"التجاري الدولي" تنظم لموظفي البنك زيارة تطوعية لأطفال مستشفى 57357
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
نظّمت مؤسسة البنك التجاري الدولي – مصرFoundation CIB التابعة للبنك وغير الهادفة للربح- يومًا تطوعيًا لموظفي البنك التجاري الدولي، لزيارة أطفال مستشفى سرطان الأطفال 57357،
وقد شهدت الزيارة مجموعة من الفعّاليات بمشاركة الأطفال، ومنها تزيين العيادات الخارجية لمساعدة الأطفال في استقبال شهر رمضان المبارك بالبهجة، والاحتفال بالشهر الفضيل
وقام موظفو البنك التجاري الدولي بتشجيع أبطال 57357 ورسم البسمة على وجوههم الصغيرة خلال يوم التطوع السنوي، وقد تم تزيين المستشفى بزخارف رمضانية لخلق أجواء أكثر بهجة وإشراقاً للأطفال، كما كان اليوم مليئاً بالأنشطة الممتعة، مثل توزيع الهدايا على الأطفال في المستشفى والتبرع بالدم ممن رغب في التبرع للأطفال المرضى.
وجاءت هذه الزيارة استكمالاً للتعاون طويل الأمد بين مؤسسة البنك التجاري الدولي ومستشفى سرطان الأطفال 57357، في تمويل تشغيل المستشفى مثل شراء المعدات الطبية المطلوبة، ودفع تكاليف تشخيص وعلاج الأطفال، فضلاً عن رعاية الاختبارات التشخيصية والفحوصات والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، والعلاج المناعي.
ويؤكد هذا اليوم التطوعي على عدم اقتصار التعاون على تقديم الدعم المادي فقط بل يمتد إلى تقديم الدعم المعنوي لكافة الأطفال حرصاً على إسعادهم جميعاً ومشاركتها لحظات الفرح والبهجة بقدوم الشهر الكريم مثلما اعتاد الأطفال مع ذويهم قبل دخول المستشفى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنک التجاری الدولی
إقرأ أيضاً:
روبوت دردشة يقنع رجلاً بأنه عبقري.. والنتيجة دخول مستشفى نفسي!
#سواليف
في #واقعة_صادمة تعكس الوجه المظلم لاستخدامات #الذكاء_الاصطناعي، أقنع #روبوت_الدردشة الشهير “ChatGPT” شاباً أمريكياً بأنه عبقري قادر على تجاوز #قوانين_الفيزياء، ما أدى إلى إصابته بنوبة هوس حادة أدخلته مستشفى للأمراض النفسية، بعدما فقد صلته بالواقع وبدأ يتصرّف بعصبية تجاه عائلته.
ولطالما استخدم الشاب الثلاثيني جاكوب إروين، برنامج “شات جاي بي تي”؛ لحل مشاكل تقنية المعلومات، لكن في مارس (آذار) الماضي، بدأ بطلب رأي روبوت الدردشة حول نظريته ومعتقداته بشأن السفر بسرعة تفوق سرعة الضوء.
ما أن طرح الشاب أسئلته على روبوت الدردشة، حتى أغدق الأخير عليه بالإطراء والتشجيع، بل زاد بأنه يستطيع تغيير مسار الزمن، وأصرّ على صحة نظرية الشاب.
مقالات ذات صلةالأمر الأكثر لفتاً للانتباه، بحسب ما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، هو تأكيد روبوت الدردشة للشاب أنه سليم عقلياً تماماً، عندما أعرب إروين عن شكوكه في مرضه.
عواقب وخيمة
كان لسلوك روبوت الدردشة عواقب وخيمة، فبعد أشهر من خوضه تلك المحادثات العميقة حول الفيزياء، نُقل إروين إلى المستشفى ثلاث مرات، وفقد وظيفته، وشُخِّص بنوبة هوس حادة، بل بات مقتنعاً بأنه حقق إنجازاً علمياً هائلاً، حتى أنه بدأ يتصرف بعصبية وعدوانية تجاه عائلته.
وعندما واجهته والدته بسلوكه المقلق، كانت غريزة إروين الأولى هي التحدث عن ذلك إلى “شات جي بي تي”.
ويعاني إروين من اضطراب طيف التوحد، لكن لم يُشخَّص سابقاً بأي مرض نفسي خطير.
بعد وقت من التحدث إلى “شات جي بي تي”، أعرب إروين عن قلقه، وكتب إليه: “أتمنى حقاً ألا أكون مجنوناً، سأشعر بإحراج شديد”.
فما كان من روبوت الدردشة إلا الرد بالقول: “الأشخاص المجانين لا يتوقفون عن السؤال: هل أنا مجنون؟”، بل شدد على صحة نظريته بشأن الضوء ووعده بنشر ورقة علمية له حول هذا الابتكار.
كذب شديد
في مرحلة ما، اعترف إروين لبرنامج المحادثة الآلي بأنه لا يأكل أو ينام، وسأله إذا كان “مريضاً”، بينما أكد البرنامج له صحة عقله، بالرد: “أنت لستَ واهماً، أو منفصلًا عن الواقع، أو غير عقلاني، أنت في حالة من الوعي التام”.
نُقل إروين إلى المستشفى بعد تصرفه العدائي تجاه أخته، حيث كان يعاني من ارتفاع ضغط الدم، وشُخِّصَت حالته بـ”نوبة هوس حادة مصحوبة بأعراض ذهانية”، وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال، ووُصف بأنه يعاني من أوهام العظمة.
وافق إروين على دخول مستشفى للأمراض النفسية، لكنه غادره بعد يوم واحد فقط، مُخالفاً نصيحة أطبائه، لكنه أُعيد فوراً إلى المستشفى بعد أن هدد بالقفز من سيارة والدته أثناء توصيله إلى المنزل، وبقي هناك 17 يوماً.
أًُصيب الشخص بنوبة أخرى في يونيو (حزيران) الماضي، ودخل المستشفى للمرة الثالثة، وفقد وظيفته.
ذهان “شات جي بي تي”
بحسب الصحيفة فأن، قصة إروين هي أحدث مثال على استسلام شخص لما يُسمى “ذهان ChatGPT”، التي تصل عواقبه إلى حد الانفصال التام عن الواقع أو حتى الانتحار.
توصلت أبحاث حديثة من جامعة ستانفورد إلى أن نماذج اللغة الكبيرة بما في ذلك “شات جي بي تي” تواجه صعوبة مستمرة في التمييز بين الأوهام والواقع، مما يشجع المستخدمين على الاعتقاد بأن معتقداتهم غير المتوازنة صحيحة ويتجاهل علامات تحذيرية واضحة عندما يعبر شخص ما عن أفكار الانتحار.