ذكر موقع "أكسيوس" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قد يواجه مقاطعة واسعة النطاق من عدة أعضاء إذا قبل دعوة مقررة لإلقاء كلمة أمام الكونغرس.

وأشار إلى أنها علامة على مدى التوتر الذي وصلت إليه العلاقات بين بعض الديمقراطيين وإسرائيل منذ بداية الحرب مع حماس في 7 أكتوبر الماضي.

وقال النائب جمال بومان (ديمقراطي من نيويورك): "لن أذهب (لحضور الكلمة)، لا يوجد شيء يمكن أن يقوله نتانياهو يمكن أن يساعد دائرتي على الإطلاق"، والكثير من ناخبيه "غاضبون" من الحرب الإسرائيلية.

وردا على سؤال عما إذا كان سيحضر، قال النائب ماكسويل فروست (ديمقراطي من فلوريدا) لموقع أكسيوس "لا" لأن نتانياهو "شخص سيء".

بدوره قال النائب تشوي غارسيا (ديمقراطي من إلينوي) إنه "على الأرجح لن يحضر" لأن ائتلاف نتانياهو اليميني هو "الحكومة الأكثر تطرفا في تاريخ البلاد" وبسبب "سلوك إسرائيل خلال الحرب".

وقال النائب غريغ كاسار (ديمقراطي من تكساس): "يبدو أنه (الخطاب المزمع) شيء من غير المرجح أن أغير جدول أعمالي للوصول إليه".

وذهبت النائبة رشيدة طليب (ديمقراطية من ولاية ميشيغان)، إلى أبعد من ذلك، قائلة إن نتانياهو "لا ينبغي أن يأتي إلى الكونغرس، بل يجب إرساله إلى لاهاي (محكمة العدل الدولية)".

وقالت: "ليس لديه أي مصلحة في القدوم إلى الولايات المتحدة الأميركية".

وقال رئيس مجلس النواب، مايك جونسون (جمهوري من لوس أنجلوس)، الخميس، إنه يعتزم دعوة نتانياهو لإلقاء كلمة أمام الكونغرس.

واقترح العديد من الجمهوريين في مجلس النواب الفكرة، الأربعاء، كوسيلة للرد على زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك) بسبب انتقاداته القاسية لنتانياهو.

وذكر موقع "بانشبول نيوز"، الأربعاء، أن شومر رفض طلب نتانياهو التحدث أمام تكتل الديمقراطيين بالمجلس.

ولم يرد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على طلب أكسيوس للتعليق، كما نقل الموقع أيضا تصريحات العديد من النواب عن رفضهم حضور الكلمة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: دیمقراطی من

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تضرب هدفين استراتيجيين جنوب البلاد

الخرطوم- أصابت ضربة بمسيّرة نُسبت إلى قوات الدعم السريع الثلاثاء 28 مايو 2025، هدفين استراتيجيين في جنوب دولة السودان، بحسب مصدر عسكري، في وقت تعاني البلاد الغارقة في الحرب منذ عامين من تفشي وباء الكوليرا الذي اودى بـ172 شخصا في أسبوع.

وقال المصدر العسكري لوكالة فرانس برس إن "مليشيا الدعم السريع قصفت مستودعا للوقود في مدينة كوستي ومقر الفرقة 18 بمسيرة استراتيجية مما تسبب في إشعال النار بالمستودع".

وقال شهود عيان في المكان إنهم شاهدوا أعمدة دخان كثيفة، كما سمعوا دوي انفجارات في هذه المدينة الواقعة على بعد حوالى 350 كيلومترا جنوب الخرطوم في ولاية النيل الأبيض.

يشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ انقلاب عام 2021، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

وعلى الصعيد الصحي، أعلنت وزارة الصحة السودانية في بيان ارتفاعا حادا في حالات الكوليرا، إذ سُجلت 2729 إصابة و172 حالة وفاة خلال أسبوع واحد. وشهدت ولاية الخرطوم وحدها 90% من الإصابات الجديدة، بحسب المصدر ذاته.

