أدان القضاء البريطاني رجلا في الـ39 من عمره بتهم مشاركة صور فاضحة مع قاصرة عبر تطبيق واتساب، في حكم هو الأول من نوعه في البلاد، وفقا لما نقلته صحيفة "واشنطن بوست".

وأعلنت هيئة الادعاء الملكية، الثلاثاء، الحكم السجن لـ 66 أسبوعا بحق نيكولاس هوكس، بعد إرساله صور لعضوه الذكري إلى فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، وامرأة بالغة عبر الواتساب في 9 فبراير الماضي.

وأخذت المرأة لقطات شاشة للصورة على تطبيق واتساب وأبلغت الشرطة المحلية في مقاطعة إسكس، بالقرب من العاصمة لندن، في نفس اليوم.

وقالت النيابة العامة إن هوكس، الذي كان مدانا بالفعل بارتكاب جرائم جنسية، توبع خلال أيام من تقديم الشكوى قضائيا. وفي 12 فبراير، أقر بأنه مذنب في تهمتين، تتعلق إحداهما بإرسال صورة أو فيديو لإثارة الذعر أو الضيق أو الإذلال.

وأصبح إرسال صور صريحة غير مرغوب فيها، جريمة جنائية في إنكلترا وويلز منذ 31 يناير الماضي، مع إقرار قانون السلامة عبر الإنترنت.

وقالت هانا فون دادلزسن، المتحدثة باسم هيئة الادعاء الملكية بشرق إنجلترا: "إن إرسال هذه النوعية من الصور جريمة خطيرة تترك أثرا دائما على الضحايا، ولكن في كثير من الأحيان يتم اعتبارها مزاحا طائشا أو غير ضار".

وتابعت:  "تماما كما يمكن لأولئك الذين يرتكبون سلوكا غير لائق في الواقع أن يتوقعوا مواجهة العواقب، يجب على الجناة الذين يسيؤون التصرف على الإنترنت، أن يعرفوا أن الاختباء في العام الافتراضي لا يحميهم من المتابعة القانونية".

وكان المتهم مسجلا بالفعل في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية حتى نوفمبر 2033، بعد إدانته العام الماضي بتهمة الاستغلال الجنسي لطفل دون سن  الـ16.

وقالت النيابة العامة، إنه حُكم عليه بالسجن 52 أسبوعا بتهمة التضليل الإلكتروني و14 أسبوعا إضافيا لانتهاكه أمر محكمة سابق. 

كما حصل هوكس على أمر تقييدي لمنعه من الاتصال أو الاقتراب من المرأة والفتاة لمدة 10 سنوات، وأمر منع الأذى الجنسي، الذي قد يمنعه من تولي وظائف معينة أو زيارة أماكن عامة محددة لمدة 15 عاما.

وبموجب قانون السلامة عبر الإنترنت الذي تم إقراره مؤخرا، والذي يهدف إلى مكافحة التحرش الجنسي عبر الإنترنت، يمكن أن تؤدي الجرائم الإلكترونية على تطبيقات المواعدة والمنصات الأخرى مثل واتساب إلى السجن لمدة تصل إلى عامين.

وأصدرت بعض الولايات الأميركية، بما في ذلك كاليفورنيا وتكساس، أيضا قوانين لتشجيع المتضررين من سوء السلوك الجنسي على الإنترنت، على رفع دعاوى قضائية أو تقديم شكاوى مدنية ضد الجناة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

في أول بحث أكاديمي من نوعه:مها الحكيمي تستشرف مستقبل الصحافة اليمنية في عصر الذكاء الاصطناعي

الثورة  / هاشم السريحي

في خطوة أكاديمية رائدة تمثل إضافة نوعية للبحث العلمي في اليمن والعالم العربي، نالت الباحثة اليمنية مها الحكيمي – المعيدة بقسم الصحافة والنشر الإلكتروني بكلية الإعلام في جامعة صنعاء – درجة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف من جامعة البتراء الأردنية، عن رسالتها الموسومة بـ:

“اتجاهات الصحفيين اليمنيين نحو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي (صحافة الروبوت أنموذجًا)”.

