدرب تيتي، الذي قاد الفريق لتصفيات مثالية قبل مونديال قطر.
ويبرز ضعف الأداء في مركزي الظهيرين تحديداً، بعدما كان هذا المركز أحد أبرز نقاط قوة السيليساو في عصور سابقة. ويُراهن البعض على إمكانية استعادة التوازن عبر إعادة إدماج لاعب الوسط كاسيميرو، الذي غاب عن المنتخب منذ تشرين الاول / أكتوبر 2023، لكنه يعرف أنشيلوتي جيدًا من أيام ريال مدريد ويحظى بثقته الكاملة.
ويبقى ملف نيمار دا سيلفا أحد أكثر التحديات حساسية أمام أنشيلوتي. فرغم كونه الهداف التاريخي للمنتخب، فإن تكرار إصاباته وعدم انتظامه في اللعب تطرح علامات استفهام حول جدوى الاعتماد عليه. ويعتقد هوفمان أن مشاركته مرهونة بجاهزيته، لكن يؤكد أن أنشيلوتي لن يضع المنتخب رهينة لحالة نيمار البدنية، عكس ما فعله المدربون السابقون.
ومن جهته، يرى الصحافي باولو فينيسيوس كويلو أن "أنشيلوتي يتمتع بكاريزما كافية لاتخاذ قرارات جريئة دون أن يتعرض للضغط أو التشكيك، بما في ذلك ما يتعلق بمستقبل نيمار في المنتخب".
هوية جديدة للسيليساو
ومع تولي أنشيلوتي المهمة، تأمل الجماهير البرازيلية أن تُولد هوية جديدة للسيليساو، تعيد له هيبته وفعاليته، خصوصًا أن العديد من النجوم الشبان، مثل فينيسيوس جونيور ورافينيا، يقدمون مستويات عالية مع أنديتهم لكن دون ترجمة ذلك على المستوى الدولي.
ويبقى نجاح أنشيلوتي مرهونًا بقدرته على إعادة التوازن بين المهارة الفردية والانضباط الجماعي، وتجاوز الفجوة بين الطموحات والواقع الذي يعيشه المنتخب البرازيلي منذ سنوات.