أشغال شقة الحلقة 12.. هشام ماجد وأسماء جلال يتبعون خطة لتطفيش إنجي وجدان
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
طرحت منصة شاهد vip الحلقة 12 من مسلسل " أشغال شقة " والذي يقوم ببطولته كل من هشام ماجد واسماء جلال ، وذلك قبل طرحها علي شاشات التليفزيون .
وشهدت الحلقة 12 من مسلسل " أشغال شقة " العديد من الاحداث ، حيث قام كل من حمدي " هشام ماجد " وزوجته ياسمين " أسماء جلال " باتباع خطة للتخلص من العاملة لديهم بالمنزل " إنجي وجدان " ، بعد أن حاولوا التخلص منها إلا أنها طلبت الشرط الجزائي الموجود بالعقد ، وهو ما جعلهم يتبعون خطة في تطفيشها ونجحا في ذلك .
مسلسل أشغال شقة يقوم ببطولته هشام ماجد فى دور الزوج، وأسماء جلال فى دور الزوجة، وشيرين فى دور والدة الزوج ، وسلوي محمد علي فى دور والدة الزوجة، ومصطفي غريب ، ومحمد محمود ، محمد عبد العظيم.
ضيوف شرف أشغال شقة:
العمل يضم عددا من ضيفات الشرف اللاتي يظهرهن في دور مديرات المنزل مثل إنعام سالوسة وانتصار ونهي عابدين وإنجي وجدان ورحمة أحمد ومي كساب.
مخرج ومؤلف أشغال شقة:
مسلسل أشغال شقة من تأليف خالد دياب، وشيرين دياب، وإخراج خالد دياب.
مخرج ومؤلف العمل خالد دياب، قدم عددا من الاعمال الناجحة خلال الفترة الماضية منها مسلسل تحت الوصاية بطولة مني زكي ومسلسل طايع من بطولة الفنان عمرو يوسف وفيلم بره المنهج من بطولة ماجد الكدواني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشغال شقة هشام ماجد مسلسل أشغال شقة منصة شاهد vip أنعام سالوسة انتصار انجي وجدان
إقرأ أيضاً:
محمد دياب يكتب: ولا يوم الطين؟
كانت جارية تُباع في الأسواق، كأي سلعة لا تثير انتباه أحد، حتى رآها هو بعين مختلفة. ما أسَره جمالها فقط، إنما فصاحتها وذكاؤها كان لهما وقع أعمق في قلبه. اقترب منها، وبدلًا من أن يبقيها في خانة الجواري، حررها من الرق، ورفعها إلى مرتبة المودة والرحمة. تزوجها، وجعلها سيدة القصر، لا يسبقها في قلبه أحد، ولا يخالف لها رأيًا أو رغبة
هو المعتمد بن عباد، آخر ملوك بني عباد في الأندلس، وهي اعتماد الرميكية، جارية الأمس، وزوجة اليوم، وصاحبة قصة خالدة لم يكتبها شعراء البلاط، بل سجلها التاريخ تحت عنوان "ولا يوم الطين؟"
خرج ذات يوم يتجول معها في شوارع إشبيلية حيث البسطاء وعبق الحياة، فشاهدت نساء يلعبن في الطين، تأملت المشهد بعين الحنين، وقالت مازحة: "يا ليتني أشاركهن اللهو في الطين"
ابتسم، لكنه لم يجد مجالًا يليق بملوك أن يخوضوا الطين. مع ذلك، لم يحتمل رؤية الحزن في عينيها، ولا أن يُطفئ رغبتها البريئة
عاد إلى القصر، وأمر بتغطية ساحة القصر بخليط من الحناء والمسك وماء الورد والزعفران، فبدت كالطين، لكنه طين الأمراء، وجعل لها قربًا من الحرير، وقال " هذا طينك يا اعتماد... العبى كما شئتِ"
كانت لحظة حب عظيمة، حين عرف كيف يُسعد امرأة أحبها ولو بمشهد طفولي
ومرّت السنوات، وتبدلت الأحوال، وخلع المعتمد من عرشه، وسُجن، وعاش ذليلًا لا جاه له. وفي لحظة ضيق تشاحنا كالأزواج
"والله ما رأيت منك خيرًا قط" فقالت له:
فقال لها: "ولا يوم الطين"
فصمتت وبكت
وسط تراجع الوفاء وارتفاع قيمة المادة، تظل قصة المعتمد واعتماد درسًا بليغًا في قيمة اللحظات البسيطة التي تصنع عمق العلاقة
نحتاج جميعًا إلى إعادة تذكير أنفسنا فالحب يُقاس بصدق المشاعر وحرص القلب، أكثر من أي هدية تُمنح
الرجال والنساء معًا يتحملون مسؤولية بناء علاقة تستند إلى احترام وتفاهم، وليس مجرد واجبات والحياة الزوجية رحلة تحتاج إلى دفء اللحظات الطفولية التي تبقي المشاعر حية وسط رتابة الأيام
السؤال لك أيها القارئ:-
كم من "يوم طين" مرّ في حياتك وأهملته؟
كم لحظة وفاء ضاعت بين الغضب والانفعال؟
كم كلمة جافة قلتها لمن تحب وكانت تحتاج لدفء القلب فقط؟
حان الوقت لإعادة زرع بذور الوفاء في قلوبنا وقلوب من نحب. الرجل الحقيقي من يعرف كيف يدخل السرور لقلب امرأته ولو بتفاصيل بسيطة، والمرأة الذكية لا تنسى رجلًا غامر من أجلها بـ "جنون جميل"
اللهم احفظ زوجاتنا وشركاء أعمارنا، وأدم بيننا المودة والرحمة، وارزقنا سكينة القلب ورضا الروح، وجنّبنا أسباب الخصام، واصرف عنا النكد والهم، وقرّ أعيننا بابتسامة من نحب.