“نتنياهو مصاص الدماء” يعرض صحيفة كندية لاتهامات بمعاداة السامية (صورة)
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
كندا – واجهت صحيفة “لا برس” في مونتريال اتهامات بمعاداة السامية بعدما صورت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أنه مصاص دماء في رسم كاريكاتوري.
وأظهر الرسم الكاريكاتوري الذي نشرته “لا برس”، وهي صحيفة رقمية تصدر باللغة الفرنسية، نتنياهو بأذنين مسننتين ومخالب وهو يقف مرتديا معطفا طويلا على متن سفينة شراعية في صورة تذكر بمصاص الدماء في فيلم “نوسفيراتو” لعام 1922، وكتبت تحت الرسم عبارة “نوسفينياهو في طريقه إلى رفح”.
وانتقد سياسيون كنديون وزعماء يهود وآخرون الرسم الكاريكاتوري، بمن فيهم رئيس الوزراء جاستن ترودو الذي وصفه بأنه “مثير للاشمئزاز”.
وقال ترودو “التلميحات إلى معاداة السامية وترديد استعارات مماثلة أمر غير مقبول”.
كما انتقد العديد من الوزراء الكنديين الرسم الكاريكاتوري ووصفوه بأنه فظيع وحذروا من أنه يهدد بزيادة التوترات المرتفعة أصلا في كندا في ما يتعلق بالحرب في غزة.
وبحلول منتصف اليوم، أزيل الرسم الكاريكاتوري وأصدرت صحيفة “لا برس” اعتذارا.
الرسم الكاريكاتوري الذي نشرته الصحيفة الكندية، وحذف لاحقاوقالت رئيسة تحريرها ستيفاني غرامون إن الرسم الكاريكاتوري كان يهدف إلى انتقاد الحكومة الإسرائيلية “وليس الشعب اليهودي”، مضيفة “لم تكن نيتنا أبدا الترويج لمعاداة السامية أو الصور النمطية المسيئة”.
وتصاعدت المخاوف في كندا والعالم بشأن الحرب في غزة، بما في ذلك هجوم إسرائيلي مخطط له على مدينة رفح.
ويوم الأربعاء الماضي 13 مارس، قال الجيش الإسرائيلي إنه يعتزم توجيه جزء كبير من 1.4 مليون فلسطيني نازح يعيشون في بلدة رفح بأقصى جنوب قطاع غزة نحو “جزر إنسانية” في وسط القطاع قبل هجومه المرتقب في المنطقة.
ولم يذكر متى سيتم إخلاء رفح ولا متى سيبدأ الهجوم على رفح، موضحا أن إسرائيل تريد أن يكون التوقيت مناسبا من الناحية العملياتية وأن يتم تنسيقه مع مصر التي قالت إنها لا تريد تدفق النازحين الفلسطينيين عبر حدودها.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن الهجوم على رفح أمر بالغ الأهمية لتحقيق هدف إسرائيل المعلن المتمثل في تدمير حركة الفصائل في أعقاب الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر.
المصدر: أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرسم الکاریکاتوری
إقرأ أيضاً:
جلسة مفصلية تحت القبة لحسم “موازنة 2026”
صراحة نيوز-يعتزم مجلس النواب اليوم الخميس، التصويت على مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 فصلًا فصلًا، وذلك استنادًا لأحكام الدستور.
وبُعيد إقرار المشروع، تبدأ اللجنة المالية في مجلس الأعيان مناقشة “موازنة 2026″، تمهيدًا لرفع توصياتها إلى المجلس لإقراره، ومن ثم توشيحه بالإرادة الملكية السامية ونشره في الجريدة الرسمية.
وباشر مجلس النواب، الاثنين، مناقشة “الموازنة العامة”، حيث استمع خلال جلسة صباحية ترأسها رئيس المجلس مازن القاضي، بحضور رئيس الوزراء جعفر حسان وعدد من أعضاء الفريق الحكومي، إلى تقرير اللجنة المالية النيابية الذي عرضه مقررها النائب محمد البُستنجي.
وأتمّت اللجنة المالية النيابية، في 7 كانون الأول 2025، إقرار مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2026، وذلك بعد عقد 104 اجتماعات على مدار 13 يومًا.
كما أحال مجلس النواب، في 11 تشرين الثاني 2025، مشروع قانون الموازنة إلى لجنته المالية النيابية، التي ناقشته بدورها مع الوزارات والوحدات والمؤسسات الحكومية المختلفة.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الوزراء كان قد وافق، في 5 تشرين الثاني 2025، خلال جلسة برئاسة رئيس الوزراء جعفر حسان، على مشروع قانون الموازنة، تمهيدًا لاستكمال الإجراءات الدستورية.