رنلي ع الونش يجي يشيلها.. عبارة مقاتل القسام تجتاح منصات التواصل
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
"لبس.. اسمع رنلي ع الونش يجي يشيلها"، عبارة قالها أحد مقاتلي كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ساخرا بعد استهدافه ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "ياسين 105" في مدينة الزهراء شمال غرب المحافظة الوسطى في غزة.
ونشرت كتائب القسام أمس الأربعاء مقطع فيديو لعملية الاستهداف، ومع انتشار المقطع دوى صدى عبارة المقاتل منصات التواصل، وتناقل المغردون المشهد مرفقا بعبارات الإشادة والفخر عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي
"لبس.
نعم
بهذه الروح المسلمة الغزيّة
لازال يقاتل مجاهدينا
ضربها فقال: "لبس" أي أنه أصابها بدقة
ثم: "رنلي ع الونش يجي يشيلها"
هازئًا بأسطورة الميركافاه، يطلب لها رافعة تسحبها بعد أن دمرها!
بعد ستة أشهر من الحرب
لا يضرهم من خذلهم!#غزة pic.twitter.com/SWGUI9NzWl
— صاحب الشهداء (@Ghorba103) March 20, 2024
وقال مدونون إن عبارة المقاتل القسامي تدل على أن مقاتلي المقاومة وبعد 6 أشهر من الحرب الإسرائيلية لا يزالون يتمتعون بروح ومعنويات عالية، وأنهم يتصيدون لآليات الاحتلال المتوغلة في غزة بكل ثقة.
" اسمع رنلي ع الونش يجي يشيلها " ????????
شبابنا ملاح كثير والله ودمهم بجنن????????#شاهد.. استهداف ناقلة جند صهيونية في مدينة الزهراء شمال غرب المحافظة الوسطى #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/TSCWP2W93r
— القناص (@Free__777) March 20, 2024
وأضاف متابعون أن مقاتلي القسام يواجهون العدو الإسرائيلي بكل ثقة وبسالة، ومؤمنون بقضيتهم، وأنه في كل مرة تنتشر كلماتهم كالنار في الهشيم على منصات التواصل.
(رنلي على الونش يجي يشيلها) هههههه. دقة وإقدام وشجاعة، ختمتم العسكرية أيها الرجال وأصبحتم مدرسة متفردة للعلوم العسكرية يتعلم منكم العالم أجمع معنى البطولة والقتال.
— Mohammad (@Mohammad_444444) March 20, 2024
كما لفت انتباه متابعين عبر منصات التواصل الطريقة التي خرج فيها المقاتل القسامي وانتظاره لناقلة الجند واستهدافها بكل دقة في منطقة تحلق فوقها الطائرات الإسرائيلية، وقالوا إن المناطق الآمنة التي حددها الاحتلال لتقسيم القطاع باتت جحيما على من يمر بها، أو يعسكر فيها.
عاجل… ورد للتو..
???????????? الياسين تغرد…
من مدينة الزهراء.. غرب المنطقة الوسطى.
???? الممرات الآمنة للعدو لتقسيم القطاع.
باتت جحيم على من يثبت فيها ويعسكر.
???? خرج من النفق.. والطائرات تحلق في السماء وصوت الرصاص يدوي…
ثم ارتكز… ورمى.. ولم يرمي…
فالله أكبر الله أكبر الله أكبر… pic.twitter.com/mEyKNtCN1N
— مَحْمُودْ سَالِمْ الْجِنْدِي (@DrMahmoudSalemE) March 20, 2024
واستذكر مغردون كلمة أحد مقاتلي القسام في بداية التوغل الإسرائيلي عندما استهدف قوة إسرائيلية بقذيفة مضادة للتحصينات بمنطقة جحر الديك شرقي المحافظة الوسطى في القطاع، وبعد أن أطلق المقاتل القسامي قذيفته احتفى بنجاحه في استهداف المنزل الذي تحصن به جنود الاحتلال بعبارة "حلل يا دويري".
