عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية سنغافورة ويبحثان التطورات بالمنطقة والأوضاع الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، ومعالي الدكتور فيفيان بالاكرشنان وزير خارجية جمهورية سنغافورة، التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط والأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في أبوظبي، معالي الدكتور فيفيان بالاكرشنان، حيث بحث اللقاء جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بما يسهم في حماية سلامة وأمن المدنيين وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
كما استعرض الجانبان تطورات مبادرة الممر المائي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ودور هذه المبادرة في تعزيز الدعم الإنساني للمدنيين في القطاع.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، التزام دولة الإمارات بالعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف وآمن ومستدام ودون عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة بما يلبي احتياجاتهم ويسهم في التخفيف من معاناتهم.
وجدد سموه التأكيد على أهمية إنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة وتوفير الحماية لكافة المدنيين وتعزيز الدعم الإنساني المقدم للشعب الفلسطيني الشقيق بكافة الوسائل الممكنة.
كما ثمن سموه الجهود الإغاثية البارزة التي تقوم بها جمهورية سنغافورة الصديقة في غزة، وحرصها على التعاون مع كافة الأطراف الفاعلة لمعالجة الأزمة الإنسانية الراهنة وتقديم الدعم اللازم للمدنيين في القطاع.
وفي سياق متصل، بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال لقائه، معالي الدكتور فيفيان بالاكرشنان، علاقات الصداقة والشراكة الشاملة بين البلدين وفرص تعزيزها في المجالات كافة، بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويعود بالخير على شعبيهما.
وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بالعلاقات المتطورة والمتنامية التي تربط دولة الإمارات بجمهورية سنغافورة، مؤكدا حرص البلدين الصديقين على استثمار كافة الفرص المتاحة لتعزيز شراكتهما بما يدعم جهودهما التنموية وتطلعاتهما لتحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام.
حضر اللقاء معالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة، وسعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية تجتمع بالقاهرة وروما لاختيار المرشحين
القاهرة (وام)
تعقد لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية اجتماعاتها الحضورية في مدينتَي القاهرة وروما هذا الأسبوع، لمناقشة ملفات المرشحين من أكثر من 76 دولة حول العالم تمهيداً لاختيار المُكرّم بالجائزة في دورتها السابعة لعام 2026.
ومن المقرر أن يلتقي أعضاء لجنة التحكيم بكل من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين في القاهرة، وقداسة البابا ليو الرابع عشر، بابا الكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان هذا الأسبوع ضمن جدول أعمال الاجتماعات الحضورية.
يأتي اختيار المدينتَين لعقد اجتماعات اللجنة هذا العام، في إطار التقليد السنوي الذي تُجري خلاله اللجنة اجتماعاتها في مدينة أو أكثر من مدن العالم، ولِما تحملانه من رمزية تاريخية عميقة في مسيرة الأخوّة الإنسانية؛ فبين القاهرة بحضارتها العريقة وتراثها الإنساني، وروما بما تمثّله من إرث إنساني وروحي عالمي، انطلقت رحلة الأخوّة الإنسانية التي جمعت فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والراحل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، قبل أن تتوَّج بتوقيع وثيقة الأخوّة الإنسانية في أبوظبي عام 2019، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
تعكس الاجتماعات الحضورية المباشرة للجنة التحكيم المكونة من خبراء عالميين مستقلين حرص الجائزة على ترسيخ حضورها العالمي، وتعزيز النزاهة والشفافية في عملية التقييم، فضلاً عن دعم المبادرات والمشاريع التي تُجسّد قيم الأخوّة الإنسانية والتعايش والسلام.
ومن المقرر أن تناقش اللجنة، خلال اجتماعاتها، الترشيحات الواردة من مختلف أنحاء العالم، والتي تشمل مؤسسات وشخصيات رائدة في مجالات السلام، والعمل الإنساني، والتعليم، وتعزيز التعايش بين الثقافات والأديان، تمهيداً لاختيار الفائز بالجائزة في دورتها السابعة، التي باتت منصة عالمية مرموقة لتكريم المبادرات الملهمة في نشر قيم الأخوة الإنسانية، وتعزيز التضامن بين البشر.
تحمل جائزة زايد للأخوّة الإنسانية العالمية اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، تكريماً لإرثه الإنساني العظيم، ودوره في تعزيز قيم التسامح والتعاون بين الشعوب، وتُكرّم الجائزة الأفراد والجهات التي تسهم في نشر وتعزيز قيم الأخوّة الإنسانية والتضامن حول العالم.
وقد كرَّمت الجائزة منذ انطلاقتها عدداً من الشخصيات والمنظمات المؤثرة في مسيرة الأخوة الإنسانية، من بينهم: فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف «حائز على الجائزة فخرياً»، والراحل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق «حائز على الجائزة فخرياً»، والبروفيسور المصري السير مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، وأنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وقرينته جلالة الملكة رانيا العبد الله، ومعالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، ومنظمة «المطبخ المركزي العالمي»، والشاب الأميركي-الإثيوبي المبتكر هيمان بيكيلي.