كشفت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الخميس، عن وجود هدرٍ في المال العام يصل إلى أكثر من (10,000,000 (ملايين دولار في سجلات شركةٍ أجنبيَّةٍ تعمل في حقل الغراف النفطيّ". وذكر مكتب الإعلام والاتصال الحكومي في بيان ورد لـ السومرية نيوز، ان "فريق عمل مكتب تحقيق ذي قار كشف، بعد التحرّي بصحبة جهاز المُخابرات الوطنيّ، والاطلاع على تقريري شعبة التدقيق الخارجيّ والخبراء المُنتدبين، تلاعباً في سجلات التشغيل الشهريَّة للشركة الإيطاليَّة العاملة في حقل الغراف النفطيّ، وفي عيّنات الفحص المُختبريّ لمُعدَّل التصدير وكميَّات الإنتاج المستهـــدف؛ الأمر الذي نجم عنه حدوث هـدرٍ أكثر من (10) ملايين دولار من المال العام، لافتاً إلى قيام المدير العام لشركة نفط ذي قار بارتكاب مُخالفاتٍ واستغلالٍ للمنصب من خلال تعيين خمسة أشخاصٍ من عائلةٍ واحدةٍ بصفة عقود وأجراء يوميّين، واستلام أحدهم أكثر من قطعة أرضٍ خلافاً للقانون".



وأضاف، إنَّه "رصد هدراً تبلغ قيمته (2,042,850,000) ملياري دينار تمثل المبالغ المُستحقة بذمَّة الشركات المُتلكئة التي أُحِيْلَتْ إليها المشاريع من قبل المُحافظة، مُنبّهاً إلى قبول خطابات ضمانٍ من مصرفين، على الرغم من عـدم إيداع تلك الشركـات أيَّة مبالغ لدى المصرفــين"، مُشدّداً على أنَّه "إثر إجراءات التحقيق من قبل المكتب تمَّ استرداد جزءٍ من المبلغ المذكور".

وأوضح أنَّ "الفريق ضبط أوليَّاتٍ بصرف مبالغ الساعات الإضافيَّة للعاملين في محطة كهرباء الناصريَّة للسنوات (2021 ,2022 ,2023) والتي تمَّ صرفــها دون تقـديم تقارير عمل للفترات السابقـة عند تجـديد الأوامر، وعدم تأييد حضور المُوظَّفين في السجلات الرسميَّة وفقاً لتعليمات وضوابط وزارة الماليَّة"، مُوضحاً أنَّه "تمَّ صرف مبلغٍ قدرُه (279,107,750) مليون دينارٍ عن أجور وساعات العمل الإضافيَّـة خلافاً للتعليمات".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

طلبوا 10 ملايين دولار.. الكشف عن مفاوضات سرية جرت بين الحوثيين وشركة إسرائيلية

نشر الرئيس السابق للهيئة العامة لحماية البيئة، عبدالقادر الخراز، وثائق كشفت عن مفاوضات سرية بين الحوثيين وشركة اسرائيلية بشأن السفينة المحتجزة جلاكسي ليدر.

يقول الخراز قبل الضربة الأخيرة ( يوم 7 يوليو الجاري) كانت هناك مفاوضات سرية تجري بين ملاك السفينة والمليشيا الحوثية، حيث عرض الملاك مبلغ 2 مليون دولار للإفراج عن الباخرة. لكن الحوثيين رفضوا هذا العرض، مطالبين بمبلغ 10 مليون دولار. وقد علق أحد الوسطاء في هذه المفاوضات قائلاً إن "الأفضل لهم أي ملاك السفينة شراء باخرة جديدة بهذا المبلغ".

وطلبت جماعة الحوثي من وفد مفاوض وصل اليمن، 10 ملايين دولار مقابل الإفراج عن السفينة غلاكسي ليدر، التي احتجزتها الجماعة في نوفمبر 2023، قبل تعرضها لغارات جوية إسرائيلية، وهو ما رفضه ممثلو الشركة الذين اقترحوا أن تكون الفدية 2 مليون دولار فقط، وفق الخراز.