وتُعد هذه الدراسة أول بحث أكاديمي متخصص في صحافة الذكاء الاصطناعي يُقدمه عضو هيئة تدريس من كلية الإعلام بجامعة صنعاء، ما يجعلها منطلقًا تأسيسيًا لدراسات مستقبلية تبحث في التحولات التقنية التي يشهدها الإعلام العربي واليمني.

تقنيات جديدة

وهدفت الدراسة إلى التعرف على اتجاهات الصحفيين اليمنيين تجاه استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي، وخصوصًا صحافة الروبوت، مع تسليط الضوء على المعوقات المهنية والوظيفية والأخلاقية التي تواجههم في تبني هذه التحولات الرقمية، بالإضافة إلى تحديد أكثر تقنيات الذكاء الاصطناعي استخدامًا في المشهد الصحفي المحلي.

واعتمدت الباحثة منهجًا وصفيًا تحليليًا باستخدام أداة الاستبيان لجمع البيانات من عينة بلغ عددها 130 صحفيًا يمنيًا.

نتائج لافتة

أظهرت نتائج الدراسة أن 53.9 % من الصحفيين المستجيبين لا يرون أن الواقع الصحفي اليمني مؤهل لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، مرجعين ذلك إلى ضعف التأهيل والتدريب، وغياب التمويل، وانقطاع المرتبات في بعض المؤسسات الصحفية.

أما التقنيات الأكثر استخدامًا حاليًا، فشملت صحافة البيانات، وتقنيات تحويل النصوص إلى بيانات مرئية، إضافة إلى الترجمة الآلية، فيما رأى غالبية المشاركين أن صحافة الروبوت ستحدث تحولًا جوهريًا في بنية العمل الصحفي وأدوار الصحفيين التقليديين.

تفاؤل نسبي بالمستقبل

وفيما يرى 53.9 % من الصحفيين أن صحافة الروبوت ستُطبّق مستقبلًا في اليمن، أبدى 22.7 % عدم تفاؤلهم بإمكانية ذلك، وسط إجماع نسبي على أن التحول الرقمي في الإعلام اليمني يحتاج إلى استراتيجية وطنية شاملة تشمل التأهيل، والبنية التحتية، والاستثمار.

إشادة علمية

تألفت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور محمد نجيب الصرايرة مشرفًا ورئيسًا، والأستاذ الدكتور كامل أخو ارشيد مناقشًا خارجيًا، والدكتورة سارة العكور، والدكتور محمد بني دومي كمناقشين داخليين، وقد أشادت اللجنة بالمنهجية العلمية التي اتبعتها الباحثة، وبجدّتها الموضوعية، واعتبرتها مرجعًا مهمًا لصانعي القرار والمؤسسات الصحفية في اليمن.

صحافة المستقبل

وبهذا الإنجاز الأكاديمي، تكون الباحثة مها الحكيمي قد فتحت الباب واسعًا نحو إعادة التفكير في علاقة الصحفي اليمني بالتكنولوجيا الحديثة، في وقت يواجه فيه الإعلام التقليدي تحديات وجودية، تجعل من تبنّي الذكاء الاصطناعي خيارًا لا مفرّ منه.

مقالات مشابهة

  • إيران تعدم رجلا لتخابره مع الاحتلال الإسرائيلي
  • في أول بحث أكاديمي من نوعه:مها الحكيمي تستشرف مستقبل الصحافة اليمنية في عصر الذكاء الاصطناعي
  • خالد الغندور: ريفيرو يقود الأهلي بعد مباراة فاركو.. وجلسة مع الخطيب قبل المران الأول
  • الأول من نوعه.. استئصال فص رئوي بالمنظار في مدينة الملك سلمان الطبية
  • الحكم بإعدام المتهم بإنهاء حياة نجل شقيقه بمساعدة أبنائه بالدقهلية
  • خبيرة بريطانية: العنف الجنسي في المدارس أزمة صحية عامة
  • واتساب توسّع ميزة “الدردشة الصوتية” لتشمل كافة المجموعات
  • السليمانية.. الإطاحة بمتهم هدد رجلاً بنشر صور ومقاطع خاصة له
  • صحيفة آس الإسبانية : خوسيلو يقود الغرافة إلى المجد ويتوج بلقبه الأول في قطر
  • ليس الكباب ولا البقلاوة.. تعرف على الطبق التركي الذي نال إعجاب العالم!