الأمم المتحدة: صور الأقمر الصناعية تكشف تضرر 35% من مجمل المبانى بقطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أصدر مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية "يونوسات" اليوم الخميس، تقييما محدثا عن الأضرار التى لحقت بالمبانى فى قطاع غزة، حيث يكشف التحليل المستند إلى صور الأقمار الصناعية عالية الدقة التى تم جمعها فى 29 فبراير 2024 عن زيادة كبيرة فى الدمار مقارنة بالتقييمات السابقة.
ولفت المركز - في التقييم الذي وزعته المنظمة في جنيف - إلى أنه في المجمل فإن حوالي 35% من مجمل المباني في قطاع غزة قد تضررت وهو ما يمثل 88 ألفا و868 مبنى من بينها 31 ألفا و198 مبنى تم تصنيفها على أنها مدمرة و16 ألفا و908 مباني بأضرار جسيمة و40 ألفا و762 مبنى بأضرار متوسطة، منوها (المركز) إلى أن هذا يمثل زيادة بنحو 20 ألف مبنى متضرر مقارنة بالتقييم السابق الذي تم إجراؤه في يناير 2024.
وأفاد تقرير المركز بأن "خان يونس" و"غزة" شهدتا أكبر ارتفاع في الأضرار حيث شهدت خان يونس 12 ألفا و279 مبنى متضررا إضافيا وشهدت غزة 2010 مباني متضررة، وأشار إلى أن مدينة خان يونس كانت هي الأكثر تضررا على وجه الخصوص حيث تم تدمير 6663 مبنى حديثا.
ولفت التقرير إلى أنه بالإضافة إلى عدد المباني المتضررة، فإن التحديث يقدر أن ما يصل إلى 121 ألفا و400 وحدة سكنية تأثرت بالدمار في قطاع غزة.
كما يوثق تحليل صور الأقمار الصناعية الذي أجراه (يونوسات)، الدمار واسع النطاق ويسلط الضوء على حاجة السكان المتضررين إلى الدعم.
ولفت المركز إلى أنه سيواصل مراقبة الوضع عن كثب والتعاون مع الشركاء في المجال الإنساني والإنمائي لتوفير معلومات دقيقة وفي الوقت المناسب لجهود الاستجابة الفعالة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
مصر تبحث دعم التنمية وجهود إعمار غزة مع برنامج الأمم المتحدة
على هامش مشاركته في "المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين"، التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الإثنين، هاو ليانغ شو، القائم بأعمال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وخلال اللقاء، أعرب الوزير عبد العاطي عن تقدير مصر للدور الحيوي الذي يضطلع به البرنامج في دعم جهود التنمية داخل البلاد، مشيدًا بمساهماته الفاعلة في تعزيز القدرات الوطنية ودفع الدولة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما أكد أهمية التعاون القائم بين الجانبين في تنفيذ "رؤية مصر ٢٠٣٠" ومواجهة التحديات الاقتصادية، مشددًا على تطلع مصر إلى تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف مع البرنامج لدعم الاستقرار والتنمية الإقليمية.
كما تناول اللقاء تطورات الوضع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، مجددًا رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم. وأكد استمرار التنسيق بين مصر وقطر والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق يخفف من المعاناة الإنسانية في القطاع.
وفي سياق متصل، أشار الوزير عبد العاطي إلى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دولي حول التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، مشددًا على أهمية الدعم الإقليمي والدولي لإعادة تأهيل البنية التحتية. كما تناول محاور الخطة العربية الإسلامية بشأن غزة، مؤكدًا ضرورة صياغة أفق سياسي يعالج جذور الصراع ويضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
من جانبه، أعرب السيد هاو ليانغ شو عن تقدير البرنامج لمستوى التعاون البنّاء مع مصر، مشيدًا بدورها البارز في دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.