كما أعادوا تداول كلمة "ولعت" التي قالها مقاتل من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عندما استهدف دبابة إسرائيلية في غزة، وقالوا إن هذه العبارات سيكتبها التاريخ، ولن ينساها أهالي فلسطين ومن ساندهم في مختلف أنحاء العالم.
ودأبت فصائل المقاومة على توثيق معظم عملياتها ضد قوات وآليات جيش الاحتلال في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث تستخدم القسام قذائف مضادة للأفراد والدروع والتحصينات، علاوة على الكمائن المحكمة وعمليات القنص الدقيقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات منصات التواصل
إقرأ أيضاً:
هروب رئيس الموساد الجديد من اشتباك مع القسام خلال طوفان الأقصى يشعل المنصات
لاقى مقطع فيديو بثته وسائل إعلام إسرائيلية، يعرض لقطات لهروب الضابط الإسرائيلي رومان غوفمان -الذي عين مؤخرا رئيسا لجهاز الموساد- من ساحة اشتباك مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية، خلال معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
ويظهر الفيديو غوفمان وهو يُطلق النار خلال اشتباكات عند مفترق شعار هنيغف قرب مستوطنة سديروت في منطقة "غلاف غزة"، قبل أن يلوذ بالفرار راكضا من الموقع متعرضا لإطلاق نار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من أنقاض حلب إلى منصة التحرير بدمشق.. حكاية الطفل عمرانlist 2 of 2كيف علق السوريون بعد عام من التحرير؟end of listووفق وسائل الإعلام الإسرائيلية، أُصيب غوفمان خلال هذه المواجهات ونقل آنذاك إلى مركز "بارزيلاي" الطبي في عسقلان للعلاج، إذ كان حينها يشغل منصب قائد قاعدة تسئيليم برتبة عميد، قبل أن يتولى لاحقا منصب السكرتير العسكري لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وعاد اسم غوفمان الذي يحمل اليوم رتبة لواء إلى دائرة الضوء بعد إعلان نتنياهو -الخميس الماضي- تعيينه رئيسا لجهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) خلفا لدافيد برنيع الذي تنتهي ولايته في يونيو/حزيران 2026.
وقال مكتب نتنياهو في بيان التعيين إن غوفمان أُصيب "بجروح خطرة" خلال اشتباكه مع مقاتلين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في محيط غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتفاعل ناشطون واسع مع الفيديو، واصفين إياه "باللقطات المثيرة" و"التاريخية"، لأنه -بحسب تعليقاتهم- يُظهر هروب من يتولى اليوم قيادة أهم جهاز أمني إسرائيلي أمام أحد مقاتلي النخبة في كتائب القسام.
فيديو تاريخي يظهر هروب رئيس الموساد الجديد خلال الاشتباك مع احد عناصر كتائب القسام في السابع من اكتوبر ????????
هذا المشهد سيبقى تاريخياً لهروب مسؤول أهم جهاز عسكري صهيوني أمام مقاتل من رجال الله في النخبة .. pic.twitter.com/oZWJhHtG8Z
— أبو نائل حمدان (@q_lwh) December 8, 2025
ووفق روايات متداولة على المنصات، لم ينتبه المقاتلون لوجود غوفمان في البداية، لكن ما إن اكتشفوا موقعه حتى بادروا بإطلاق النار عليه، مما أدى إلى إصابته في قدمه وفراره من المكان.
إعلانورجحت هذه الروايات أن المقاتلين لم يدركوا أنه ضابط كبير وصل إلى النقطة الميدانية بنفسه.
