مسؤول بـ«شؤون الحرمين»: الخام المستخدم لكسوة الكعبة من الحرير الخالص والقماش المنقوش
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال وكيل الرئيس لشؤون مجمع كسوة الكعبة المشرفة أمجد الحازمي، إن الخام المستخدم لكسوة الكعبة من الحرير الخالص ونوعين من القماش هما المنقوش والسادة.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن القماش السادة تطبع عليه الآيات ثم تبدأ عملية التطريز.
ولفت الحازمي إلى أن التطريز يتم بأسلاك الفضة والفضة المطلية بالذهب، وقبل عملية التطريز يتم عمل بطانة بالقطن لبروز الحروف على الكسوة ومن ثم يتم تطريز الآيات القرآنية.
فيديو | وكيل الرئيس لشؤون مجمع كسوة الكعبة المشرفة أمجد الحازمي: الخام المستخدم لكسوة الكعبة الحرير الخالص والقماش المنقوش..
وتطرز بأسلاك الفضة والفضة المطلية بالذهب#الإخبارية#خدام_الحرم pic.twitter.com/CnJcZ5rjpp
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الشيخ أحمد الطلحي: المدينة المنورة تنفي الخبث وبركة سيدنا النبي فيها
أكد الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، أن المدينة المنورة تحمل طهارة خاصة ومعنى روحيًا عظيمًا، مستدلًا بحديث النبي محمد ﷺ: "إنها طيبة، تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الفضة"، مشيرًا إلى أن من يدخل المدينة المنورة بشوائب الذنوب، يخرج منها وقد تطهّر قلبه وسمت روحه، كما تُنقّى الفضة في النار لتصبح أكثر نقاءً وصفاءً.
وأوضح الطلحي خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن المدينة المنورة ليست فقط دار إقامة للنبي ﷺ، بل هي موضع دعائه المبارك، حيث قال: "اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، وبارك لنا في صاعها ومدها"، مؤكدًا أن هذا الدعاء النبوي هو سر البركة والسكينة التي يشعر بها كل زائر لهذه المدينة الطاهرة.
وأضاف أن البركة التي دعا بها النبي ﷺ شملت حتى الطعام والشراب، قائلًا: "في المدينة، القليل من الطعام يكفي، والصاع والمد - وهما مقياسان للكيل - فيهما بركة عظيمة، لأن دعاء النبي لا يُرد، والمدينة تحمل بركة لا تُقاس، لأنها جيرة الحبيب الأعظم".
وأشار الطلحي إلى أن المدينة سُمّيت بـ"المنورة" لأنها أنارت بنور النبي ﷺ حين دخلها، وأظلمت يوم فارقها إلى الرفيق الأعلى، فهي بحق جنة على الأرض، وفيها الروضة الشريفة، التي وصفها النبي ﷺ بأنها روضة من رياض الجنة.
مشتق من فيتامين B1 يعزّز اليقظة