الاحتلال يواصل انتهاكاته مجمع الشفاء.. يحرق ويفخخ المباني في محيطه
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أحرق جيش الاحتلال العديد من المباني في محيط مجمع الشفاء الطبي كما فخخ عددا آخر، وفقا لما نقلته شبكة الجزيرة عن الصحفي سائد رضوان المتواجد في محيط مجمع الشفاء.
وأضاف أنه تم إجلاء عشرات المرضى من بعض المباني، مشيرا إلى أن بعض الحالات الصعبة وكبار السن لم يتم إجلاؤهم.
وشنت مدفعية الاحتلال قصفا متواصلا منذ فجر اليوم على محيط المستشفى، عقب نسف الاحتلال أحد أكبر المباني في مجمع الشفاء الطبي صباح اليوم، دون أن تتوفر معلومات عما إذا تم إخلاء المبنى الذي كان يؤوي نازحين قبل نسفه.
وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها في مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، لليوم الخامس على التوالي، تزامنا مع اشتباكات مسلحة عنيفة مع مقاومين فلسطينيين وسط المدينة.
وطالب جيش الاحتلال عبر مكبرات الصوت المتواجدين داخل مجمع الشفاء الطبي بمغادرة المستشفى، وهددهم بالقصف بشكل مباشر، وسط إطلاق نار كثيف في محيط المستشفى.
ووقع قصف مدفعي إسرائيلي مكثف على منطقة أبو حصيرة وشارع الرشيد ومحيطه في حي الميناء غرب مدينة غزة، فيما اشتبك مقاومون مع قوات الاحتلال قرب دوار أبو حصيرة، واستهدفوا آلية عسكرية قرب مستشفى الشفاء بقذيفة مضادة للدروع.
وبالأمس قامت جرافات الاحتلال بتجريف مسجد العباس ومركز الشرطة ومركز رشاد الشوا في محيط مجمع الشفاء غرب غزة، قبل أن تقوم الآليات العسكرية بالتمركز في المكان.
واستهدفت طائرات الاحتلال محيط مفترق السرايا وسط مدينة غزة، إلى جانب إطلاق نار كثيف من الطيران المروحي.
ومنذ فجر الاثنين، تواصل قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحام المجمع الطبي، رغم وجود آلاف المرضى والجرحى والنازحين داخله.
وهذه المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات إسرائيلية المستشفى منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إذ اقتحمته في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد حصاره لمدة أسبوع، جرى خلالها تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه والمعدات الطبية ومولد الكهرباء.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن إفادات وصلته تتحدث عن تنفيذ قوات الاحتلال الإسرائيلي إعدامات ميدانية بحق مدنيين فلسطينيين نازحين داخل مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، في إطار عملياته العسكرية المستمرة في المجمع منذ أيام.
ونقل عن شهود عيان من النازحين قولهم إنهم شاهدوا اقتياد قوات الاحتلال 8- 10 مدنيين فلسطينيين لمنطقة مشرحة مجمع الشفاء (ثلاجات الموتى)، ثم سمع أصوات إطلاق نار كثيف، قبل أن تعود قوات الاحتلال أدراجها من دون المدنيين.
وعبّر “الأورومتوسطي” عن مخاوفه من تعرض هؤلاء المدنيين لعمليات إعدام ميداني، معربا عن قلقه العميق إزاء الوضع في المجمع والمخاطر الماثلة أمام المدنيين.
وأكد المرصد أن فريقه الميداني جمع شهادات عن استشهاد 60- 80 شخصا برصاص قوات الاحتلال، داخل مجمع الشفاء الطبي وفي محيطه، منذ إعادة اقتحامه ليلة الأحد/الاثنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال مجمع الشفاء غزة غزة الاحتلال تفجير حرق مجمع الشفاء المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجمع الشفاء الطبی قوات الاحتلال مدینة غزة فی محیط
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي يدين استهداف العدو الصهيوني مجمع ناصر الطبي بغزة
الثورة نت
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، بأشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتكبها جيش العدو “الإسرائيلي” فجر اليوم الثلاثاء ، والمتمثلة في قصف مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، وهو أحد أكبر المستشفيات في قطاع غزة، معتبرا ذلك “انتهاكا صارخا وفاضحا لكل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف، التي تحظر استهداف المنشآت الصحية والطبية”.
وأضاف البيان: “أسفر هذا القصف الإجرامي الذي نفذته قوات العدو “الإسرائيلي” عن استشهاد الصحفي حسن اصليح، بينما كان يتلقى العلاج داخل مجمع ناصر الطبي، إثر إصابة سابقة تعرّض لها جراء استهداف مباشر خلال تأديته لواجبه المهني.
واعتبر ذلك “جريمة مزدوجة تعكس الإصرار على ملاحقة الصحفيين الفلسطينيين، ليس فقط في ميادين التغطية، بل حتى في أماكن تلقي العلاج، في انتهاك فج لكل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية، ومحاولة مفضوحة لإسكات الصوت الحر والكلمة الصادقة”.
وتابع : كما أسفر القصف ذاته عن استشهاد وإصابة عدد من الجرحى المدنيين الذين كانوا يتلقون العلاج داخل المنشأة الطبية، في تصعيد خطير يرقى إلى جريمة حرب متكاملة الأركان، تستوجب محاسبة عاجلة أمام العدالة الدولية.
وأكد “أن هذا الاستهداف المزدوج للصحفيين والمنشآت الطبية يُشكّل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، تستوجب محاسبة دولية عاجلة أمام المحاكم والهيئات القضائية المختصة، ولا يمكن السكوت عنها أو التعامل معها كأرقام عابرة”.
وحمّل العدو “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة المركبة، داعيا كل المؤسسات الدولية والأممية ذات العلاقة إلى الضغط في اتجاه فتح تحقيق فوري وجاد في هذه الجريمة، والعمل على وقف الاستهداف المنهجي للمؤسسات الطبية في قطاع غزة.