الحكومه تقدم سيارات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة.. عربية وجتلك لحد عندك
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تعتبر سيارات المعاقين وسيلة حيوية وضرورية للكثير من الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التنقل بشكل طبيعي، فالسيارة هي وسيلة النقل الرئيسية التي تمكنهم من القيام بمهامهم اليومية بكل يسر وسهولة ولكن لا يمكن لأي شخص معوق أن يمتلك سيارة خاصة، بل توجد فئات مستحقة لامتلاك سيارة معاقين وتحديد شروط للحصول عليها، في هذا المقال، سنتعرف على الفئات المستحقة لامتلاك سيارة المعاقين وشروط الحصول عليها لضمان حقوقهم في التنقل بحرية وكرامة.
المعاقين المشلولين أو الذين يعانون من إعاقة حركية: هؤلاء الأشخاص يعانون من صعوبات في الحركة والتنقل بسبب ضعف العضلات أو فقدان القدرة على استخدام الأطراف لذلك، يعتبرون من الفئات المستحقة لامتلاك سيارة معدلة خصيصا لتلبية احتياجاتهم الخاصة.
المعاقين البصريين: يعاني هؤلاء الأشخاص من ضعف البصر أو فقدان البصر تماما، مما يجعلهم بحاجة إلى وسيلة نقل تتناسب مع احتياجاتهم وتوفر لهم الأمان والراحة أثناء التنقل.
المعاقين السمعيين: يشمل هذه الفئة الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في السمع أو فقدانه تماما، وبالتالي يحتاجون إلى سيارة توفر لهم سهولة التواصل والتوجيه أثناء القيادة.
شروط الحصول على سيارة المعاقين
الحصول على شهادة طبية: يجب على المتقدمين لامتلاك سيارة المعاقين الحصول على شهادة طبية من مركز طبي معتمد تثبت نوع الإعاقة وحدتها والحاجة الماسة لوسيلة نقل خاصة.
تقديم طلب إلى الجهات المختصة: يجب على المتقدمين تقديم طلب رسمي إلى الجهات المختصة في الدولة أو المنطقة التي يعيشون فيها للحصول على تصريح لامتلاك سيارة المعاقين.
تلبية الشروط الفنية: يجب على السيارة المعدلة للاستخدام من قبل المعاقين أن تتوافق مع المواصفات الفنية المعتمدة والمطابقة لمعايير السلامة والأمان.
دفع رسوم الحصول على التصريح: قد تختلف رسوم الحصول على تصريح لامتلاك سيارة المعاقين من دولة إلى أخرى، وعادة ما تشمل تكاليف التصريح وتعديل السيارة.
في النهاية، يجب على الحكومات والجهات المعنية الاهتمام بتوفير سبل الدعم والمساعدة للأشخاص ذوي الاعاقة لامتلاك سيارة تلبي احتياجاتهم الخاصة، وضمان أن يتمتعوا بحقوقهم في التنقل وحرية الحركة وعلى الفرد المعوق الاستفادة من هذه الفرصة لتحسين نوعية حياته وزيادة انخراطه في المجتمع بشكل أفضل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحصول على یعانون من یجب على
إقرأ أيضاً:
موجة غضب في عدن بعد قفزة مفاجئة في أسعار النقل بين المديريات
شمسان بوست / خاص:
تواجه مدينة عدن أزمة جديدة أثرت بشكل مباشر على حياة المواطنين، حيث شهدت أجور المواصلات بين المديريات ارتفاعًا غير مسبوق، إذ قفزت من 500 ريال إلى 1000 ريال، نتيجة نقص حاد في غاز المركبات.
وأفاد سكان محليون بأن هذا الارتفاع المفاجئ جاء نتيجة قيام سائقي وسائل النقل برفع التسعيرة، بعد تعذر حصولهم على الغاز المستخدم في تشغيل مركباتهم، وهو ما تسبب في زيادة أعباء التنقل على المواطنين، خاصة مع تزامن ذلك مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.
وبحسب عدد من السائقين، فإن شح الغاز أجبرهم على تقليص عدد الرحلات اليومية، أو اللجوء إلى بدائل وقود مكلفة، وهو ما انعكس على كفاءة خدمات النقل وأدى إلى ازدحام شديد وارتفاع تكلفة التنقل بشكل عام.
ويطالب المواطنون السلطات المعنية بسرعة التحرك لإيجاد حلول عاجلة، مؤكدين أن استمرار هذه الأزمة من شأنه أن يزيد من معاناتهم اليومية، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الكثير من الأسر في المدينة.