وقال وزير دفاع الإحتلال إن قواتهم هاجمت أهدافاً للحوثيين في موانئ الحديدة و رأس عيسى و الصليف ومحطة كهرباء رأس كثيب، بالإضافة إلى السفينة جلاكسي ليدر التي قال إنها تستخدم حاليًا في أنشطة إرهابية في البحر الأحمر.

وتكوّن الوفد المفاوض مع الحوثيين، من شخصين؛ الأول بريطاني يُدعى ميشيل، يحمل جواز سفر رقم (128802471)، والآخر رجل أعمال ودبلوماسي أوغندي يُدعى حبيب، يحمل جوازًا دبلوماسيًا رقم (D00000008).

الشخصان، دخلا اليمن كمستثمرين أجانب، ثم كممثلين عن الشركة المالكة للسفينة، وبتسهيلات رسمية قدّمتها مؤسستان قانونيتان مملوكتان للمحامي عبدالله سلطان شداد.

وأظهرت الوثائق أن دخول الوفد تم أولًا عبر تأشيرات سياحية صادرة من مكتب سفريات تابع لشداد، قبل أن تُستصدر لاحقًا تأشيرات رسمية من السفارة اليمنية في أديس أبابا، بتدخل مباشر من السفير، وبموافقة من وزارتي الخارجية والنقل.

وكشفت إحدى الوثائق المؤرخة في 8 ديسمبر 2024، طلبًا رسميًا لتأشيرات دخول للمفاوضين بصفتهم ممثلين عن السفينة، في حين تضمنت مذكرة أخرى طلبًا لتأشيرات للأشخاص أنفسهم بصفة مستثمرين أجانب ما يكشف عن محاولة متعمدة لتمويه الأدوار وتضليل الجهات الرسمية.

وقال عبدالقادر الخراز، إن تلك الوثائق تكشف تناقضًا صارخًا في سلوك الجماعة، التي ترفع شعارات معادية لإسرائيل في العلن، بينما تجري مفاوضات سرّية مع ممثلين عن شركات إسرائيلية في الخفاء، بل وتمنحهم تأشيرات دخول بوثائق رسمية.

ووصف عبدالقادر الخراز ذلك بالخرق الخطير للأمن القومي محذرًا من تداعياته والفضيحة التي لا يمكن السكوت عنها مؤكدًا أن جماعة الحوثي تمارس ما وصفه بالقرصنة البحرية وتبتز المجتمع الدولي باسم القضايا الإنسانية.

وقال الخراز إن الطمع الحوثي، الذي أفشل صفقة الـ10 ملايين دولار، كشف في الوقت ذاته عن طبيعة العلاقات السرّية التي تتناقض مع الشعارات السياسية والأخلاقية التي ترفعها؛ الجماعة في العلن.

ودعا الخراز إلى فتح تحقيق عاجل لكشف الجهات التي سهّلت دخول الوفد، محذرًا من أن الصمت الرسمي إزاء هذه الممارسات يمثل ضوءًا أخضر لتكرارها.

مقالات مشابهة

  • 6 ملايين دولار.. الأهلي يرفع عرضه المالي لضم مصطفى محمد من نانت الفرنسي
  • الرقابة.. نحو المفهوم الواسع
  • عودة 3 ملايين أفغاني هذا العام.. هل تستوعبهم بلادهم؟
  • طلبوا 10 ملايين دولار.. الكشف عن مفاوضات سرية جرت بين الحوثيين وشركة إسرائيلية
  • أغلى حقيبة في العالم.. هيرميس بيركن تباع بـ10 ملايين دولار
  • ثلاثية الجوع والمرض والجفاف تهدد ملايين الأطفال في السودان
  • الأردن سدد أكثر من 110 ملايين دولار لصندوق النقد خلال العام الحالي
  • منظمة أممية تخصص 5 ملايين دولار لمكافحة الكوليرا في السودان
  • الأمم المتحدة تخصص 5 ملايين دولار لمكافحة تفشي الكوليرا في السودان
  • الأمم المتحدة: أكثر من 4 ملايين أوكراني عادوا إلى بلادهم