مكبرات صوت المساجد تثير استياء المصلين ببوجدور
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
عقب مجموعة من الشكايات حول رداءة مكبرات الصوت بمعظم مساجد إقليم بوجدور،قامت مندوبية الأوقاف و الشؤون الإسلامية بعملية إصلاح واسعة وإقتناء مكبرات جديدة.
وعلم Rue20، أن العملية قد همت كافة بيوت الله بمدينة التحدي، كما جندت المندوبية المعنية مصالحها وتقنيي متخصصين لتركيب مكبرات جديدة وإصلاح أخرى.
وفي هذا السياق، شدد المندوب الإقليمي ببوجدور الدكتور “يحظيه بوهدا” على ضرورة مواكبة مساجد الإقليم خاصة في هذا الشهر المبارك تفاديا لأي مشكل قد يؤثر على المصلين.
وكانت العديد من الشكايات لمواطنين قد تحدثت عن أعطاب تقينة في مكبرات الصوت لدى مجموعة من المساجد بالإقليم خاصة أثناء تأدية فريضة العشاء وصلاة التراويح.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تأثير الثقافة العربية على العمارة التركية
العُمانية: تُعد المساجد من أبرز الأمثلة على تأثير الثقافة العربية في العمارة التركية. وتعود جذور التأثير العربي على العمارة التركية إلى الفترة العثمانية التي بدأت في أواخر القرن الرابع عشر وامتدت حتى أوائل القرن العشرين.
وقال المؤرخ التركي إسماعيل ياغجي في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: يمكن ملاحظة تأثير الثقافة العربية على العمارة التركية في استخدام القباب الكبيرة والمآذن الرفيعة والزخارف المعقدة التي تزين المساجد، مثل مسجد السليمانية في إسطنبول الذي يعكس تأثير المساجد العربية الكبيرة مثل الجامع الأموي في دمشق.
وأوضح ياغحي بأن العمارة الإسلامية في العالم العربي وخاصة في المراكز الحضرية الكبرى مثل بغداد ودمشق كانت تعتمد بشكل كبير على القباب والمآذن كرموز دينية، مشيرًا إلى أن هذه العناصر تم نقلها إلى العمارة العُثمانية مع تطويرها واستخدامها بطرق جديدة في تركيا.
وأضاف: "يبدو واضحًا تأثير الأسلوب المعماري في المساجد الكبرى مثل جامع السلطان أحمد المعروف بالمسجد الأزرق الذي يعكس التراث العربي والإسلامي في تصميم المآذن الشاهقة والقباب الواسعة".
وبين أن الزخارف الداخلية في هذه المساجد مستوحاة من الفن الإسلامي العربي، بما في ذلك استخدام الخط العربي في الكتابات القرآنية والزخارف الهندسية المعقدة.
يُذكر أن توسع الامبراطورية العثمانية في تلك الفترة والتي شملت العديد من المناطق العربية أدى إلى انتقال التأثيرات الثقافية والمعمارية بين الأقاليم المختلفة.