هذه لقطات نشرها الإعلام العبري لرئيس الموساد الإسرائيلي الجديد، الذي كان يرتدي زيه العسكري ودخل في اشتباك مع مقاومين فلسطينيين لم ينتبهوا لوجوده في البداية. وعندما أدركوا ذلك، أطلقوا النار عليه فأُصيب في قدمه وهرب، لكن المقاومين لم يلاحقوه، ويُعتقد أنهم لم يدركوا أنه صاحب منصب… pic.twitter.com/G3pbiQgZQm
— Tamer | تامر (@tamerqdh) December 8, 2025
وتداول آخرون وصفا يقول إن المشاهد التي يظهر فيها غوفمان وهو يهرب بينما "تطارده أسود القسام" تعكس من وجهة نظرهم عجز القوات الإسرائيلية عن مواجهة المقاتلين في ميدان مفتوح، معتبرين أن الجنود والضباط "يلجؤون إلى الفرار حين يواجهون المقاتلين وجها لوجه"، في مقابل استخدامها القوة ضد المدنيين.
ورأى ناشطون أن إعادة انتشار الفيديو في هذا التوقيت تحمل دلالات لافتة، خصوصا أنها تأتي بعد أيام من تعيين غوفمان رئيسا للموساد، معتبرين أن المقطع "يُحرج القيادة الإسرائيلية" لأنه يُظهر لحظة ميدانية حساسة لضابط يشغل اليوم منصبا سياديا رفيعا.
كما أشاروا إلى أن تداول اللقطات تزامن مع نقاش داخلي في إسرائيل حول أداء الجيش خلال الساعات الأولى من هجوم السابع من أكتوبر، وما رافقه من ارتباك وفوضى في صفوف الوحدات العسكرية.
لقطات مثيرة لفرار "رئيس الموساد" الجديد من "القسّاميين" في 7 أكتوبر.
بثتها وسائل إعلام عبرية.
هو رومان جوفمان، وكان حينها جنرالا كبيرا في الجيش.
تظهره اللقطات بزيّه العسكري، حين فاجأه أحد مقاتلي القسام بصلية نارية، ولى أمامها هاربا، لكنه أُصيب في قدميه.https://t.co/vbgqb7y7ku
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) December 8, 2025
ولفت آخرون إلى أن المشاهد رغم قدمها عادت إلى الواجهة لأنها تقدم "رواية بصرية" عن الفوضى التي شهدها غلاف غزة في بداية الهجوم، خصوصا أن مصادر إسرائيلية أقرّت بأن غوفمان كان من أعلى الضباط رتبة ممن أُصيبوا في ذلك اليوم.
وفي المقابل، أشاد مغردون بأداء مقاتلي كتائب القسام في الفيديو، لا سيما المقاتل الذي ظهر ثابتا في موقعه موجّها سلاحه استعدادا لاشتباك جديد، بينما يواصل غوفمان الانسحاب لمسافة طويلة.
ورأى هؤلاء أن ثبات المقاتل يعكس -وفق تعبيرهم- "انضباطا وجهوزية عالية" في مواجهة ضابط رفيع.
الإعلام العبري ينشر رئيس الموساد للكيان الذي كان يرتدي زيه العسكري ودخل في اشتباك مع مقاومين فلسطينيين لم ينتبهوا لوجوده في البداية وعندما أدركوا ذلك أطلقوا النار عليه فأُصيب في قدمه وهرب لكن المقاومين لم يدركوا أنه صاحب منصب كبير كان هذا أعلى ضابط عسكري أُصيب 7 اكتوبر 2023 pic.twitter.com/cqSHNby5tm
— أبو عبادة (@aboobad1980) December 8, 2025
وقال ناشطون إن عدم ملاحقة المقاتل لغوفمان قد يرتبط بخطط عملياتية تفرض على المقاتلين التمسك بنقاط الاشتباك وعدم مطاردة الأفراد بعيدا عن مسار التقدم، مشيرين إلى أن المشهد يوثق -بتقديرهم- "لحظة فارقة" في معركة السابع من أكتوبر، إذ يظهر ضابطا كبيرا ينسحب تحت الضغط في مقابل مقاتل واحد يحافظ على موقعه ويواصل القتال.
إعلان