شولتس: بوتين مخطئ إذا شكك في قدرة الدول الأوروبية على دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكد المستشار الألماني، أولاف شولتس، اليوم الخميس، على ضرورة استخدام الأصول الروسية المجمدة في المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وهي دعوة جاءت قبيل انطلاق قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وأوضح شولتس خلال تصريحاته أنه ينبغي استغلال هذه الأموال لتزويد أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة اللازمة للدفاع عن نفسها، معربًا عن أمله في تأييد القادة الأوروبيين لهذه الخطوة.
وأشار المستشار الألماني إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أخطأ في تقديره إذا كان يعتقد أن الدول الأوروبية غير قادرة على تقديم الدعم لأوكرانيا في حال الضرورة.
وأكد شولتس على أنه من الضروري أن تكون الدول الأوروبية واضحة في دعمها لأوكرانيا وفي التصدي لأي تهديدات تأتي من روسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أولاف شولتس أوكرانيا الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
محكمة العدل الأوروبية تصدر حكماً حاسماً بشأن سياسة إيطاليا لإعادة طالبي اللجوء
في خطوة قضائية بارزة قد تُعيد تشكيل سياسات الهجرة داخل الاتحاد الأوروبي، أصدرت محكمة العدل الأوروبية حكمًا يؤكد حق الدول الأعضاء في تصنيف دول معينة على أنها “دول آمنة”، ما يمكّن من تسريع إجراءات البت في طلبات اللجوء، لكن بشروط صارمة تتعلق بالشفافية والمساءلة.
ما مضمون الحكم؟جاء القرار استجابة لدعوى قضائية إيطالية، إذ سعت روما للحصول على تأكيد قانوني حول مدى شرعية سياستها المتعلقة بإدراج بعض الدول ضمن قائمة “الدول الآمنة” التي يمكن إعادة طالبي اللجوء إليها دون الخوض في تقييم فردي مطوّل.
وأكدت المحكمة أن من حق كل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي وضع قائمتها الخاصة بالدول الآمنة، بشرط أن تُفصح السلطات عن المصادر والمعلومات التي اعتمدت عليها في هذا التقييم، بما في ذلك تقارير الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية المختصة بحقوق الإنسان، والمراقبة المستقلة لأوضاع تلك الدول.
ما هي الدول “الآمنة” وفق هذا التصنيف؟الدول الآمنة تُعرّف بأنها تلك التي يُفترض فيها عدم تعرض الأفراد لخطر الاضطهاد، أو التعذيب، أو المعاملة اللاإنسانية. وغالبًا ما تشمل دولًا لا تعاني من نزاعات مسلحة أو أزمات سياسية عميقة، ويتمتع فيها القضاء بالاستقلال وحقوق الإنسان بالحماية.
أبعاد سياسية وإنسانيةهذا الحكم يمثل دعمًا قانونيًا لنهج بعض الدول الأوروبية التي تسعى لتسريع عمليات معالجة طلبات اللجوء، لكنه في الوقت ذاته يفرض قيودًا واضحة تمنع الاستخدام التعسفي لهذا التصنيف.
منظمات حقوقية طالما حذّرت من أن بعض الدول المصنفة كـ”آمنة” من قبل بعض الحكومات، قد لا تكون كذلك فعليًا بالنسبة لبعض الفئات، مثل الصحفيين أو المعارضين السياسيين أو الأقليات الدينية والإثنية.
لماذا هذا الحكم مهم؟ يعزز الحكم مبدأ السيادة الوطنية ضمن الأطر الأوروبية، حيث يسمح لكل دولة بوضع تقييمها الخاص، طالما كان شفافًا ومدعومًا بالأدلة. يؤسس لسابقة قانونية تلزم الدول بـتقديم مبررات واضحة لتصنيفاتها. يُعد خطوة نحو موازنة بين الإجراءات السريعة والضمانات الإنسانية لطالبي اللجوء.