مايا مرسي: تمكين المرأة أصبح جزءا لا يتجزأ من عقيدة الدولة المصرية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
كتب- محمد فتحي وأ ش أ:
قالت مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، إن تمكين المرأة أصبح جزءا لا يتجزأ من عقيدة الدولة المصرية.
وأعربت مايا في كلمتها خلال احتفالية يوم المرأة المصرية اليوم الخميس التي يشهدها الرئيس عبدالفتاح السيسي والسيدة قرينته ،عن خالص شكرها للرئيس السيسي، قائلة: "إن الدنيا لن تغلبكم سيادة الرئيس أبدا ولديك قلب يعاهد الله، مصر محروسة برئيس اختار طريق الإنسانية وامتلك القلوب وإرادة سياسية وثقة في قدرة المرأة المصرية التي هي رمز للقوة والصبر والعزيمة وكلمات الرئيس السيسي ستبقى للتاريخ لا تسقط أمة حافظت سيادتها على صوت ضميرها الوطني"
وأضافت "أنه على مدى عقد كامل شاهدنا إرادة سياسية أرست أسسا قوية لتسريع وتيرة التمكين، ليشهد هذا العقد على 50 تكليفا رئاسيا لتمكين المرأة و26 قانونا وتعديلا تشريعيا وإدماج المرأة في كافة السياسات والبرامج ، و12 قرارا دوليا لتمكين المرأة" .
وأشارت إلى أنه خلال السنوات الماضية كانت هناك مطالبات بالمساواة والتمكين ودستور عادل وتفعيل حق المرأة الدستوري، ووصولها إلى كافة المناصب دون تمييز وحصة في المجالس النيابية وتعزيز قدراتها القيادية.
وأكدت رئيس المجلس القومي للمرأة أنه خلال هذا العقد تم وضع أسس قوية لكافة المطالبات حتى صار تمكين المرأة جزءا لا يتجزأ من عقيدة الدولة وصولا لبناء الجمهورية الجديدة، مضيفة أن معدل الشمول المالي للمرأة وصل إلى 244% بحجم استفادة أكثر من مليوني سيدة من التدقيق المالي وريادة الأعمال و الادخار والإقراض الرقمي في المشروع الرقمي لتنمية الأسرة المصرية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مايا مرسي تمكين المرأة الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
المرأة في العراق.. تمكين يتحدى التقاليد ويرسم ملامح التقدم!!
بقلم: د. غفران إقبال الشمري ..
برز دور المرأة القيادية كعنصر فاعل في بناء المجتمع ودفع عجلة التقدم في ظل التحولات الاجتماعية والسياسية التي يشهدها العراق لم تعد المرأة العراقية حبيسة الأدوار التقليدية، بل أصبحت شريكاً أساسياً في صنع القرار، سواء في المجال السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، مسجلةً نجاحات لافتة تستحق التوقف عندها وتكريمها.
حيث عانت المرأة لعقود من التهميش والإقصاء تحت وطأة الظروف السياسية والاجتماعية الصعبة، لكنها استطاعت أن تثبت حضورها بقوة في السنوات الأخيرة. فمنذ تغيير النظام السياسي في 2003، بدأت المرأة تحتل مواقع متقدمة في البرلمان والوزارات والمؤسسات الحكومية، مدعومة بحصص كوتا نسائية ساعدت في تعزيز تمثيلها.
ولم يقتصر دور المرأة على المجال السياسي فقط، بل امتد إلى القطاع الخاص والأكاديمي والمجتمع المدني، حيث قادت مبادرات تنموية، وأدارت منظمات حقوقية، وترأست جامعات وشركات، مما أثبت جدارتها في تحمل المسؤولية وقيادة التغيير. على الرغم من التحديات، سطعت أسماء نساء عراقيات حققن إنجازات استثنائية، منهن:
الدكتورة روشن شيخاني، أول امرأة تتولى منصب رئيسة جامعة في العراق (جامعة السليمانية)، حيث قادت مسيرة أكاديمية مميزة.
السيدة انتصار المشرّف ، الناشطة الاجتماعية التي أسست منظمات تدعم النساء والأطفال المتضررين من النزاعات.
رئيسة مجلس النواب السابقة،
والدكتورة رهام العكيلي التي مثلت نموذجاً للقيادة النسوية الواعية في أعلى المناصب التشريعية.
هذه النماذج وغيرهن أثبتن أن المرأة العراقية قادرة على قيادة التغيير ومواكبة التطورات بجدارة، بل وتتفوق في كثير من الأحيان على نظيراتها في المنطقة.
رغم النجاحات، لا تزال المرأة العراقية تواجه عقبات تعيق تقدمها، مثل العقلية الذكورية، وضعف الدعم القانوني، وانتشار البطالة بين الإناث. ولتعزيز دورها القيادي، المرأة القيادية في العراق ليست شريكاً فحسب، بل هي ركيزة أساسية في مسيرة البناء. نجاحاتها الأخيرة تؤكد أنها قادرة على قيادة المجتمع نحو الأفضل، لكنها تحتاج إلى دعم أكبر لتحقيق إمكاناتها الكاملة. إن تمكين المرأة يعني تمكين المجتمع بأكمله، والعراق اليوم بأمس الحاجة إلى طاقات أبنائه وبناته معاً لصنع مستقبل أكثر ازدهاراً.
user