قطعة أثرية نادرة من اليمن تُعرض للبيع في مزاد علني بنيويورك
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
الجديد برس:
كشف الباحث المختص في الآثار، عبد الله محسن، عن عرض مصباح زيت أثري نادر، يعود الى القرن الأول قبل الميلاد، من آثار اليمن للبيع بعد يومين في مزاد علني بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال محسن في منشور على حسابه بموقع “فيسبوك”، إنه “في مزاد يقام مساء الأحد 24 مارس 2024م في مدينة نيويورك، بالولايات المتحدة، يُعرض مصباح نادر من آثار اليمن للبيع”.
وأضاف محسن أنه هذا المصباح “من الحجر الجيري يضيء بالزيت على شكل رجل ملتح، يجلس وساقيه مثنيتين عند الركبتين، وفتحة تعبئة مستديرة في أعلى رأسه، وحلقة في مؤخرة رقبته، ذراعيه ملتفتان حول سلحفاة تبرز للخارج من حجره، ويشكل رأسها الفوهة التي يبلغ ارتفاعها 12.4 سم”.
وأشار محسن إلى أن “المصباح يعود الى القرن الأول قبل الميلاد، وهو من المجموعة الألمانية الخاصة التي استحوذت عليه في 1985م، وتم بيعه في مزاد كريستيز في 4 يونيو 2008م إلى روبرت هابر، وبدوره يعرضه للبيع في المزاد الحالي”.
وكان محسن قد كشف منتصف الشهر الجاري أن “متحف توليدو للفنون في أمريكا، استحوذ على تمثال مكتمل لشخصية من آثار اليمن، يعود للقرن الرابع قبل الميلاد، محفور بالمسند على قاعدته (اب يدع ذ ذمر ال)”.
والأحد الماضي، قال محسن إن ست تحف أثرية من اليمن، ستعرض بـ”المركز الأثري” الذي ينظمه عالم الآثار الإسرائيلي الشهير والمثير للجدل الدكتور روبرت دويتش، على منصة المزادات العالمية بيدسبريت”، في المزاد القادم بتاريخ 25 أبريل 2024م”.
ولفت إلى أن المزاد ذاته سبق وأعلن بيع عشرات القطع الأثرية التي تم تهريبها من اليمن، دون متابعة من الجهات المختصة في البلاد.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی مزاد
إقرأ أيضاً:
كارثة تضرب مكتبة الآثار المصرية بمتحف اللوفر.. تلف 400 كتاب ووثيقة أثرية
شهد متحف اللوفر في باريس حادثة جديدة ضمن سلسلة مشكلاته الأخيرة، بعد أن أدّى تسرب مياه شديد في 27 نوفمبر إلى إتلاف نحو 400 كتاب ووثيقة داخل مكتبة قسم الآثار المصرية، وفق ما ذكرته مجلة لا تريبيون دو لارت وأكّدته قناة BFMTV.
وأوضحت التقارير أن التسرب نجم عن عطل في أحد الأنابيب المارّة فوق المكتبة، ما أدى إلى تدفّق مياه متسخة إلى الرفوف والأرضيات، ووصولها إلى خزانة كهربائية، في واقعة كادت أن تتسبب بحريق. ووفق لجنة النظافة والسلامة وظروف العمل، فإن العديد من الكتب، وخاصة ذات الأغلفة القديمة، تعرض لتلف كبير، وبعضها لم يعد قابلًا للإصلاح.
وكشفت المجلة أن قسم الآثار المصرية كان قد حذّر مرارًا من وضع الأنابيب القديمة، وطلب تمويلًا لحماية الوثائق من مخاطر التسرب المتكرر، إلا أن هذه الطلبات لم تلقَ استجابة، رغم الحوادث الطفيفة المتكررة في السنوات الماضية.
وتأتي هذه الواقعة بعد أيام من حادثة سرقة مجوهرات التاج من داخل المتحف، ما يضيف إلى ما وصفته الصحافة الفرنسية بأنه "سلسلة كوارث" تضرب مؤسسة اللوفر خلال فترة قصيرة.