السعودية لهندسة الطيران وطيران أديل توقعان عقداً للصيانة طائرات إيرباص A320neo
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت السعودية لهندسة الطيران عن توقيع عقد مع طيران أديل، شركة الطيران الاقتصادي في المملكة العربية السعودية، وذلك على هامش فعاليات معرض MRO الشرق الأوسط 2024، بحضور الرئيس التنفيذي لشركة السعودية لهندسة الطيران فهد سندي، والرئيس التنفيذي لطيران أديل ستيفين جرينواي.
ويهدف التعاون إلى إجراء فحوصات دقيقة وشاملة على أسطول طيران أديل من طراز إيرباص A320neo خلال العام الحالي في خطوة تؤكد المكانة الرائدة لشركة السعودية لهندسة الطيران في قطاع صيانة الطائرات.
وينص التعاون على قيام السعودية لهندسة الطيران بعشر فحوص “سي” على الأسطول، ما يعد أحد أشمل الفحوصات التي تخضع لها الطائرات، حيث يتضمن اختباراً دقيقاً لأغلب مكونات الطائرة بما يضمن الحفاظ عليها في الوضع التشغيلي الأمثل وفقاً لأعلى معايير السلامة والأداء.
وأكد الرئيس التنفيذي للسعودية لهندسة الطيران, حرص الشركة على تطبيق أعلى معايير الكفاءة في جميع الأنشطة والأعمال، متطلعاً لدعم طيران أديل في رحلة نموهم وتعزيز التعاون معهم في المستقبل.
من جانبه بين الرئيس التنفيذي لطيران أديل، أن الهدف من التعاون المستمر يأتي لسلامة وكفاءة أسطول أديل من طائرات إيرباص A320neo، وتأكيداً على التزام الشركة المشترك بتقديم خدمات استثنائية تتماشى مع أفضل معايير القطاع لتناسب تطلعات وأهداف قطاع الطيران المحلي والإستراتيجية الوطنية للقطاع والموضحة في رؤية السعودية 2030.
يُذكر أن السعودية لهندسة الطيران تحظى بأحدث الخدمات المتطورة وأفضل الكفاءات المميزة، بما يضمن لها مواكبة الاحتياجات المتنامية لقطاع الطيران المحلي والإقليمي، في حين يعد توقيع هذا العقد مع طيران أديل إنجاز إستراتيجي لكلا الشركتين، حيث يرسخ مكانتيهما في القطاع ويعزز علاقات التعاون مع أبرز المؤسسات في المنطقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السعودية لهندسة الطيران السعودیة لهندسة الطیران طیران أدیل
إقرأ أيضاً:
حزب الاصلاح يعلن موقفه ورأيه من موقف الحكومة السعودية عقب زيارة الرئيس الأمريكي ترامب
أكد القائم بأعمال رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح الدكتور أحمد حالة، أن المملكة العربية السعودية أثبتت مجددًا أنها ليست مجرد دولة ذات ثقل جغرافي أو اقتصادي، بل مركز حيوي فاعل على كافة التفاعلات الدولية، وصاحبة قرار مؤثر في ملفات العالم الكبرى.
وأشار في منشور له على منصة (إكس)، إلى أن هذا المركز المرموق للمملكة لم يكن وليد الصدفة ولا منحة من أحد، بل هو حصيلة جهود متراكمة ورؤية استراتيجية انتهجتها القيادة السعودية الرشيدة بعزم لا يلين وطموح لا يعرف الحدود.
وأوضح الدكتور حالة أن هذا الحضور الوازن تجلى في نجاح الزيارة الرسمية للرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ونوه إلى أن الزيارة لم تكن بروتوكولًا سياسيًا فحسب، بل محطة بارزة أُحرزت فيها مكاسب نوعية تصب في مصلحة المملكة والمواطن السعودي، وترسخ دورها كلاعب رئيس في المشهد العالمي