نشرت صحيفة "الشروق" الجزائرية الخميس، تقريرا حول التحركات المشبوهة للإمارات ومحاولاتها لجر تونس ودول عربية وإسلامية أخرى لمسار التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الصحيفة إنّ "الإمارات عراب التطبيع وتسعى إلى قيادة قطار التطبيع مع الاحتلال في منطقة المغرب العربي ودول الساحل، ما يهدد استقرار منطقة القرن الأفريقي".



وأشارت إلى أنه بات من المؤكد أن التطبيع مرفوض في تونس، ويتعلق بقضية قومية، ويعتبرها رئيس الدولة من المبادئ الراسخة، ولا سبيل إلى التخلي عنها تحت أي ظرف، وقبول الإمارات بالتطبيع مع الاحتلال ليس بالقرار الذي سينال إعجاب واستحسان تونس دولة ورئيسا وشعبا.

وأكدت أن الإمارات تلعب دور عراب التطبيع في المنطقة الغربية وفي منطقة المغرب العربي تحديدا، منوهة إلى أن الاتهامات تتصاعد للإمارات بتقديم إغراءات لجر المزيد من الدول العربية والإسلامية للتطبيع.

وأوردت الصحيفة تحذيرات من مراقبين، حول سعي الإمارات لزرع الألغام على حدود دول المغرب العربي بتمرير مشروع التطبيع، مشددة على أن محاولات جر تونس إلى مستنقع التطبيع يعد أول الأهداف التي تعمل عليها إسرائيل حاليا.



وأضافت أن اهتمام إسرائيل بموريتانيا يوازي اهتمامها بتونس، والهدف محاصرة الجزائر، ومعاقبتها على موقفها الرافض للتطبيع، وذلك باختلاق بؤر توتر على حدودها في منطقة الساحل والسعي لإيقاع حرب بينها وبين المغرب.

وذكر التقرير أن هناك تحركات إماراتية مشبوهة في منطقة الساحل تهدف إلى زعزعة استقرارها، مؤكدا أن الجزائر هي المستهدف الرئيسي من وراء ذلك، على خلفية الأزمة الأخيرة مع مالي.

ولفت إلى أن الإمارات تضخ أموالا باهظة في منطقة الساحل، لشراء ذمم بعض الجهات، بهدف زعزعة استقرار المنطقة والجزائر بالذات، مضيفا أن أبو ظبي تلعب دورا كوكيل للاحتلال الصهيوني في المنطقة، وليس فقط ضد القضية الفلسطينية، وتسعى لمعاقبة الجزائر على موقفها الثابت الرافض للتطبيع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الجزائرية تونس التطبيع الاحتلال الإمارات الجزائر تونس الاحتلال الإمارات التطبيع صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع الاحتلال فی منطقة

إقرأ أيضاً:

حمد بن جاسم يتحدث عن حل يرضي أمريكا وإيران

أكد رئيس وزراء قطر الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، أن هناك فرصة حقيقية لا تزال متاحة للتوصل إلى حل سياسي يُرضي الجانبين الأمريكي والإيراني، محذراً من أن اللجوء إلى الخيار العسكري سيكون "مدمراً" ويؤدي إلى تعقيد الأوضاع في واحدة من أكثر مناطق العالم حساسية.

وقال ابن جاسم في تصريحات عبر "إكس"، إن "الحل العسكري قد يكون ما تسعى إليه إسرائيل من أجل تحقيق أهداف وسياسات خاصة بها، وهي تدفع الولايات المتحدة في هذا الاتجاه"، داعياً إلى ضرورة التعامل بحذر مع هذا التوجه، واستغلال الفرصة الحالية لتحقيق تسوية سلمية، خاصة في ما يتعلق بالملف النووي الإيراني.

وأضاف: "إيران دولة مهمة في منطقة حيوية للعالم بأسره، ويجب التعامل معها باحترام للتوصل إلى حل متوازن يرضي جميع الأطراف"، مشيراً إلى أن المنطقة لا تحتمل المزيد من التوترات، بل تحتاج إلى العمل على تفكيك عوامل التصعيد.

ووجّه الشيخ حمد بن جاسم دعوة صريحة إلى دول الخليج للتحرك الجاد نحو حل سلمي يخدم الاستقرار الإقليمي، ويعزز من فرص النمو الاقتصادي والعلاقات السياسية في المنطقة.

وتايد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، مع استنفار إيراني غير مسبوق وتهديد بضرب القواعد الأمريكية في المنطقة، وهو ما دفع بواشنطن إلى إجراءات احترازية وإخلاء لسفارات ومقرات تتبع لها.

في ضوء التوتر الراهن في منطقة الخليج أود أن أقول إنه ما زالت هناك فرصة للوصول إلى حل يرضي الأميركيين والإيرانيين، ويتيح تجنب الحل العسكري الذي هو حل مدمر من شأنه تعقيد الموقف في منطقة حساسة، وهو ما قد تريده إسرائيل لتحقيق أهداف وسياسات معينة لديها، ولذلك فهي تدفع أميركا في هذا…

— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) June 12, 2025

مقالات مشابهة

  • حمد بن جاسم يتحدث عن حل يرضي أمريكا وإيران
  • الجنرال مايكل لانغلي قائد أفريكوم: المغرب حليق قوي للولايات المتحدة
  • صرخة الفاروق تُمزّق قلوب الخونة في فضيحة التطبيع وخيانة غزة والقدس
  • تفاصيل الحملة الأمنية الكبرى في منطقة الساحل شمال مدينة بورتسودان “عروس”
  • قس وحاخام يروجان من سوريا للتطبيع.. السلام مع إسرائيل ممكن جدا
  • بوركينا فاسو ومالي والنيجر تعزف لأول مرة نشيدا وطنيا مشتركا
  • حمدان بن زايد يستقبل سفير روسيا الاتحادية لدى الدولة
  • وزير خارجية النيجر: المغرب يدعم تحالف دول الساحل بعيداً عن الحسابات الإقليمية
  • حمدان بن زايد: علاقات متينة تجمع الإمارات وروسيا
  • نصرة الإسلام تدعو لـحكومة شرعية بمالي وتصف الروس بالغزاة