وأشار تقرير سابق إلى أن 51 شخصا لقوا حتفهم في الأسابيع الثلاثة الأولى من أيار/مايو في البلد الغارق في الحرب، حيث نزح 70% من السكان وأصبح 90% من محطات ضخ المياه خارج الخدمة، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

قبل انسحابها الأسبوع الماضي، نفذت قوات الدعم السريع ضربات عدة بمسيّرات، لا سيما في ولاية الخرطوم ضد ثلاث محطات كهرباء، ما أدى إلى حرمان العاصمة من الكهرباء لأيام.

وقال المنسق الطبي لمنظمة "أطباء بلا حدود" في الخرطوم سليمان عمار الجمعة "انقطعت الكهرباء عن محطات معالجة المياه ولم يعد بإمكانها توفير المياه النظيفة من النيل".

وقال بشير محمد، أحد سكان أم درمان بولاية الخرطوم، لوكالة فرانس برس إن عائلته تشرب "مياها تُسحب مباشرة من النيل، وتشتريها من بائعين باستخدام عربات تجرها الحمير".

وقال طبيب في مستشفى النو في أم درمان لوكالة فرانس برس إن هذه المياه غير المعالجة هي "السبب الرئيسي لانتشار" الوباء.

الكوليرا مرض متوطن أصلا في السودان، لكن العدوى أصبحت أكثر تواترا وضراوة بسبب انهيار المنشآت الصحية والأضرار الناجمة عن الحرب.

تنتشر هذه العدوى المعوية الحادة عن طريق الطعام والماء الملوثين ببكتيريا ضمة الكوليرا، وغالبا من خلال البراز. ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة خلال ساعات إذا تُركت من دون علاج.

- تدهور النظام الصحي -

وفي مواجهة التدفق الهائل للمرضى، أطلق المتطوعون في غرف الطوارئ نداءً عاجلا للمتخصصين في الرعاية الصحية من ذوي الخبرة لتعزيز الفرق الطبية في المستشفيات.

وقال أحد المتطوعين الذين اتصلت بهم وكالة فرانس برس إن الطاقة الاستيعابية للمستشفيات جرى تخطيها بدرجة كبيرة، وأصبح النقص في العاملين في مجال الرعاية الصحية محسوسا بشكل خطير. ولفت إلى أن "بعض المرضى يرقدون على الأرض في ممرات" المستشفيات.

وبحسب نقابة الأطباء، اضطر ما يصل إلى 90% من مستشفيات البلاد إلى الإغلاق موقتا في وقت ما بسبب الاشتباكات.

وقدّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في نيسان/أبريل أن ما 70% إلى 80% من المرافق الصحية في المناطق المتضررة أصبحت خارج الخدمة موقتا.

وقد أدت الحرب التي دخلت عامها الثالث إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص، وتسببت بما وصفته الأمم المتحدة بأنه "أسوأ أزمة إنسانية" لا تزال قائمة في العالم.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. لحظة اقتحام مقر الليكود في تل أبيب وسط اعتقالات واسعة للعشرات
  • غيّرنا وجه الشرق الأوسط - نتنياهو يؤكد: اغتلنا محمد السنوار
  • قوات الدعم السريع تضرب هدفين استراتيجيين جنوب البلاد
  • مجلس النواب يوافق على تحديد نسبة العلاوة الدورية للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية
  • الدفاع الروسية تعلن توجيه ضربات واسعة لأوكرانيا ردا على هجمات المسيّرات
  • نيويورك تايمز: تعليقات ترامب بشأن غزة تعكس عزلة إسرائيل المتزايدة
  • خريطة توضح كيف أصبحت مساحات واسعة من غزة مناطق محظورة
  • إسبانيا وألمانيا تطالبان بوقف الحرب فورا وإدخال المساعدات لغزة
  • أكسيوس: إسرائيل تخسر ما تبقى لها من حلفاء في الغرب بسبب حرب غزة
  • ترامب: بوتين "أصابه الجنون"