في الوقت الذي يتصاعد فيه الخلاف بين إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول الحرب في غزة، بدأ جدلا موازيا داخل الأروقة السياسية الأميركية بين الديمقراطيين والجمهوريين بشأن موقف نتنياهو من تلك الحرب.

الإعلام العبري: نتنياهو يحتفظ بخطة سرية لغزة لا يريد الكشف عنها الآن ماذا قال نتنياهو أعضاء أمام مجلس الشيوخ الجمهوريين  

فالديمقراطيون يواصلون توجيه الانتقادات لنتنياهو، فيما يسعى الجمهوريون لإظهار الدعم لرئيس الوزراء الإسرائيلي، فيما يرى مراقبون أن الطرفين يستخدمان حرب غزة ورقة انتخابية في السباق نحو البيت الأبيض.

ويشير الخبير الاستراتيجي الديمقراطي إيريك هيوي خلال حواره لغرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" أن بنيامين نتنياهو لم يسبب أزمة بين الجمهوريين والديمقراطيين في أميركا، ولكنه جعل من الصعب على كلا الحزبين تحديد موقف واضح بشأن الحرب في غزة.

ما تفعله إسرائيل هو رد فعل دفاعي وطبيعي بسبب الهجوم الذي تعرضت له من قبل حماس في السابع من أكتوبر.حرص الديمقراطيين منذ بداية الحرب على سلامة المدنيين.وجود أسباب سياسية جعلت بايدن يتحيز نسبيا إلى الأصوات ونداءات التقدميين.أمام فشل نتنياهو في تحقيق أهدافه التي من شأنها أعلن الحرب على غزة بات من مصلحة إسرائيل أن يكون لها قائد جديد.مطالبة تشاك شومر بإزاحة نتنياهو الذي فقد دعم العديد من الدول العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة.من الطبيعي أن تضع الإدارة الأميركية المانحة للأسلحة والأموال شروطا على نتنياهو الذي يرفض مطلبها بحل الدولتين.لا يمكن توقع ما قد يفعل بنيامين نتنياهو حول مسألة اجتياح رفح.تنفيذ نتنياهو لعملية اقتحام رفح لن يخدم المصلحة القومية الوطنية لإسرائيل.إصرار الولايات المتحدة على إقامة دولة فلسطينية وسلام مستدام في المنطقة.لم يكن من المتوقع ان تتأزم العلاقة الأميركية الإسرائيلية بهذا الشكل.على بايدن تحمل مسؤولياته أمام الشعب الأميركي ومزيد الضغط على نتنياهو للتوقف عن استهداف المدنيين وقوافل المساعدات الإنسانية.يتطلع نتنياهو إلى عودة ترامب إلى البيت الأبيض نظرا لكونه هو من كان يحدد ويملي عليه طبيعة السياسة الأميركية في الشرق الأوسط.ستبقى إسرائيل حليفة للولايات المتحدة، وعلى نتنياهو أن يكون مستعدا لبقاء بايدن في البيت الأبيض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بايدن غزة نتنياهو إسرائيل

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يعلن تواصله مع مصر و قطر لدعم وقف إطلاق النار في غزة

أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي بالبيت الأبيض جيك ساليفان أمس  السبت أن واشنطن على اتصال مباشر مع المفاوضين الإسرائيليين والقطريين والمصريين بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 

مفاوضات حول وقف إطلاق النار في غزة 

وأشار ساليفان على هامش قمة السلام حول أوكرانيا المنعقدة في سويسرا إلى أن الإدارة الأمريكية قدمت وجهة نظرها بشأن رد حركة "حماس" حول الصفقة.

 

ولفت إلى أن الولايات المتحدة قدمت الرد على تعديلات حماس، لافتا إلى أن الخطوة التالية هي نقله عبر الوسطاء للحركة.

 

ووفقا لساليفان فإن بعض التعديلات التي طالبت بها حركة "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار لم تكن متوقعة ويمكن التعامل معها، وبعضها تتعارض مع مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن وقرار مجلس الأمن، مؤكدا أنه "لا يزال هناك سبيل للتوصل إلى اتفاق".

 

وبين أن الخطوة التالية هي تواصل الوسطاء المصريين والقطريين مع قادة الحركة لمعرفة ما إذا كان هناك سبيل للمضي قدما في المقترح الذي طرحه بايدن، مؤكدا أن المسؤولين الأميركيين على اتصال وثيق ومباشر بالمفاوضين.

وأضاف أنه سيتحدث الأحد مع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني حول مستقبل الصفقة المحتملة خلال تواجدهما في سويسرا.

 

يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى يوم الاثنين الماضي مشروع قرار أمريكيا بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وكشفت مصادر يوم الخميس عن تعديلات حركة حماس التي أدخلتها على مقترح صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل والهدنة.

تواصل البيت الأبيض مع أمير قطر بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار 

وكان قد أعلن البيت الأبيض أن بايدن أبلغ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال محادثة هاتفية، أن حماس هي العقبة الوحيدة أمام اتفاق الهدنة مع إسرائيل في غزة، وحضه على الضغط على الحركة لقبوله، وفق البيت الأبيض.

وقالت المصادر إن "حماس" تطالب "إعمار قطاع غزة يبدأ في المرحلة الأولى من صفقة التبادل وليس المرحلة الثالثة".

دعم مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة من 16 دولة 

أعرب قادة 16 دولة، في بيان مشترك صدر أوئل يونيو بشأن غزة، عن دعمهم لمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين.

والدول الـ16 هي: المملكة المتحدة والأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وأسبانيا وتايلاند.

 

وقال القادة، في البيان الذي نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية اليوم: "باعتبارنا قادة الدول التي تشعر بالقلق العميق بشأن المحتجزين الذين تحتجزهم حماس في غزة بما في ذلك العديد من مواطنينا، فإننا ندعم بالكامل التحرك نحو وقف إطلاق النار واتفاق الإفراج عن الرهائن المطروح الآن على الطاولة وكما حدده الرئيس بايدن في 31 مايو 2024".

مقالات مشابهة

  • هنية: ردنا على مقترح الهدنة متوافق مع أسس خطاب بايدن
  • على غرار بايدن.. ترامب يخطئ في ذكر اسم طبيبه
  • حرب فيديوهات .. ترامب يسخر من بايدن ويقترف خطأ محرجاً
  • البيت الأبيض يعلن تواصله مع مصر و قطر لدعم وقف إطلاق النار في غزة
  • الانتخابات الأميركية: تنافُس حزبي شرس لانتزاع الأغلبية في الكونغرس
  • صحف عالمية: نهاية الحرب في غزة ليست نهاية القتال وبايدن أمام خيارين
  • «القاهرة الإخبارية»: تراجع جديد في شعبية نتنياهو مقابل جانتس
  • هآرتس: نتنياهو مخادع وأمام بايدن 3 خيارات لإنهاء الحرب على غزة
  • استطلاع رأي: الإسرائيليون يفضلون جانتس على نتنياهو كرئيس للوزراء
  • نتنياهو أمام مفترق طرق يحدد موقف حماس نهايته!